1247 شهيدا وأكثر من 5 آلاف جريح بالغارات الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - استشهد قرابة 1247 شخصا وأصيب قرابة 5278 معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات على لبنان، وفقا لمنسق خطة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين.
وقال ياسين في مؤتمر صحفي، إنّه يوجد أكثر من 150 ألف نازح، منهم 52900 موزعون على 360 مركز إيواء في لبنان.
وأضاف أن عدد النازحين في مراكز الإيواء يشكل قرابة 30% من مجموع الأهالي الذين هجروا، حيث إنّ عمليات الاستجابة لحاجات النازحين مستمرة بالتنسيق مع غرف العمليات المناطقية عبر المحافظين واتحادات البلديات.
وأشار إلى أن الهيئة العليا للإغاثة تقوم بجهدها لتأمين الحاجيات الأساسية.إقرأ أيضاً : إسرائيل: إذا فشلت الدبلوماسية سنستخدم كل الوسائل في لبنانإقرأ أيضاً : بمبادرة واحدة .. واشنطن تسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاًإقرأ أيضاً : الاحتلال يشن سلسلة غارات على بلدات شمال وغرب بعلبك والهرمل اللبنانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.