دراسة: مليار طفل مضطرون لارتداء نظارات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أصبحت مشاكل الرؤية قضية ذات أبعاد تشبه الوباء، حيث وجدت دراسة جديدة أن ما يقرب من مليار طفل في جميع أنحاء العالم سيضطرون إلى ارتداء النظارات في مرحلة النمو.
سجلت آسيا أعلى معدل انتشار لقصر النظر وسجلت أمريكا اللاتينية أدنى انتشار
وعلى وجه التحديد، وجد باحثون في جامعة صن يات صن وجامعة قوانغتشو بالصين أن قصر النظر، آخذ في الارتفاع عالمياً بين الأطفال والمراهقين.
ووفق "ستادي فايندز" يرسم البحث صورة مثيرة للقلق للمستقبل، ويتوقع أنه بحلول عام 2050، قد يتأثر ما يقرب من 740 مليون شاب في جميع أنحاء العالم بهذه الحالة.
وتبدو توقعات الدراسة للمستقبل أكثر إثارة للقلق. فبحلول عام 2050، من المقدر أن 39.80% من الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم سيعانون من قصر النظر.
وهذا يعني أن 4 من كل 10 شباب يحتاجون إلى نظارات طبية، ما قد يخلق تحدياً كبيراً للصحة العامة.
عوامل المشكلةويشير الباحثون إلى عدة عوامل، بما في ذلك زيادة وقت الشاشة، والحد من الأنشطة الخارجية، والتعريف المبكر بالتعليم الرسمي في بعض الثقافات.
على سبيل المثال، في دول مثل سنغافورة وهونغ كونغ، غالباً ما يشارك الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عامين أو ثلاثة أعوام في برامج تعليمية تكميلية قبل بدء الدراسة الرسمية.
ولاحظ الباحثون وجود تفاوت بين الجنسين في معدلات قصر النظر.
ووجدت الدراسة أن انتشار قصر النظر العالمي بين الأطفال والمراهقين ارتفع من 24.32% في الفترة 1990-2000 إلى 35.81% في الفترة 2020-2023.
وسجلت آسيا أعلى معدل انتشار بنسبة 35.22%، بينما سجلت أمريكا اللاتينية أدنى معدل انتشار بنسبة 3.75%.
وكانت نسبة انتشار قصر النظر أعلى بين الفتيات (33.57%) مقارنة بالفتيان (30.49%).
وقالت الدراسة إن الفتيات قد يكن أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر بسبب التطور البدني المبكر، وقضاء وقت أقل في الهواء الطلق، وربما قضاء المزيد من الوقت في الأنشطة القريبة مثل القراءة.
وتؤكد الدراسة أيضاً على أهمية تطوير عادات العين الجيدة في وقت مبكر من الحياة.
ويشمل ذلك تشجيع المزيد من الأنشطة الخارجية، والحد من وقت الشاشة، وضمان إجراء فحوصات العين المنتظمة.
وعلى مستوى أوسع، اقترح الباحثون أن تنفذ الحكومات سياسات للحد من الواجبات المنزلية المفرطة، وأعباء التدريس خارج الحرم الجامعي على الطلاب الصغار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل قصر النظر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
أكدت دراسة أعدها المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض، أهمية حماية السلم المجتمعي باعتباره يُشكل حجر الأساس لاستقرار الدول ولصلته الوثيقة بالأمن القومي، خاصة في ظل انتشار معلومات مضللة وشائعات على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل جهات معادية تهدف إلى إحداث الفتنة في المجتمع المصري.
جاء ذلك في الدراسة التي نشرتها الهيئة العامة للاستعلامات في عددها الـ 15 من دورية دراسات في حقوق الإنسان والتي خصصتها للتحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي والفرص التي يوفرها للتقدم والتنمية.
وأشار المستشار عادل ماجد، إلى أن الجماعات المعادية تلجأ لاستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات للترويج لكل ما يعكر صفو السلم المجتمعي لتحقيق أغراضها الخبيثة، والتي ترمي أساسا إلى بث الفتنة بين أطياف المجتمع بهدف زعزعة استقراره.
واستخدم المؤلف، عبارة الجهات المعادية للإشارة إلى الجماعات والتيارات المتطرفة والمنصات الإعلامية المُعادية والجهات الاستخبارية وغير الاستخبارية في الدول المعادية التي تسعى إلى تهديد الأمن القومي في مصر، تحقيقا لأغراضها ومؤامراتها التي تهدف إلى إضعاف الوطن.
ولفت المؤلف، النظر إلى خطورة الخطابات الصادرة عن تلك الجهات المعادية بعد توظيفها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تستخدمها لنشر الشائعات والمعلومات المضللة، والترويج لخطاب الكراهية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التزييف العميق من أجل تشويه صور الأنظمة والحكام، وصولا لخلخلة الأمن القومي، والمساس بالسلم المجتمعي، بما يهدم هدم ركائز الدولة الوطنية، ويُضعف مؤسساتها.
وشدد ماجد، على ضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة مع أبناء الوطن وحشد كافة الجهود العلمية والفكرية والبحثية والتقنية، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها الدولة أخطارا ومؤامرات خارجية تهدد الأمن القومي.
وأكدت الدراسة، أن مصر لديها إطار استراتيجي ومؤسسي يتسم بالقوة، ويُسهم في الوقاية من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وأن تحقيق هذا الهدف يتطلب آليات وطنية قادرة على إنفاذ أهدافه ومحاوره الأساسية، من خلال إطار قانوني يتفق وأعلى المعايير الدولية في هذا الشأن.
واستعرضت الدراسة، نظم وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي توظفها الجهات المُعادية في تنفيذ مخططاتها الإجرامية.. مؤكدة أهمية تطوير السلطات الوطنية لتقنيات الذكاء الاصطناعي - التي تعنى بمراقبة المحتوى - باعتبارها من أهم التقنيات التي تُسهم في رصد وتتبع الأنشطة غير المشروعة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنتشر عادة عليها الشائعات والمعلومات المضللة وخطابات الكراهية، على نحو يقتضي تبني سياسات جديدة تعتمد على الرصد والتحليل والتنبؤ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تستطيع تحليل وتصنيف كميات هائلة من المعلومات تمكنها من التوصل إلى المخاطر والتهديدات الآنية والمستقبلية.
واختتم ماجد، الدراسة بمجموعة من التوصيات المهمة، والتي تركز على ضرورة حشد الموارد المتاحة لتعزيز المناعة الفكرية لدى المواطنين للتمكن من مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وخطابات الكراهية التي تنشرها الجهات المُعادية، من خلال بناء الوعي الجمعي بشأن مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعي وكيفية مواجهتها، خاصة تلك التي تستهدف فئات الأطفال والشباب، وغيرها من الفئات الهشة، وزيادة الوعي بأهمية استخدامها بشكل أخلاقي، مع التأكيد أن الأفضلية والغلبة في هذا المجال سوف تكون للدول المنتجة وليس المستهلكة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًهل ينجح الذكاء الاصطناعي في تعزيز مبيعات الكتب؟.. تجارب المشاركين في مؤتمر الموزعين الدولي
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام
الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح