اختفاء النجوم من السماء في لغز كوني غريب.. دراسة تكشف السر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
لغز كوني غريب تشهده السماء، ما وضع الخبراء وراصدي الفضاء يصابون بالحيرة ويريدون معرفة سبب اختفاء ما يصل إلى 100 نجم منذ أواخر الأربعينيات، فكيف اختفت هذه النجوم من السماء؟.
اختفاء النجوم من السماء.. ماذا يحدث؟تظل الأسباب غير واضحة، لكن الظاهرة المحيرة جرى تسليط الضوء عليها مؤخرا، يمكن للنجوم أن تخفت، مثل نجم منكب الجوزاء الشهير، أو تنفجر في مستعر أعظم لامع، لكنها لا تختفي عادةً دون أن تترك أثراً.
وسعت دراسة حديثة لمعرفة سبب اختفاء النجوم، مع طرح بعض النظريات المثيرة للاهتمام.
وقارن مشروع «المصادر المختفية والظاهرة خلال قرن من الرصد» (VASCO)، الصور الملتقطة في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين بتلك التي التقطت من مسح أجري في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وباستخدام برامج كمبيوتر متقدمة، تمكن الباحثون من تحديد نحو 150 ألف مصدر محتمل للضوء اختفت على مدى عقود من الزمن، ثم فحصوا الصور، وتضييق نطاقها إلى 100 مرشح واعد لنجوم اختفت بالفعل من السماء.
وفقا لـ IFL Science ، فإن النظريات التي تناولت هذا الموضوع تضمنت عدسة الجاذبية، وهذا يحدث عندما تشوه الأجسام الضخمة، وتكبر الضوء البعيد، مما يعني أن انفجارات الضوء ربما ظهرت في وقت سابق لكنها لم تعد تظهر الآن.
وقال الباحثون إن الأجسام المتحركة الأقرب مثل الكويكبات قد تكون مسؤولة أيضًا.
وتشير نظرية أخرى، اكتشفت من خلال النظر إلى نظام نجمي ثنائي على حافة مجرة درب التبانة يُعرف باسم VFTS 243، إلى أن بعض النجوم قد لا تتحول إلى مستعر أعظم على الإطلاق ولكنها قد تنهار إلى ثقوب سوداء بدلاً من ذلك.
الخبير أليخاندرو فيجنا جوميز وقائد الدراسة يقول: «إذا وقف شخص ما ونظر إلى نجم مرئي يمر بانهيار كامل، فقد يكون الأمر في الوقت المناسب تمامًا مثل مشاهدة نجم ينطفئ فجأة ويختفي من السماء».
«لقد لاحظ علماء الفلك في الآونة الأخيرة اختفاء مفاجئ لنجوم لامعة، ولا نستطيع أن نجزم بوجود صلة بين الأمرين، ولكن النتائج التي حصلنا عليها من تحليل VFTS 243 جعلتنا أقرب إلى تفسير معقول»، هكذا أوضح الخبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النجوم اختفاء النجوم السماء النجوم من السماء
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.
وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.
شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.
وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.
كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.
وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.
وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.
كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.
وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.
ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.