رئيس الدولة يبحث المراحل التاريخية في العلاقات الثنائية مع جورج دبليو بوش
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التقى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، جورج دبليو بوش الرئيس الأسبق للولايات المتحدة.
وتبادل رئيس الدولة والرئيس الأمريكي الأسبق خلال اللقاء، الأحاديث الودية مستذكرين زيارته التاريخية إلى دولة الإمارات خلال عام 2008، والتي عززت شراكة البلدين المرتكزة على القيم المشتركة والالتزام المتبادل بتعزيز التقدم والاستقرار.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره لدور الرئيس الأمريكي الأسبق في تعزيز هذه العلاقات خلال فترة رئاسته، وتمنى له دوام الصحة والعافية والعمر المديد، فيما أعرب الرئيس السابق عن سعادته بلقاء رئيس الدولة، وتبادل الأحاديث معه حول مراحل تاريخية في علاقات البلدين. علاقات الصداقة
كما أشار رئيس الدولة في هذا السياق إلى الدور البارز لوالده الراحل جورج اتش دبليو بوش في توطيد علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين، وقال:" إن والدكم كان صديقاً لدولة الإمارات، وحليفاً لدول المنطقة في مواجهة أصعب التحديات".
وأكد رئيس الدولة أن "الالتزام المشترك بترسيخ الأمن والاستقرار والسلم سواء في منطقتنا أو على مستوى العالم كان محوراً رئيساً للتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة على مدى العقود الماضية، وسيستمر هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يبحث المراحل النهائية لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر الذي يشرف على تنفيذه مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ود. أحمد صوفي وكيل كلية العلوم، د. أحمد عبد البر مدير مركز الفلك، د.يحيى وزيري أستاذ العمارة الإسلامية، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وذلك في خطوة تعكس حرص الأزهر الشريف على الحفاظ على التراث الإسلامي.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د.محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر الشريف ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.