الجزيرة:
2025-05-01@15:05:50 GMT

هل يتمكن ترامب من شرخ أصوات يهود أميركا؟

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

هل يتمكن ترامب من شرخ أصوات يهود أميركا؟

واشنطن- يؤمن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بأحقيته في الحصول على أصوات أغلبية الناخبين من يهود أميركيا، لا سيما بعد نقله السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، واعترافه بالأخيرة "عاصمة موحدة ودائمة لإسرائيل"، وبالجولان "أرضا إسرائيلية".

وكان ترامب أيضا قد أغلق المكتب الدبلوماسي الفلسطيني في واشنطن، وكذلك القنصلية الأميركية في شرقي القدس، بالإضافة لانسحابه من الاتفاق النووي مع إيران.

إلا أن واقع الصوت اليهودي يبدو أكثر تعقيدا من حسابات ترامب، إذ يصوت -تاريخيا- أكثر من ثلثي اليهود الأميركيين للحزب الديمقراطي، بينما يأمل ترامب أن يتمكن من إحداث ثغرة واختراق في أصوات اليهود تمنحه أغلبيتها أو نصفها على الأقل.

ورغم أن أغلب اليهود الأميركيين ينظرون إلى المرشح الجمهوري على أنه شديد الود تجاه إسرائيل، فإن 68% منهم سبق أن صوتوا لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020، كما تشير كل استطلاعات الرأي إلى نية 60% إلى 70% من يهود أميركا التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

اتجاهات التصويت اليهودي

أصدر "المجلس الديمقراطي اليهودي الأميركي"، وهو محسوب على الحزب الديمقراطي، استطلاعا وطنيا شمل 800 ناخب يهودي، أظهر تقدم هاريس بين الناخبين اليهود بنسبة 72%، في مقابل 25% لترامب، بينما لم تحدد البقية موقفها بعد، وهي نسبة أكبر من التي حققها بايدن في انتخابات 2020.

لكن استطلاعين آخرين مستقلين، أجريا مؤخرا، أشارا إلى أن تقدم هاريس قد يكون أضعف مما تشير إليه النتائج الأولى، حتى مع استمرار غالبية الناخبين اليهود في تفضيل ترشيحها، فعلى سبيل المثال، أظهر استطلاع نشره مركز "بيو" للأبحاث تقدم هاريس بنسبة 65% فقط مقابل حصول ترامب على 35% من الأصوات.

وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاع منفصل أجرته مجموعة "هونان" الإستراتيجية انخفاض نسبة دعم هاريس بين الناخبين اليهود لتصل إلى 57% فقط.

وتتودد حملة ترامب إلى الناخبين اليهود الساخطين من صعود نفوذ التيار التقدمي اليساري داخل الحزب الديمقراطي المعارضين للدعم الأميركي الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن ارتباط ترامب القوي بشخصيات متهمة بما تسمى "معاداة السامية" في أقصى يمين الحزب الجمهوري، مثل المذيع الشهير تاكر كارلسون، يقلق اليهود الأميركيين.

وتحدثت الجزيرة نت إلى جاك بوستيك، وهو ناخب يهودي يقطن في مقاطعة مونتغومري بولاية ميريلاند، وقال إن ما يجري من لغط حول الناخبين اليهود أصبح تقليدا كل 4 سنوات.

وأضاف موضحا "كل 4 سنوات، يقول الجمهوريون اليهود إن هذا هو العام الذي سيصوت فيه الأميركيون اليهود لصالح المرشح الجمهوري، ثم تثبت الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني أن ذلك غير صحيح، هذا العام لن يكون مختلفا وستحصل هاريس على ما بين 70% إلى 75% من الأصوات اليهودية".

ترامب (يسار): لم أُعامل بشكل صحيح من قبل الناخبين الذين تصادف أنهم يهود (الصحافة الإسرائيلية) خطاب ترامب التهديدي

وفي خطابه الذي ألقاه مساء الخميس الماضي، وكان مخصصا لمواجهة "العداء للسامية"، ونظمه المجلس الأميركي الإسرائيلي، صرح المرشح الجمهوري ترامب بأن أصوات اليهود سيكون لها دور كبير إذا خسر الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال ترامب "سأطرح عليكم الأمر بكل بساطة ولطف قدر الإمكان: لم أُعامل بشكل صحيح من قبل الناخبين الذين تصادف أنهم يهود، لا أعلم، هل يعرفون ماذا سيحدث إذا لم أفز في هذه الانتخابات؟ سيكون للناخبين اليهود علاقة كبيرة بذلك إذا حدث، لأن نسبة 40% لي تعني أن 60% من الناس يصوتون للعدو".

