ترامب يعود إلى مكان محاولة اغتياله في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى المكان الذي شهد أول محاولة لاغتياله في بنسلفانيا، حيث سينظم تجمعا انتخابيا جديدا، وفق ما أفاد فريقه الأربعاء.
وسيعقد التجمع في الخامس من أكتوبر المقبل، أي قبل شهر تماما من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يخوضها المرشح الجمهوري في مواجهة نائبة الرئيس، الديموقراطية كامالا هاريس.
أكد مسؤولون بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، الأربعاء، إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قضى شهورا في البحث عن هدف ثم استقر على استهداف ترامب.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أسفرت عن إصابته بجرح في أذنه، خلال إلقائه خطابًا أمام حشد من مؤيديه في تجمّع انتخابي في ولاية بنسيلفانيا في 13 يوليو.
وقام عناصر الجهاز السري على الفور باصطحاب ترامب البالغ 78 عامًا إلى خارج موقع التجمع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه. وقتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع.
وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، فيما قُتل المشتبه به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محاولة اغتياله بنسلفانيا
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: ترامب لم يسع للسلام في الشرق الأوسط
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: «إن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لا يعرف ما يريد القيام به، إذ إنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسع لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى، واتخذ عددا من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي، خلال ولاية ترامب، وأنا مؤمن بصحتها، لكن ترامب لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي.
وأشار إلى أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري ترامب، عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أن ترامب لم يتناول خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأنا لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».