الذكاء الاصطناعي يجمع نور الشريف وأحمد العوضي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي بمصر والوطن العربي خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو للفنان المصري أحمد العوضي، أظهر تأثره بسبب النجم الراحل نور الشريف، الذي كان أول من قدمه على الساحة الفنية، في مسلسل "متخافوش" عام 2009.
وشاهد العوضي، فيديو للفنان الراحل نور الشريف مولداً بتقنية الذكاء الاصطناعي، ولم يتمالك دموعه من فرط تأثره بحديث نور الشريف عنه، الذي وصفه بالمُمثل الكبير.
وأكد العوضي، لوسائل إعلام محلية، أنه ما زال يعمل بنصائح نور الشريف حتى يومنا هذا، واصفاً إياه بمعلم الأجيال، ومكتشف المواهب الجديدة.
ولفت العوضي، إلى أن علاقته الإنسانية مع نور الشريف كانت كبيرة للغاية، حيث كان يستمع إليه في كل صغيرة وكبيرة تخص الحياة والفن.
ويشارك أحمد العوضي، في موسم دراما رمضان 2025 بمسلسل "فهد البطل"، الذي ينتمي إلى الدراما الشعبية، بطولة الفنانين: أحمد عبدالعزيز، وميرنا نور الدين، وصفوة، وصفاء الطوخي، وعزت زين، ومن تأليف محمود حمدان وإخراج محمد عبدالسلام.
وتدور أحداثه في إحدى قرى الصعيد، حيث يعيش "فهد البطل"، الذي يعمل في مصنع رخام، وتربطه علاقة حب بإحدى الفتيات التي تجسد دورها الفنانة ميرنا نور الدين، ويدخل في تحديات كثيرة ومشاكل تدفعه للذهاب إلى القاهرة، للبحث عن مصدر رزق جديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحمد العوضي نجوم نور الشریف
إقرأ أيضاً:
شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
ويعرف شاكر بأنه شيخ العربية وحامل لوائها، والخبير بعلوم العرب ومعارفهم، وأحد الكبار في ميدان تحقيق التراث، خاض حياته في معارك فكرية دافع فيها عن اللغة العربية وشعرائها، ودفع ثمن بعض مواقفه أعواما من عمره قضاها خلف قضبان السجن.
ومن المفارقات أن شاكر -الذي ولد لأسرة أزهرية تعود جذورها لصعيد مصر- بدأ حياته مهتما باللغة الإنجليزية ورسب في مادة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي، إلّا أنه تحوّل إلى العربية بعد ذلك وبات من أبرز روادها.
وحول هذا التحول، يقول أستاذ الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فهر محمود شاكر إن الراحل -كما روى عن نفسه- كان مولعا بالإنجليزية وبعلم الرياضيات القديم، وعندما رسب في الرابعة ابتدائي أعطاه الأستاذ أبو الفضل هارون نسخة من ديوان الشاعر أبو الطيب المتنبي بشرح اليازجي ليقرأ بعض الأبيات حتى يدخل الامتحان في اللغة العربية، فحفظ الديوان.
وظل شاكر حتى نهاية فترة التعليم الثانوي مهتما بالرياضيات والإنجليزية، ولكن اهتمامه زاد باللغة العربية. ومن المفارقات -كما يواصل أستاذ الأدب العربي- أنه عندما أراد أن يدخل الجامعة المصرية كان يريد أن يدرس علم الفلك، ولأن هذا العلم لم يكن متوفرا سأل أستاذه الأديب طه حسين إذا كان بإمكانه الدخول إلى كلية الآداب قسم اللغة العربية.
إعلانورفض رئيس الجامعة الطلب، لأن القانون لا يسمح لطالب العلوم الرياضية أن يدخل إلى كلية الآداب، وأصر طه حسين على دخول تلميذه، وإلّا فإنه سيقدم استقالته.
وعن علاقة شاكر بطه حسين، يقول أستاذ الأدب العربي -وهو نجل العلامة الراحل- إن العلاقة بينهما بدأت عندما كان الأديب المصري يتردد على منزل الشيخ محمد شاكر (والد العلامة الراحل)، وبالتالي فقد تعارفا قبل الجامعة.
ويصف أستاذ النحو والعروض في كلية دار العلوم في القاهرة، محمد جمال صقر العلامة الراحل بأنه كان شاعرا وفنانا، وكان الشعر متغلغلا بداخله، في حركته وإحساسه ورد فعله، وكان يحقق الكتب تحقيقا شاعريا.
وبرع العلامة الراحل أيضا في تحقيق كتب التراث، ويقول صقر إنه كان يعيد قراءة الكتب ليقدمها للناس، وكان يحتكم في ذلك إلى تذوقه.
مرحلة السجن
وحسب فهر شاكر، فقد دخل والده السجن مرتين في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الأولى عام 1959، والثانية في عام 1965، وكانت على خلفية دخوله في خلاف طويل مع لويس عوض، وكان مستشارا ثقافيا لجريدة الأهرام، ومحمد حسنين هيكل الذي كان رئيس تحرير الأهرام وصوت الدولة في تلك الفترة.
وبعدها بدأ الخلاف حول قضية جماعة الإخوان المسلمين والاعتقالات التي حدثت في عهد عبد الناصر، حيث كان العلامة الراحل يرى أن هذه الاعتقالات لم تؤد إلى شيء، كما عارض حينها قرار إعدام سيد قطب.
وعن شخصية شاكر، يقول الداعية الإسلامي محمد العوضي إنه كان واضحا، وينشد هذا الوضوح في الكتابة ويعيب على الذين يتقصدون الغموض في الأسلوب، وأشار إلى ذلك في عدة كتب منها كتابه "أباطيل وأسمار". وكما كان واضحا في الكتابة، كان واضحا في المواقف، فلم يكن يحب المجاملة.
وخاض العلامة الراحل عدة معارك فكرية وأدبية، منها معركته مع دعاة اعتماد العامية وإحلالها محل العربية الفصحى، ويلفت جمال صقر أن الراحل كان يخشى ويحذر من تغييب الفصحى من الساحة، وهو ما يحدث الآن.
إعلانكما كان للراحل موقف حاد من الاستشراق، ويقول العوضي إنه كان يرى أن الاستشراق هو لافتة ثقافية للاستعمار وأيديولوجية كامنة.
29/1/2025