وكرر ترامب أن هاريس تكره اليهود وتكره إسرائيل، وأنه خدم إسرائيل وقدم لها أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ الأميركي، بينما رد البيت الأبيض وحملة كامالا هاريس بشدة على خطاب ترامب التخويفي، واتهماه بتأجيج الانقسام والكراهية ضد الجالية اليهودية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، ردا على ما قاله ترامب، إنه "من البغيض الاتجار بالاستعارات الخطيرة، عندما يكون من الواجب على جميع القادة الالتزام بالرد على الارتفاع المأساوي في جميع أنحاء العالم في معاداة السامية، يقوم ترامب بمحاولة تمزيق المجتمع، وتأليب الجماعات المختلفة ضد بعضها البعض".

كما دخل على خط النقاش دوغ إمهوف (زوج كامالا هاريس وهو يهودي الديانة) بقوله إن "الأميركيين اليهود لن يخافوا من هجمات ترامب، إنه يحاول إشعال نيران معاداة السامية من خلال الاتجار بعبارات إلقاء اللوم على اليهود واستعمالهم كبش فداء، حتى إنه فعل ذلك في حدث يزعم أنه يحارب معاداة السامية! هذا أمر خطير وتجب إدانته".

ووسط هذا الجدل، رد الائتلاف اليهودي الجمهوري مدافعا عن ترامب، وأصدر الرئيس التنفيذي للائتلاف مات بروكس بيانا وصف فيه خطاب ترامب بأنه "محاولة للحصول على دعم الجالية اليهودية وإسرائيل، في الوقت الذي نواجه فيه بشكل جماعي بعضا من أحلك الأيام في التاريخ اليهودي الحديث".

وأضاف "لا شك أن دونالد ترامب حين كان رئيسا للولايات المتحدة، قدم لليهود الأميركيين والدولة اليهودية أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ الحديث"، وذكر أنه رغم أن عديدا من الأميركيين اليهود يصوتون للديمقراطيين "فإن ترامب يعمل بلا كلل لتغيير ذلك"، حسب وصفه.

وقال إن ترامب نجح عام 2020 في الحصول على أكبر حصة من الأصوات اليهودية منذ 40 عاما، وأضاف "نتوقع أن يبني الرئيس ترامب على نجاحه التاريخي في انتخابات 2024 الحاسمة".

عدد صغير ونفوذ ضخم

لا يتجاوز عدد يهود أميركا 2% من إجمالي عدد السكان، ومثل بقية الأقليات الأميركية، لا يمكنهم تحديد هوية الرئيس القادم، إلا أن ارتفاع نسبتهم في بعض الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وميشيغان، يمنحهم ميزة كبيرة في ولايتين مهمتين، كما أن حجم الإنفاق والتبرعات المالية لليهود الأميركيين أعلى مما تقدمه أي جالية أخرى.

ورغم ميل أغلب يهود أميركا للحزب الديمقراطي لأسباب تتعلق بمواقفه من قضايا اجتماعية لا تتعلق بإسرائيل، فإن إحدى كبار المتبرعين ميريام أديلسون، وهي أميركية إسرائيلية ورثت تركة مليارية بعد وفاة زوجها شيلدون أديلسون أحد أكبر الداعمين التاريخيين للحزب الجمهوري ولخطط التوسع الإسرائيلي، تعهدت بمنح حملة ترامب 100 مليون دولار لمساعدته على الفوز بانتخابات 2024.

في الوقت ذاته، تولي حملة هاريس أهمية كبيرة للصوت اليهودي في ولاية بنسلفانيا، وعينت مزيدا من المؤثرين اليهود الأميركيين للانضمام إلى حملتها، مثل إيفا وينر التي ستنضم هذا الأسبوع كمديرة للتواصل اليهودي في ولاية بنسلفانيا، مما يشير إلى الدور الحاسم الذي من المتوقع أن يلعبه الناخبون اليهود في هذه الولاية المتأرجحة الرئيسية، والتي تعتبر كلتا الحملتين أن الفوز بها أمر لا بد منه للفوز بالانتخابات الرئاسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الیهود الأمیرکیین الناخبین الیهود معاداة السامیة أصوات الیهود یهود أمیرکا

إقرأ أيضاً:

100 يوم من حكمه.. هل يغيّر ترامب أميركا من الداخل؟

واشنطن – اتبع الرئيس دونالد ترامب خلال الـ100 يوم الأولى من رئاسته أسلوب الصدمة والترويع في السياسات الداخلية؛ إذ لا يمر يوم إلا ويوقّع فيه المزيد من الأوامر التنفيذية الرئاسية التي تخول له تخطي الكونغرس، والقيام بمهام تشريعية تضاف لمهامه التنفيذية المنصوص عليها دستوريا.

