تطورات جديدة في قضية أجهزة البيجر.. هذا ما حصل في تايوان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بعد عملية الاختراق غير المسبوقة التي طالت الأسبوع الماضي آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر حزب، الله وتفجرها بشكل متزامن وعلى مدى يومين، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، أعلن الادعاء في تايوان اليوم الخميس، أنه استجوب حتى الآن أربعة شهود في تحقيقاته بشأن شركة "غولد أبوللو" التايوانية التي قيل إنها صنعت تلك الأجهزة.
وقال متحدث باسم مكتب الادعاء العام لمنطقة شيلين في تايبه، الذي يقود التحقيق في القضية، إنه جرى استجواب موظف حالي وموظف سابق بشركة غولد أبوللو، كشاهدين بالإضافة إلى شخصين الأسبوع الماضي، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
كما أضاف قائلا "نحقق في هذه القضية على وجه السرعة ونسعى إلى حلها في أقرب وقت ممكن". لكنه أحجم عن ذكر اسمي الشخصين اللذين تم استجوابهما أو القول ما إذا كان المدعون يخططون لاستجواب المزيد.
وكانت مصادر أمنية أكدت سابقا أن إسرائيل مسؤولة عن انفجارات أجهزة اللاسلكي التي زادت من حدة الصراع المتنامي مع حزب الله، علما أن تل أبيب نفت تورطها.
كما نفت غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، الأسبوع الماضي تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، وقالت إن شركة بي.إيه.سي في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
بدورها أكدت الحكومة التايوانية إن أجهزة البيجر لم تُصنع في تايوان. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی تایوان
إقرأ أيضاً:
وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة «2»
وقفتنا هذا الأسبوع سنستكمل بها وقفة الأسبوع الماضي نظرًا لأهميتها للذي يتابعني جيدًا، ونعود لما يفعله نتنياهو في غزة والضفة الغربية أيضًا وخسائره زادت وتزيد كل يوم عن اليوم الذى قبله، وهو مستمر في اقحام جيشه وجنوده في معركة، إن شاء الله خاسرة بالنسبة له ولجيشه، ولكن ليس أمامه من وجهة نظره هو فقط ومن حوله إلا الاستمرار.
وأظن أنه نفسه يتمنى أن يسمع خبر وفاة كل أسراه في غزة، فعودتهم أحياء بعد تركهم وإهمالهم طوال ما يقرب من السنة الثانية، وبعدما شاهدوه من إهمال سوف يكمل عليه وعلى ما تبقى منه، وسيكون لكلامهم مع أسرهم ومع بقية شعب إسرائيل ومع زملائهم من الجنود والضباط الإسرائيليين سوف ينهى تمامًا أظن ذلك على أي بقية انتماء لجيشهم لدى دولتهم الوهمية، وهو يعلم ذلك تمامًا، ولكنه مستمر مثل سائق قطار مستمر في قيادة قطاره، وهو لديه بالفعل فرامل، ولكنه دهس كل من يقابله بكل مزلقان يقابله بإهمال وأخطاء كارثية.
والأمر كله أصبح بيد الله سبحانه وتعالى بعد أن تخلى العالم بدوله التي هي دول منظومة الأمم المتحدة التي ماتت وتوفت بالفعل أظن بدون رجعة بعد أن فشلت منذ إنشائها في حل أي أزمة أو مشكلة دولية استراتيجية مثلها مثل منظمة عصبة الأمم التي قبلها وأصبحنا ننتظر بشكل كبير حدوث حرب عالمية ثالثة إذا لم يفق العالم بقياداته ومسئوليه.
نقطة أخيرة أنهى بها المقال أهمس بها في أذن كل مواطن إسرائيلي نتنياهو من وجهة نظري لا يهمه إلا نفسه وأسرته فقط والمحيطين به الذين يريدهم، غير كده أنا ومن بعدى الطوفان، غير طوفان الأقصى بالطبع، وظهر هذا جليًا في إهماله لقضية أسراكم من المدنيين والجنود والضباط الذين هم بيد المقاومة الفلسطينية، ويدفع بكم إلى الجحيم، فالمستقبل أراه أصبح يميل للعرب بمسحييه ومسلميه بعد سهولة، وتطور التسليح بأبسط الأسلحة سنتمكن منكم، ووقتها لن يتوقف العرب والمسلمون كما تفعلون الآن فكما تدين تدان.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يرفض صفقة لإعادة الرهائن
البيت الأبيض: سوليفان بحث مع نتنياهو موقف سوريا ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان
وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة