لوَّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بإمكانية استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت روسيا لهجوم من أي دولة، مؤكداً أن أي هجوم تقليدي على روسيا بدعم من قوة نووية سيُعتبر هجوماً مشتركاً.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي، حضره كبار المسؤولين، حيث أوضح بوتين أن هناك مقترحات لتعديل العقيدة النووية الروسية، مشيراً إلى واحدة من التعديلات الرئيسية المقترحة.

وقال: “تشمل المقترحات اعتبار أي عدوان على روسيا من دولة غير نووية، إذا كان بمشاركة أو دعم من دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية”.

وأضاف: “شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية واضحة، وستأخذ موسكو هذه الخطوة في الاعتبار إذا رصدت بدء إطلاق مكثف للصواريخ أو الطائرات المقاتلة أو المسيرات باتجاهها.”

وأشار إلى أن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت هي أو روسيا البيضاء لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: استخدام الأسلحة

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدد من القضايا الإقليمية والدولية

أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.. بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة..مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها خلال شهر مارس الجاري..فيما أعرب سموه عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها..مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.. وفي هذا السياق أكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت يوم 19 من شهر مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.

مقالات مشابهة

  • خبير أميركي يحذر من "الشيطان الروسي الثاني"
  • روسيا تشترط هدنة نووية مع أوكرانيا بشرط رفع العقوبات الزراعية
  • البيت الأبيض: اتفاق بين روسيا وأوكرانيا بشأن الملاحة في البحر الأسود
  • روسيا تجري تدريبات بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية
  • محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
  • ستارمر من قلب غواصة نووية: لدينا علاقة خاصة بأميركا ولا نثق في بوتين
  • محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدد من القضايا الإقليمية والدولية
  • محمد بن زايد يتلقى اتصالاً هاتفياً من بوتين
  • محمد بن زايد و بوتين يبحثان التعاون الثنائي وسبل تعزيزه
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي