موقع 24:
2025-04-30@10:48:45 GMT

ختامها مسك

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

ختامها مسك

عندما يقترن القول بالعمل، وعندما يصير النجاح عادة، وعندما تلغي دولة الإمارات من قاموسها كلمة الفشل، وعندما يكون الهدف دائماً أمامها وليس خلفها، وعندما تكون لديها قيادة بحجم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فإن الإمارات تكون دائماً سباقة لا تخشى اقتحام المستحيل، وتبحر وسط الرياح العاتية والأمواج المتلاطمة من دون خوف أو قلق لأنه الربان الذي يعرف كيف يصل بالسفينة إلى بر الأمان في مثل هذه الظروف الصعبة والخطرة التي يمر بها العالم.


زيارة سموه الأخيرة إلى الولايات المتحدة التي التقى خلالها الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وغيرهما من المسؤولين الأمريكيين، كان ختامها مسكاً ببيان مشترك تضمّن ما جعل هذه الزيارة تاريخية بكل معنى الكلمة، وترجم القول بالفعل من خلال القضايا التي طرحت أو التي تم الاتفاق عليها بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للإمارات ويخدم مصالح الشعبين، ولم يكن هذا ليتحقق لولا قيادة تتمتع بالقدرة على تحديد الأولويات في مسار علاقات مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة، إضافة إلى القدرة على الإبداع والفكر الاستراتيجي الخلّاق والتكيف مع المتغيرات والعمل على التطوير، وهي صفات ملازمة لقائد بحجم صاحب السمو رئيس الدولة، ولا يتمتع بها إلا من يقرر أن تكون بلاده في المقدمة، وتسابق الزمن.
البيان المشترك الذي صدر عن القمة كان شاملاً وافياً تناول مختلف أوجه التعاون بين البلدين، إضافة إلى قضايا المنطقة والعالم وسبل مواجهتها والعمل على حلها بما يحقق الأمن والاستقرار والسلام.
لقد تم التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين قي مجال الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتوسيع العلاقات بين المجتمعات العلمية والأكاديمية ودوائر البحث والتطوير، والاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية العملية وسلاسل توريد المعادن الحيوية، وأهمية تحقيق الشراكة لحماية كوكب الأرض من خلال التحول إلى الطاقة النظيفة وضمان مستقبل مستدام للبشرية، والاتفاق على تعزيز الشراكة في استكشاف الفضاء، ودور الولايات المتحدة في الإطلاق التاريخي لأول مسبار عربي إلى المريخ (مسبار الأمل) عام 2021.
وفي مجال الأمن تم التأكيد على الالتزام بالعلاقات الأمنية والعسكرية القوية وتوسيع التعاون في مجال الدفاع والأمن لتعزيز القدرات العسكرية المشتركة ضد التهديدات الخارجية.
أما في ما يتعلق بأوضاع المنطقة وأزماتها فقد احتلت حيزاً مهماً في البيان المشترك، إذ ناقش الرئيسان التهديدات المستمرة للسلام والاستقرار في المنطقة، وجددا الالتزام بإنفاذ القانون الدولي، خاصة القانون الإنساني والعمل مع الأطراف لحل النزاعات، وحماية المدنيين، وتقديم المساعدات العاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية، وأكدا أهمية الحلول المستدامة والدائمة للتهديدات الأمنية في المنطقة بما في ذلك التي تشكلها الجهات الإرهابية.
كما أكد الرئيسان في بيانهما المشترك على حل الدولتين الذي يضمن وجود دولة فلسطينية ذات سيادة، ومتصلة جغرافياً تعيش بجانب إسرائيل بسلام وأمن باعتباره الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقاً للمعايير الدولية المعترف بها، ومبادرة السلام العربية، وشددا على ضرورة الامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية التي تقوّض حل الدولتين، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في مدينة القدس، مع الاعتراف بالدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في هذا الشأن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح

أشارت نتائج تقرير “Workplace Identity” الأخير إلى ظاهرة متزايدة بين الموظفين في أمريكا، حيث أبدى 35٪ منهم رغبتهم في فصل هويتهم المهنية عن هويتهم الشخصية إذا كان ذلك ممكناً، في خطوة مشابهة للمفهوم الخيالي الذي يظهر في مسلسل "سيفيرانس" (Severance).
تأتي هذة المطالبات في ظل الضغط المتزايد في أماكن العمل. كما أشارت الدراسة إلى تزايد هذة الرغبة بشكل خاص بين النساء وجيل "زد" (Generation Z)، والسبب الرئيس يعود إلى تأثير بيئة العمل السامة على حياتهم الشخصية. إذ كشف التقرير أن 46٪ من المشاركين في الدراسة يعتبرون أن التوتر في العمل يؤثر بشكل كبير على حياتهم الشخصية، بينما يرى 12٪ أن فكرة الفصل قد تساهم في الهروب من بيئة عمل سامة، فيما اعتقد آخرون أن ذلك قد يحسّن التركيز والإنتاجية.الدمج الصحيواعتبرت خبيرة الصحة النفسية "مارجوري موريسون" أن رغبة الموظفين في فصل هويتهم المهنية هي بمثابة مؤشر على بيئة عمل غير آمنة نفسياً، وأكدت أن الدمج الصحي بين الحياة الشخصية والعمل مع تعزيز الصحة النفسية في أماكن العمل، هو الحل الأمثل لتحقيق بيئة عمل أكثر استدامة وإنتاجية.
أخبار متعلقة سمو للاستثمار الدولي وجولف نورث تعلنان شراكة استراتيجية لتطوير وجهات لرياضة الغولف ونمط حياة فاخر في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيالصحة نفسية وبدنية.. 4 خطوات تقلل من ضغوط العمليطرح هذا التقرير تساؤلات هامة حول الثقافة الحالية في بيئات العمل: هل أصبح الاحتراق الوظيفي مجرد علامة على الإلتزام؟ وهل ثقافة العمل الحالية تعزز التوازن بين الحياة والعمل أم تكافئ أولئك الذين يتجاهلونه؟

مقالات مشابهة

  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • محافظ القليوبية يعقد اللقاء الأسبوعي للمواطنين بالخانكة
  • يحبون اللساتك أكثر من منازلهم. لم يظهروا عندما نُهبت ممتلكاتهم، وعندما شُردت أسرهم
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • عاجل:- مصر والسودان يتفقان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائى للدولتين
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح