ذكر تقرير إسرائيلية، أن الجيش استهدف نحو 1300 هدف لصواريخ باليستية وقذائف ثقيلة ومسيرات في جنوب لبنان، التي قامت ميليشيات حزب الله بتخزينها خلال الأعوام الأخيرة.

وحسب تقرير نشرته قناة "i24News"، فإن أهم الأسلحة التابعة لحزب الله، التي استهدفها سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، شملت:

صواريخ كروز من طراز "DR-3"

• مدى الطيران: مئات الكيلومترات

• طول الجناح : حوالي مترين

• وزن الرأس الحربي: يصل حتى 300 كغم

المسيرة التكتيكية "صياد 107"

 حسب تقرير القناة الإسرائيلية، فإن طائرات عديدة من طراز هذه المسيرة، توغلت عشرات المرات داخل إسرائيل منذ بدء التصعيد على جانبي الحدود، في الثامن من أكتوبر الماضي.

مقترح أميركي لوقف إطلاق نار مؤقت بين إسرائيل وحزب الله مقترح أميركي لوقف إطلاق نار مؤقت بين إسرائيل وحزب الله

وقد ألحقت  تلك المسيرات أضرارا بمباني ومواقع في إسرائيل، وهي مسؤولة عن استهداف مبنى في بلدة نهاريا، شمالي البلاد، في 9سبتمبر.

• مهامها: جمع المعلومات الاستخباراتية والهجوم

• مدى الطيران: حوالي 100 كم

• طول الجناح : 1.5-2 متر

صواريخ ثقيلة

تم إطلاقها على إسرائيل أكثر من 5000 مرة، وفق التقرير.

• المدى: 15 كم

• وزن الرأس الحربي: يصل إلى 1000 كغم

صواريخ قصيرة المدى

ذكرت "i24News" أنه تم إطلاقها حتى الآن على الأراضي الإسرائيلية أكثر من 3000 مرة.

• المدى: يصل إلى 50 كم

• الحجم : صواريخ 120 ملم

• وزن الرأس الحربي: يصل إلى 100 كغم

صواريخ متوسطة المدى

جرى إطلاقها حتى الآن  حوالي 70 مرة نحو الأراضي الإسرائيلية.

• المدى: 50-200 كم

• وزن الرأس الحربي: بين 100 و500 كغم

وكان اليوم الثالث من العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل قد انقضى بتوسيع نطاق المواجهات إلى مناطق جديدة، وباستخدام أنواع جديدة من الأسلحة.

مع التصعيد في لبنان.. "تراجع" الضربات الإسرائيلية في غزة مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، تراجعت عدد الغارات التي تستهدف غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.

وأسفر هذا التصعيد حتى الآن عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في لبنان، وتدمير منشآت مدنية وعسكرية على الجانبين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة من الجنوب مرورا بكسروان والشوف والبقاع، الأربعاء، بلغت 72 قتيلا و392 جريحا.

وأدت الغارات الإسرائيلية على بلدات بعلبك-الهرمل والبقاع إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 73 آخرين، بينما سقط 22 قتيلا و48 جريحا في غارات استهدفت مناطق المعيصرة، جون، وراس أسطا.

أما الغارات على محافظة الجنوب، فقد أسفرت عن مقتل 18 شخصا وإصابة 183 آخرين، في حين شهدت محافظة النبطية مقتل 20 شخصا وإصابة 88 آخرين.

في المقابل، قالت جماعة حزب الله في بيانات، الأربعاء، إنها استهدف "مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي"، واصفة المقر بأنه "المسؤول عن اغتيال عدد من قادته وتفجير أجهزة البيجر والاتصالات اللاسلكية". 

كما أعلنت استهداف "ثكنة برانيت ومعدات التجسس في موقع راميا، إضافة إلى قصف مصنع للمواد المتفجرة في منطقة زخرون، واستهداف مستعمرة كريات موتسكين".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر “إسرائيل”.. وستغرقها في مستنقع آخر

الثورة نت/..
علقت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية على التداعيات السلبية التي سيواجهها كيان العدو الصهيوني في حال شنّه عدواناً برياً على جنوب لبنان، بعد تصعيد اعتداءاته ضدّه، من ارتكاب المجزرة الإلكترونية عبر تفجير أجهزة “البيجر” والاتصال اللاسلكي، فالعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، ثم العدوان الواسع والمكثّف على الجنوب والبقاع.

وعلى الرغم من أنّ “إسرائيل” شنّت هجمات عنيفة على لبنان، أظهرت “تفوّقها في جمع المعلومات الاستخبارية والتكنولوجيا، بينما أظهرت حزب الله في موقف دفاعي”، فإنّ الصورة من المرجّح أن تنقلب في حال اندلاع حرب برية في لبنان، بحسب الصحيفة، إذ إنّ “إسرائيل” ستقاتل حينها على أرض حزب الله، ولن تكون مزاياها في التكنولوجيا والاستخبارات هي العامل الحاسم”.

وذكرت الصحيفة، أنّ حزب الله، الذي واصل ضرب أهداف تابعة للكيان الصهيوني منذ نحو عام إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، احتفظ بـ”ترسانة ضخمة من الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيّرة”، التي يمكنه نشرها في مواجهة التقدّم الصهيوني، إن وقعت الحرب البرية.

ومن بين أسلحة حزب الله “الجديدة والأكثر خطورةً، صاروخ ألماس الموجّه المضادّ للدبابات”، وفقاً لما ذكرته “وول ستريت جورنال”، وهو يمنح حزب الله “درجةً أعلى بكثير من الدقة في ضرباته، مقارنةً بما كان الأمر عليه في عام 2006″، عندما وقعت الحرب الأخيرة بين حزب الله و”إسرائيل”، وعندما أشارت التقديرات الصهيونية إلى “امتلاك حزب الله نحو 12000 صاروخ وقذيفة”.

وفي هذا الإطار، أشارت الصحيفة إلى أنّ المحللين العسكريين يعتقدون أنّ “ألماس” هو “نسخة معكوسة من صاروخ سبايك الصهيوني، الذي من المحتمل أنّ يكون حزب الله قد حصل عليه وأرسله إلى إيران عام 2006″، وهو ما أكده قائد في المقاومة عبر الميادين في فبراير الماضي.

حينها، كشف القائد في المقاومة أنّ “ألماس” مطوّر من صواريخ “غيل سبايك” الصهيونية، وتحدّث عن اغتنام المقاومين قبضةً من “غيل سبايك” في عام 2006، بعدما تركها جنود الاحتلال وهربوا، لتُنقل القبضات لاحقاً إلى إيران.

وبالعودة إلى ما أوردته “وول ستريت جورنال”، يمكن مقارنة “ألماس” بصواريخ مضادة للدبابات متقدّمة أخرى، مثل “جافلين” الأمريكي، بحيث “يسمح ألماس لحزب الله بضرب الأهداف بدقة أكبر من السنوات الماضية، عندما اعتمد بصورة رئيسة على الصواريخ غير الموجّهة”.

وأمام كل ذلك، رأت الصحيفة أنّ “إسرائيل” ستواجه ما واجهته سابقاً في عام 2006، عندما “انتهت إلى طريق مسدود”، وأنّ الحرب البرية إن وقعت ستتحوّل، “تماماً كما في غزة، إلى مستنقع لإسرائيل”.

وهذا الأمر “أشبه بأن نقول في الولايات المتحدة، في عام 1980: دعونا نعود إلى فيتنام”، بحسب تعبير دانييل بايمان، الباحث البارز في “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن” والمسؤول السابق في الحكومة الأميركية، الذي شارك في تأليف دراسة عن ترسانة حزب الله.

في السياق نفسه، نقلت “وول ستريت جورنال” عن العميد المتقاعد من “الجيش” الصهيوني، أساف أوريون، تأكيده أنّ “إسرائيل” ستتعرّض لخسائر حتماً، بحيث لن تكون الحرب الواسعة النطاق سهلةً بأي حال إذا اندلعت”.

ويواجه العدو الصهيوني “عيوباً استراتيجيةً” في وجه حزب الله، كما أوردت الصحيفة، على الرغم من “امتلاك “إسرائيل” أسلحةً أكثر تقدّماً، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز أف-35 ودفاعات جوية متعددة الطبقات”.

في هذا الإطار، أشارت الصحيفة إلى أنّ “حزب الله لن يسعى للفوز في حرب مع “إسرائيل: بالمعنى التقليدي، بل إنّه يهدف بدلاً من ذلك إلى إغراق القوات الصهيونية في حرب استنزاف، تماماً كما نجحت حماس، وهي أصغر وأقلّ تسليحاً، في النجاة من الهجوم الصهيوني على غزة الذي استمر 11 شهراً”.

وذكرت أيضاً أنّ المحللين العسكريين الأمريكيين يقولون: إنّ “حزب الله قد ينسخ التكتيكات التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا، عبر إطلاق وابل من الصواريخ وأسراب من الطائرات المسيّرة، في محاولة لإرباك أو تعطيل الدفاعات الجوية الصهيونية وضرب القواعد العسكرية أو الموانئ وشبكة الكهرباء في الكيان”، في حين يتوقّع المسؤولون الصهاينة “مقتل مئات الأشخاص”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مخازن أسلحة لحزب الله
  • شاهد.. الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بتخزين أسلحة داخل منازل
  • ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر إسرائيل في لبنان
  • لماذا يأمل حزب الله أن تغزو إسرائيل لبنان؟.. تقرير يكشف
  • ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر “إسرائيل”.. وستغرقها في مستنقع آخر
  • صحيفة أمريكية: ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر “إسرائيل”.. وستغرقها في مستنقع آخر
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول إسرائيلي: لم يعد لدى حزب الله سوى نصف الصواريخ الدقيقة التي كانت بحوزته
  • ‏موقع واللا عن مصدر أمني إسرائيلي: حزب الله فوجئ بقوة الضربات التي وجهها له الجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل منفتحة على التهدئة مع حزب الله في هذه الحالة.. تقرير يكشف