لغز كوني غريب تشهده السماء، ما وضع الخبراء وراصدي الفضاء يصابون بالحيرة ويريدون معرفة سبب اختفاء ما يصل إلى 100 نجم منذ أواخر الأربعينيات، فكيف اختفت هذه النجوم من السماء؟.

اختفاء النجوم من السماء.. ماذا يحدث؟

تظل الأسباب غير واضحة، لكن الظاهرة المحيرة جرى تسليط الضوء عليها مؤخرا، يمكن للنجوم أن تخفت، مثل نجم منكب الجوزاء الشهير، أو تنفجر في مستعر أعظم لامع، لكنها لا تختفي عادةً دون أن تترك أثراً.

وسعت دراسة حديثة لمعرفة سبب اختفاء النجوم، مع طرح بعض النظريات المثيرة للاهتمام.

وقارن مشروع «المصادر المختفية والظاهرة خلال قرن من الرصد» (VASCO)، الصور الملتقطة في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين بتلك التي التقطت من مسح أجري في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

دراسة حديثة تحاول تفسير سبب اختفاء النجوم من السماء

وباستخدام برامج كمبيوتر متقدمة، تمكن الباحثون من تحديد نحو 150 ألف مصدر محتمل للضوء اختفت على مدى عقود من الزمن، ثم فحصوا الصور، وتضييق نطاقها إلى 100 مرشح واعد لنجوم اختفت بالفعل من السماء.

وفقا لـ IFL Science ، فإن النظريات التي تناولت هذا الموضوع تضمنت عدسة الجاذبية، وهذا يحدث عندما تشوه الأجسام الضخمة، وتكبر الضوء البعيد، مما يعني أن انفجارات الضوء ربما ظهرت في وقت سابق لكنها لم تعد تظهر الآن.

وقال الباحثون إن الأجسام المتحركة الأقرب مثل الكويكبات قد تكون مسؤولة أيضًا.

وتشير نظرية أخرى، اكتشفت من خلال النظر إلى نظام نجمي ثنائي على حافة مجرة ​​درب التبانة يُعرف باسم VFTS 243، إلى أن بعض النجوم قد لا تتحول إلى مستعر أعظم على الإطلاق ولكنها قد تنهار إلى ثقوب سوداء بدلاً من ذلك.

الخبير أليخاندرو فيجنا جوميز وقائد الدراسة يقول: «إذا وقف شخص ما ونظر إلى نجم مرئي يمر بانهيار كامل، فقد يكون الأمر في الوقت المناسب تمامًا مثل مشاهدة نجم ينطفئ فجأة ويختفي من السماء».

 

«لقد لاحظ علماء الفلك في الآونة الأخيرة اختفاء مفاجئ لنجوم لامعة، ولا نستطيع أن نجزم بوجود صلة بين الأمرين، ولكن النتائج التي حصلنا عليها من تحليل VFTS 243 جعلتنا أقرب إلى تفسير معقول»، هكذا أوضح الخبير.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النجوم اختفاء النجوم السماء النجوم من السماء

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تسرّب مواد كيميائية سامة تستخدم في تحضير الطعام إلى أجسام البشر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تتسرّبأكثر من 3،600 مادة كيميائية إلى جسم الإنسان، وذلك نتيجة عملية تصنيع، ومعالجة، وتعبئة، وتخزين إمدادات الغذاء العالمية، ويرتبط بعضها بأضرارٍ صحية خطيرة، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، أفاد أستاذ عِلم الأحياء في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم، مارتن فاغنر: "هذا رقم مذهل ويُظهر أنّ المواد الملامسة للأغذية هي مصدر مهم للمواد الكيميائية الموجودة لدى البشر".

وأضاف فاغنر، الذي لم يشارك في البحث: "هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بشكلٍ منهجي بين المواد الكيميائية التي نستخدمها في المواد لتعبئة ومعالجة الأغذية والتعرض البشري".

ومن المعروف أن 79 من المواد الكيميائية المستخدمة في معالجة الأغذية الموجودة في الجسم تُسبب السرطان، والطفرات الجينية، ومشاكل في الغدد الصماء، والإنجاب، ومخاوف صحية أخرى، وفقًا للدراسة المنشورة الإثنين في مجلة " Exposure Science & Environmental Epidemiology".

وأشارت مؤلفة الدراسة الرئيسية، والمديرة العلمية في منتدى تغليف الأغذية (Food Packaging Forum) غير الربحي، جين مونك، إلى أنّ العديد من المواد الكيميائية الأخرى قد تكون ضارة بطرقٍ لا يعرفها العلم بَعد.

وشرحت قائلة: "توجد هذه المواد دائمًا في البلاستيك، وفي طلاء العلب، والأغلفة، وأحبار الطباعة وما إلى ذلك. وقد لا يكون لها وظيفة تقنية في معالجة الأغذية، لكنها موجودة وتنتقل إلى الأشخاص، ونحن نقيسها".

وأوضح المتحدث باسم مجلس الكيمياء الأمريكي عبر البريد الإلكتروني: "من الضروري النظر في سياق أوسع عند تقييم المخاطر المحتملة، بما في ذلك الأطر التنظيمية الحالية، والأدلة العلمية، والمستويات والدرجات الفعلية للتعرض التي قد تكون موجودة".

وذكرت مونك أنه رغم أن المواد الملامسة الغذاء تتوافق مع اللوائح الحكومية الحالية، إلا أنّ الدراسة تسلط الضوء على احتمال ألا تكون هذه المواد الكيميائية آمنة تمامًا.

المواد الكيميائية السامة المدروسة والموجودة في الطعام

وشملت المواد الكيميائية التي اكتشفتها الدراسة في كل من الطعام والجسم البشري مادة "بيسفينول أ" (BPA).

وقال فاغنر: "تُظهر الدراسة أيضًا أنّ المواد الملامسة الطعام يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية مسببة للطفرات تضر بحمضنا النووي، مثل المعادن الثقيلة". 

وكشف البحث عن مجموعة كيميائية أخرى في عبوات الطعام انتقلت إلى البشر، أي الفثالات. 

وعُثِر عليها في الشامبو، ومستحضرات التجميل، والعطور، وألعاب الأطفال، وحاويات الطعام أيضًا، وقد ارتبطت بالتشوهات التناسلية، والخصية المعلقة عند الأطفال الذكور، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، ومستويات هرمون التستوستيرون عند الذكور البالغين.

تتبع عدد قليل من المواد الكيميائية لدى البشر

في الدراسة الجديدة، قارن الباحثون 14 ألف مادة كيميائية معروفة بملامستها للطعام أثناء عملية التعبئة باستخدام قواعد بيانات عالمية تراقب التعرض البشري للسموم الكيميائية المحتملة. 

وتم تحميل جميع بيانات البحث إلى قاعدة بيانات مفتوحة للاستخدام العلمي.

واستعانت مونك وزملاؤها بقواعد بيانات المراقبة الحيوية الوطنية والإقليمية التي تتعقب المواد الكيميائية في الدم البشري، والبول، وحليب الثدي، وعينات الأنسجة، وغيرها من المؤشرات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مخاطر العمل المكتبي على الصحة الذهنية
  • دراسة جديدة.. التلوث الضوئي يرتبط بزيادة الزهايمر
  • قبل ظهور الأعراض بسنوات.. دراسة تكشف إمكانية رصد الزهايمر عبر نشاط الدماغ
  • “استثمر في الإمارات” تسلط الضوء على البيئة الاقتصادية المتكاملة التي تتمتع بها الدولة
  • دراسة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على التحصيل الدراسي
  • نتائج دراسة حول "مدارس الريادة" تكشف تحسن مستوى التعلمات في جميع المواد المدرّسة
  • دراسة تكشف العلاقة بين التدخين الإلكتروني والتحصيل الدراسي
  • دراسة تكشف تسرّب مواد كيميائية سامة تستخدم في تحضير الطعام إلى أجسام البشر
  • دراسة تكشف الأحلام الأكثر شيوعا.. ماذا يعني كابوس الاختناق والسقوط؟