ومع بدء ترامب حكمه يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي، نفذت إدارته بسرعة سلسلة من السياسات المحلية التي تعكس مزيجا من المبادئ المحافظة التقليدية والإستراتيجيات الشعبوية الحازمة.

وتمتد هذه السياسات إلى مجالات مختلفة بما في ذلك الهجرة والتعليم والاقتصاد والقضايا الاجتماعية واللوائح البيئية، وتهدف لإعادة تشكيل المشهد المحلي الأميركي بصورة تقترب من تفضيلات الكتلة الشعبية الداعمة لترامب.

وفي الوقت الذي يهدف فيه الرئيس إلى إعادة تشكيل جوانب مختلفة من المجتمع الأميركي، أثارت خطواته تحديات قانونية ومقاومة مجتمعية واسعة.

موحّد المتناقضين

وصل ترامب للبيت الأبيض في فترة حكمه الثانية، ومن قبلها الأولى، مستندا على زعامة تيار شعبوي يميني جديد لم يعرف له التاريخ الأميركي مثيلا. وأُطلق على هذا التيار لفظ "ماغا" اختصارا لشعاره "لنجعل أميركا عظيمة من جديد". ووحّد هذا التيار أفكار وفئات مختلفة في توجهاتها وأهدافها، ومتناقضة في خلفياتها الاقتصادية والتعليمية.

إعلان

وأصبح ترامب رئيسا متزعما مجموعتين أساسيتين متناقضين هما:

الشعبويون الغاضبون: الذين يسعون إلى الدفاع عن الهويات والتقاليد الاجتماعية المحافظة. وتتكون هذه الفئة بالأساس من الطبقات الدنيا والوسطى من العمال ذوي الياقات الزرقاء وسكان الريف، ويتمسكون بالتضييق على المهاجرين ومحاربة مظاهر العولمة خاصة ما يتعلق بتسهيل التجارة العالمية ونقل الوظائف عبر الحدود. قادة قطاع التكنولوجيا الحديثة: تهدف هذه الفئة، التي اصطف كبار ممثليها خلف ترامب في خطاب تنصيبه، إلى الضغط من أجل إلغاء القيود الحكومية، وتسهيل النشر السريع للتقنيات المتطورة التي من المحتمل أن تحل محل العديد من العمال ذوي الياقات الزرقاء. ليست للمهاجرين

منذ نشأة الدولة وتبنيها الدستور عام 1776، لم يتفق الأميركيون كليةً على فلسفة وأساس الدولة الجديدة. وعرفوا حربا أهلية بين رؤيتين للدولة القومية، الأولى ترى أن أميركا دولة بيضاء مسيحية الهوية، والرؤية الثانية ترى أميركا بوصفها دولة متنوعة ينصهر فيها الجميع.

ويعكس تفاقم قضية الهجرة وتبعاتها معضلة تغييرات متناقضة شديدة، خاصة مع استمرار الانخفاض في أعداد ونسب البيض والمسيحيين البروتستانت بين سكان الولايات المتحدة.

وفي وقت تفردت فيه الولايات المتحدة خلال العقود الأخيرة بقبول ملايين المهاجرين النظاميين من مختلف أركان العالم، كما تسامحت مع وصول ملايين المهاجرين غير النظاميين لأراضيها، وصل عددهم إلى نحو 18 مليون شخص بنهاية العام الماضي، يتفاخر ترامب وأركان إدارته باتباع سياسة شرسة فيما يتعلق بملف الهجرة والمهاجرين، ويتبنى سردية التيار الشعبي اليميني الأميركي، التي ترى أن هوية أميركا ترتكز على البيض البروتستانت.

وكانت إحدى الخطوات البارزة لأول 100 يوم من حكمه هي إغلاق الحدود الجنوبية أمام المهاجرين الذين يطلبون اللجوء، حيث انخفضت نسب العابرين غير النظاميين إلى أدنى مستوياتها منذ 60 عاما.

إعلان

كما طبّق ترامب سياسات جديدة تتجاهل طلبات اللجوء، مما يعني عمليا إمكانية ترحيل المهاجرين غير النظاميين على متن رحلات إبعاد خاصة بعد تجاهل إدارة ترامب أوامر القضاء في العديد من الحالات، إضافة للتخطيط لتوسيع مرافق تشبه مركز عمليات المهاجرين في غوانتانامو لإيواء ما يصل إلى 30 ألف مبعد.

المستبد

"أنت تعرف أفضل من أي شخص آخر أن رئيس الولايات المتحدة هو أقوى شخص في العالم. في الوقت نفسه، يبدو أنك توسع سلطة الرئاسة. لماذا تعتقد أنك بحاجة إلى مزيد من الصلاحيات؟"، بهذا السؤال بدأت مجلة تايم حوارها الطويل مع الرئيس ترامب، والذي نُشر قبل يومين.

رد ترامب "حسنا، لا أشعر أنني أقوم بتوسيع الصلاحيات، أعتقد أنني أستخدم ما يُفترض استخدامه. أشعر أننا حققنا رئاسة ناجحة للغاية في أول 100 يوم. كان لدينا أشخاص يكتبون أنه كان أفضل شهر أول وأفضل شهر ثان، وأفضل شهر ثالث حقا. لكن لكي تعرف ذلك، يستغرق بعض الوقت.. وكما تعلم، نحن نعيد ضبط الدولة".

كان حجم الإثارة الداخلية خلال الـ100 يوم الأولى من حكم ترامب مختلفا عما حققه أي رئيس سابق، سواء فيما يتعلق بسرعتها أو بدرجة شراستها.

وفيما يكون الرئيس الجديد عادة راغبا في تأمين بعض الإنجازات التشريعية المميزة، لم يبد ترامب اهتماما كبيرا بالكونغرس، رغم سيطرة الجمهوريين على كل من مجلسي النواب والشيوخ. وقام بما يحلو له، فقد بدأ بتمزيق البيروقراطية الفدرالية، وضرب خصومه السابقين من الجمهوريين والديمقراطيين والقضاء ووسائل الإعلام والجامعات وبعض شركات المحاماة.

وعلى الرغم من ندرة الإنجازات التشريعية البارزة، فإن أول 100 يوم لترامب كانت شديدة التطرف سواء من رفض نصف الأميركيين لها، أو احتفاء النصف الآخر بها، بما يظهر استقطابا وانقساما لا يزال يوسعه ويستغله ترامب لتحقيق مصالحة الشخصية.

دونالد ترامب (يمين) وإيلون ماسك.. علاقة شكلتها مصالح مالية (الجزيرة) لغز إيلون ماسك

علاقة إيلون ماسك بدونالد ترامب ودوره السياسي الأوسع في المشهد الأميركي معقدةٌ ومتناقضة في كثير من الأحيان، وتشكلها مصالح مالية ودعوات لإطلاق العنان لحرية التعبير للتيار اليميني، والرغبة في مراجعة الهيمنة الليبرالية على الثقافة الأميركية.

إعلان

ومنذ استحواذ ماسك على منصة "تويتر" ("إكس" الآن)، توسع دوره السياسي بشكل كبير، وكثيرا ما انتقد تجاوز الحكومة، واتفقت مواقفه بشكل متزايد مع وجهات النظر المحافظة والتحررية، مما أثار الثناء من الشخصيات اليمينية القريبة من ترامب. وبعد دخول البيت الأبيض، عهد ترامب إلى ماسك بمهمة إعادة هيكلة الجهات الحكومية لجعل الجهاز البيروقراطي أصغر عددا وأقل تمويلا وأكثر كفاءة.

وعكفت وزراة الكفاءة الحكومية، التي ترأسها ماسك، في الـ100 يوم الماضية على تحقيق تخفيضات هائلة في الإنفاق الفدرالي عن طريق تقليل القوى العاملة الفدرالية. وتم التخلص من نحو 75 ألف موظف فدرالي ممن اختاروا التقاعد المبكر، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين، رغم إعادة العديد منهم مؤقتا على الأقل بأوامر من المحاكم المعنية.

ولم تبتعد جهود ماسك عن اتخاذ إدارة الرئيس ترامب خطوات مهمة لإعادة تشكيل السياسات التعليمية وتقييد بعضها، وتوقيع أوامر تنفيذية لتكثيف الرقابة الحكومية على الجامعات مع وقف التمويل الفدرالي للعديد منها خاصة تلك الي شهدت حركة احتجاجية ضخمة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم سياسات ترامب وقد تصبح مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة
  • هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • بعد 100 يوم في الحكم.. هل قضى ترامب على أميركا؟
  • ترامب : فزت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية رغم «التزوير الديمقراطي»
  • 100 يوم من حكمه.. هل يغيّر ترامب أميركا من الداخل؟
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولين بحماية ترامب.. فقط من يؤيد إسرائيل
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولون بحماية ترامب.. فقط من يؤيد إسرائيل
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولون بحماية ترامب.. فقط من يؤيد من إسرائيل