دراسة: التوت والشاي يحاربان الخرف
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشارت دراسة حديثة إلى أن تناول مستويات أعلى من الأطعمة الغنية بالفلافونويد يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالخرف، خاصة لدى الأفراد الأكثر عرضة للخطر.
من أطعمة الفلافونويد العنب والتفاح والبرتقال والجريب فروت والفلفل الحلو
ووجد الباحثون أن الذين تناولوا 6 حصص إضافية يومياً من الأطعمة الغنية بالفلافونويد، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 28% من الذين تناولوا أقل كمية.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، الأطعمة الغنية بالفلافونويد هي: الشاي (الأسود والأخضر)، والتوت (مثل الفراولة والتوت الأزرق)، والعنب، والتفاح، والبرتقال، والجريب فروت، والفلفل الحلو، والبصل، والشوكولا الداكنة.
وأجريت الدراسة في جامعة كوينز بلفاست في أيرلندا الشمالية، واستندت إلى عينة من 121 ألف شخص أعمارهم بين 40 و70 عاماً، تمت متابعة بياناتهم الغذائية وسجلاتهم الطبية لأكثر من 9 سنوات.
ولاحظ الباحثون الارتباط الوقائي بين أطعمة الفلافونويد بشكل خاص لدى من لديهم مخاطر وراثية عالية، أو عوامل خطر مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو أعراض الاكتئاب.
وانخفض الخطر مع زيادة أكل هذه الأطعمة بنسبة 43% لدى من لديهم عوامل وراثية، وبنسبة 30% لدى من لديهم ارتفاع ضغط الدم، و48% لدى من لديهم أعراض الاكتئاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف لدى من
إقرأ أيضاً:
الأطعمة فائقة التصنيع.. خطر مخفي وراء النكهات المغرية!
بينما تغزو الأطعمة فائقة التصنيع موائدنا اليومية، تكشف الدراسات الحديثة عن حقيقتها الصادمة، وتأثيراتها السلبية على الصحة قد تفوق توقعاتنا، فكيف يمكن لهذه المنتجات أن تؤثر على صحتنا، ولماذا يجب أن ننتبه لما نتناوله يوميًا؟
وأفادت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بأن استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 10% في الاستهلاك.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تتراوح بين 4% في دول مثل كولومبيا، و14% في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز استهلاك هذه المنتجات 50% من إجمالي السعرات الحرارية.
وأشار الباحث الرئيسي، إدواردو أوجوستو فرنانديز نيلسون، إلى أن الضرر لا يقتصر على المكونات الضارة فقط، بل يتعدى ذلك إلى المركبات الكيميائية الناتجة عن المعالجة الصناعية، مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
وأكدت الدراسة أن استهلاك هذه الأغذية يرتبط بأمراض خطيرة، منها أمراض القلب والسكري والسرطان واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
ودعا الباحثون إلى تنفيذ سياسات تنظيمية للحد من استخدام الإضافات الصناعية، وتشجيع العودة للأطعمة الطازجة، والطبخ المنزلي، ودعم الزراعة المحلية كحلول عملية للتصدي لهذا الخطر الصحي العالمي.
يذكر أن الأطعمة فائقة التصنيع تُعرف بأنها منتجات غذائية تحتوي على مكونات صناعية مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
والدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وحتى بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
كما أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تختلف بين الدول، مما يعكس تأثير العادات الغذائية المختلفة عالميًا.