الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع ترعى حفل تكريم المدارس الفائزة بمبادرة سنبلة 2024
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
رعت سمو الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع يوم امس الثلاثاء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي حفل تكريم المدارس الفائزة في مبادرة سنبله ٢٠٢٤/٢٠٢٣ لإقليم الوسط، التي أطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وتهدف المبادرة إلى غرس الوعي البيئي لدى المعلمين والطلاب ودفعهم إلى تبني سلوكيات صديقة للبيئة واقتراح حلول مبتكرة للتحديات والمعوقات التي قد تواجههم ووضع الحلول اللازمة وتنفيذها على أرض الواقع لأجل تمكينهم لقيادة التغيير نحو مستقبل أفضل تبدأ من مدارسهم.
وكان قد شارك في سنبلة هذا العام ( ١٥٠٠) مدرسة ، وما يقارب (١٢٠٠٠) معلم ومعلمه سجلوا على منصة سنبلة وحوالي (٢٠٠٠٠) معلم ومعلمة شاركوا وحصلوا على تدريبات سنبلة من المنهجية والمهارات الحياتية. وتم تنفيذ على أرض الواقع (١٥٠٠) مشروع من مختلف المديريات في أنحاء المملكة. تأثر من المشاريع (٣٥٠٠٠٠) طالب وطالبة. وبناء على لجنة التقييم تم اختيار (105) مشروع فائز من مختلف مديريات المملكة.
واثنى الدكتور أحمد المساعفة مدير إدارة التعليم على مبادرة سنبلة ودورها البارز والفعال في تنمية العمل الجماعي التطوعي مع المدارس والمجتمع المحلي والذي كان له الأثر الطيب في تحقيق التطورات والتحديثات التي تمت في المدارس من خلال اشرافهم على المشاريع التي نفذها المعلمين والمعلمات وقال :” ان وزارة التربية والتعليم تشيد بمثل تلك المبادرات التي تنمي المهارات وتبسط التحديات لتحقيق الأهداف المرجوة منها. ونفخر بأصحاب الكفاءات من معلمينا الاعزاء وبإنجازاتهم وبما حققوه في مدارسهم فهم انموذجا محوريا رائعا لبناء ورفعة الوطن الحبيب.
وبدوره قال ماهر قدورة مؤسس الجود للرعاية العلمية: “لقد حققنا تشاركية مهمة مع المعلمين والمعلمات من خلال مساندتهم والإشراف عليهم والكشف عن قدراتهم المتميزة وتحفيزهم على العمل من اجل تهيئة البيئة المدرسية بما يعود بالنفع على الجميع من خلال إمكانيات بسيطة حققت الانجاز المطلوب”
واكد قدورة أن من أهم الفوائد التي يقدمها العمل التشاركي تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية الجماعية، وروح التعاون والعمل الجماعي بين المعلم والطالب والمجتمع المحلي على المستوى الوطني
وقدم قدورة شكره للبنك العربي الداعم الاستراتيجي وشركة الكسيح لتصنيع الأطعمة الداعم الذهبي على ما قدموه من تعاون انعكس بشكل إيجابي على تنمية البيئة التعليمية.
وخلال الحفل، تحدث عدد من المعلمين والمعلمات الذين فازت أفكارهم الريادية في إطار المبادرة، وعرضوا الآثار الإيجابية للمبادرة على الهيئات التدريسية والطلبة، ودورها في مساعدتهم بالتغلب على بعض التحديات في البيئة المدرسية. مقالات ذات صلة حادث مروّع في الأزرق 2024/09/16
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في قصر النخيل في أبوظبي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على استراتيجية «أوقاف أبوظبي» التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في خلق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، وبما يعزز دور «أوقاف أبوظبي» في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً لدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
من جانبه، أوضح معالي عبد الحميد محمد سعيد أن «أوقاف أبوظبي» تعمل وفق استراتيجية تواكب «عام المجتمع 2025» الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة تحت شعار «يدا بيد»، حيث تسعى الهيئة إلى تعزيز هذا الدور عبر إستراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي كانت تاريخياً أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية والاقتصادية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأكد سعادة فهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة أن «أوقاف أبوظبي» تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة الظفرة.
كما شدد على أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى بوشهاب، مستشار سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.