الخرطوم – نبض السودان
أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، وصول «16» ألف غسلة تبرع لمرضى الكلى متلقي خدمات الغسيل الكلوي من جمعية الكلى العالمية «ISN» وشركة فيرزينيس.
وقالت إن الغسلات تكفي لمدة أسبوع وجارٍ توزيعها على المراكز، وأضافت: «عليه نواصل مناشدتنا لإنقاذ المرضى البالغ عددهم 8000 مريض».
وكانت اللجنة أعلنت، السبت الماضي، خروج العديد من مراكز غسيل الكلى عن الخدمة، وتوقعت أن تلحق بها البقية خلال الأسبوع التالي ما لم يتم توفير المستهلكات والغسلات بصورة عاجلة.
وقالت النقابة في بيان مناشدة، الجمعة، إن على الجهات الحكومية ذات الصلة القيام بدورها في تخليص واستلام وتوصيل وتوزيع المعينات الطبية لمراكز الكلى وغيرها من المرافق الصحية.
كما ناشدت الجهات الداعمة من كيانات طبــية ومنظمات إنسانية وأفراد المساعدة في توفير المعينات الطبية والإنسانية للشعب السوداني والإسراع بإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي الذين ما زال يتهددهم الموت.
وكانت اللجنة قالت، في بيانها السابق، إن النتيجة الحتمية للحرب وتداعياتها المستمرة منذ 15 أبريل، أنها أدت إلى شلل المنظومة الصحية في البلاد وبصورة أفظع في الخرطوم وولايات دارفور، وأن ذلك ما ظلت تحذر منه منذ اندلاع الصراع المسلح.
واندلع الصراع المسلح بين الجيش الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منتصف ابريل الماضي، وكانت المؤسسات العلاجية والقطاع الصحي أكبر الجهات التي تضررت، إذ تعرضت للقصف والاحتلال من مليشيا الدعم السريع، وعانت الكوادر الطبية والصحية والمرضى على السواء.
وخرجت النسبة الغالبة من المؤسسات الطبية والعلاجية عن الخدمة تدريجياً في العاصمة الخرطوم وعدد من ولايات دارفور، عقب تفجر الصدام المسلح بين الجيش والدعم السريع، إثر تعرضها للقصف والهجمات المتكررة، فيما سيطرت المليشيا على العديد منها واتخذتها ثكنات عسكرية.
وأكدت نقابة أطباء السودان، أن مرضى فشل الكلى متلقي الغسيل الكلوي يعانون من عدم توفر الغسلات والمستهلكات الضرورية للغسيل الكلوي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكلى خبر سار لمرضى
إقرأ أيضاً:
رغم الاعتذار.. قائد جيش أوغندا يهدد مجددا بـ”غزو الخرطوم”
جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة، وكتب موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابة الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".
وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".
وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".
ودانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن "تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.
ترجمات - أبوظبي