أستاذ اقتصاد: مصر استطاعت الوقوف أرض ثابتة في جذب الاستمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، إنّ العالم حاليًا يشهد حالة اقتصاد الحرب وجميع الدول تحتاج إلى تدابير اقتصادية مفعلة، موضحة أن الدولة المصرية في ظل كل هذا العناء الاقتصادي والذي يعاني منه العالم في الوقت الحالي، إلا أنها استطاعت أن تقف على ارض ثابتة في جذب الاستثمارات الأجنبية بمحاور أساسية في واحد من أهم الملفات الاقتصادية ألا وهو ملف الاستثمار بالرغم من الحالة التي يمر بها العالم من الاختناق الاقتصادي.
وأضافت وفاء علي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «انجي طاهر»، خلال برنامج «مال و أعمال»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل الآليات الاقتصادية في العالم بفعل التوترات الجيوسياسية تعطلت، خاصًة ان كل دولة أصبح عليها أن تبحث ادواتها ومقدرتها، مؤكدة أن العالم يشهد حالة من الفوضى كما قال الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش».
وتابعت: «هناك نقطة ملحمية اعتمد عليها الاستثمار في مصر وهي أن الاستثمار يبحث عنه ويتم العمل على إيجاده عندما تفصل الدولة بين مسألة الاستهداف والترويج وهو ما حدث بالفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مصر الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
أكد الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يبلغ 567 مليون دولار، وهو رقم متواضع نسبيًا، إلا أن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في القارة الإفريقية، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية التي تجمع البلدين ضمن تجمع الكوميسا، فضلًا عن الروابط الجغرافية التي يمثلها نهر النيل والانتماء المشترك للقارة الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مصر، باعتبارها دولة محورية في إفريقيا، لطالما لعبت دورًا قياديًا في حركات التنمية كما قادت سابقًا حركات التحرر.
وأشار إلى أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات المصرية الكينية، خاصة أن كينيا تتمتع بموقع استراتيجي في شرق إفريقيا، ولها حدود مباشرة مع إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، وتنزانيا.
وتابع، أن هذا الموقع الجغرافي يمنح مصر فرصة لتعزيز تعاونها مع كينيا لمواجهة العديد من التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأمن في الصومال وجنوب السودان، أو قضايا الأمن المائي، وعلى رأسها سد النهضة، حيث تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق دائم وعادل يحقق رضا جميع الأطراف.
واختتم ترك حديثه بالتأكيد على أن أهمية هذه الزيارة تكمن في وضع أسس واضحة تُمكن مصر من التحرك بفاعلية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الحقيقية لتعزيز التعاون المشترك مع كينيا.