موقع 24:
2024-11-23@21:14:54 GMT

هل يمكن أن يغيّر الإنسان سماته الشخصية؟

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

هل يمكن أن يغيّر الإنسان سماته الشخصية؟

تنتشر على صفحات السوشيال ميديا والإنترنت اختبارات للشخصية، كما تستخدم هذه الاختبارات لتوجيه الخيارات التعليمية والمهنية من قبل شركات وهيئات، لكن لا توجد أبحاث علمية تدعم هذه الاختبارات، على الرغم من أنها تكون صناعة ضخمة.

وإلى جانب افتقار هذه الاختبارات إلى الدعم العلمي، توجد إشكالية أساسية فيها، بحسب ورقة بحثية لشانون زافالا أستاذ مساعد علم النفس في جامعة كنتاكي، فهي تفترض أن السمات الشخصية ثابتة، أي أن الشخص يظل عالقاً في الشخصية التي يولد بها.

بينما وجدت دراسات علم الشخصية الحديثة أن السمات يمكن أن تتغير بمرور الوقت.

وفي ورقتها البحثية التي نشرها موقع "ذا كونفيرسيشن"، تقول زافالا: "الشخصية هي طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه المميزة. ورغم أن تغيير الشخصية قد يبدو صعباً، فإن الناس يغيرون طريقة تفكيرهم وشعورهم وسلوكهم طوال الوقت".

وتضيف: "لنفترض أنك لست جديراً بالثقة إلى حد كبير. إذا بدأت تفكر في أن (الوصول في الوقت المحدد يُظهِر احترامي للآخرين)، وبدأت تشعر بالفخر عندما تصل لتناول الغداء قبل أصدقائك، وانخرطت في سلوكيات جديدة تزيد من التزامك بالمواعيد، فأنت تجسد خصائص الشخص الموثوق به".

وإذا حافظت على هذه التغييرات في تفكيرك وعواطفك وسلوكياتك بمرور الوقت، فستكون جديراً بالثقة، أي أن الشخصية: تغيرت.

وتؤكد البيانات هذه الفكرة.

وبشكل عام، تتغير الشخصية على مدار عمر الشخص. ومع تقدم الناس في السن، يميلون إلى تجربة عدد أقل من المشاعر السلبية والمزيد من المشاعر الإيجابية، ويصبحون أكثر ضميراً، ويضعون تركيزاً أكبر على العلاقات الإيجابية ويكونون أقل حكماً على الآخرين.

البعض يتغيرون

لكن الباحثة زافالا تشير أن بعض الناس يتغيرون كثيراً، وبعض الناس يظلون ثابتين إلى حد كبير.

وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسات، التي تختبر ما إذا كانت تدخلات الشخصية تغير السمات بمرور الوقت، أن الناس يمكنهم تسريع عملية تغيير الشخصية، من خلال إجراء تعديلات مقصودة على تفكيرهم وسلوكهم.

ويمكن أن تؤدي هذه التعديلات إلى تغيير ذي مغزى في أقل من 20 أسبوعاً، بدلاً من 20 عاماً.

والخبر السار هو أن هذه التقنيات السلوكية المعرفية بسيطة نسبياً، ولا تحتاج إلى زيارة معالج نفسي.

استراتيجية التغيير

ويتضمن المكون الأول تغيير أنماط التفكير، ولعمل ذلك تحتاج إلى أن تصبح على دراية بأفكارك، لتحديد ما إذا كانت تجعلك عالقاً في التصرف، بما يتماشى مع سمة معينة.

مثلاً، إذا وجدت نفسك تفكر في أن "الناس لا يهتمون إلا بأنفسهم"، فمن المرجح أن تتصرف بطريقة دفاعية في التعامل مع الآخرين.

ويتضمن المكون السلوكي أن تصبح على دراية بميولك الحالية في التصرف، واختبار استجابات جديدة.

إذا كنت دفاعياً في التعامل مع الآخرين، فمن المحتمل أن يستجيبوا لك بشكل سلبي. عندما ينسحبون أو يهاجمونك، على سبيل المثال، فإن هذا يؤكد اعتقاد الشخص بأنه لا يستطيع أن يثق في الآخرين.

وعلى النقيض من ذلك، إذا حاولت التصرف بشكل أكثر انفتاحاً، فستتاح لك الفرصة لمعرفة ما إذا كان ذلك سيغير الطريقة التي يتصرف بها الآخرون تجاهك.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

3 أبراج تكره النقد.. «شايفين نفسهم دايما صح»

عدم تقبل الرأي الآخر والنقد، أمر يعرف به أصحاب بعض الأبراج مقارنة بغيرهم، فهم يرون أنفسهم دومًا الأصح ولا يرتكبون أي خطأ، وذلك يسبب إزعاجًا كبيرًا لغيرهم لصعوبة المناقشة معهم، لكونهم متمسكين بآرائهم لا يرغبون في تغييرها مهما بلغ الأمر، والتي قدمها موقع «yourtango» ويمكن تناولها في التقرير التالي..

برج السرطان 

يتسم مواليد برج السرطان بأنهم مرهفو المشاعر، لا يرغبون في سماع أي انتقاد يوجه لهم، لأن الأمر يؤثر بشكل كبير على مشاعرهم، وقد يدفعهم في بعض الأحيان إلى البكاء، وقد يتفاقم ويصل إلى تجنب التحدث مع الشخص صاحب النقد مطلقًا وإنهاء العلاقة تمامًا، حينما يجدون أنفسهم غير مقدرين فهم يخافون دومًا من مواجهة الانتقادات أو التعرض لنفس الموقف مجددًا.

برج الحوت 

يميل أصحاب برج الحوت إلى أخذ جميع الأمور على محمل شخصي، لهذا إذ وجه لهم أي شخص انتقادا علنيا، يسبب ذلك إزعاجًا كبيرًا لهم، لأنهم يشعرون بالإساءة والإهانة، التي قد تصل بأنهم لا يتعاملون مع شخص مرة أخرى، فهم لديهم قدر عالٍ من الثقة بأنفسهم وآرائهم تجعلهم يظنون أنهم الأصح دومًا والأكثر دقة مقارنة بغيرهم، لهذا كن حذرًا عند التعامل مع مواليد برج الحوت ومحاولة الحفاظ على مشاعرهم قدر الإمكان.

العذراء

يرى مولود برج العذراء نفسه دومًا أنه الشخص المثالي، فهو لا يخطئ في أي شيء من وجهة نظره، فهو يرى نفسه خاليا من العيوب، فليس بحاجة إلى أن ينتقده أحد أو يوجه له أي نصيحة، لأن سرعان ما يغضب ويحول الأمر إلى مسألة شخصية تتعلق بكرامته، فيعمل على الدفاع عنها بكل قوته ويلقن الشخص الآخر درسًا لا ينساه طوال حياته.

مقالات مشابهة

  • المسيحية تدعو العالم للتحرك ضد قانون الأحوال الشخصية العراقي: خطوة كبيرة الى الوراء
  • 7 ألوان شائعة تجسد الشخصية النرجسية.. اهرب منها
  • 3 أبراج فضولية وتطفل على خصوصية الآخرين..«بيحشروا نفسهم دايما»
  • جدلية ازدواج الشخصية في المجتمعات.. استعمار الأفكار (2-2)
  • دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
  • كيف تكتشف أن هاتفك يتنصت على مكالماتك؟
  • شومان يحذر ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين
  • الأحوال الشخصية تقضي بفسخ نكاح عروس الـ شوقر دادي
  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
  • 3 أبراج تكره النقد.. «شايفين نفسهم دايما صح»