من أمطار الهند لأعصار أمريكا.. تغيرات مناخية تهدد حياة الملايين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
إعصار وأمطار.. ضربت أمطار غزيرة مدينة مومباي العاصمة المالية للهند مما تسبب في حدوث فيضانات ومقتل أربعة أشخاص على الأقل فضلا عن إصابة المدينة بالشلل وإجبار المدارس على إغلاق أبوابها اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر.
ووفقًا لرويترز، سجلت بعض أجزاء من مومباي حوالي 275 ملم (11 بوصة) من الأمطار مساء أمس الأربعاء، مما أدى إلى شلل حركة المرور على الطرق وتأخير القطارات التي يستخدمها ملايين من سكان المدينة كل يوم.
وقال مسؤولون إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم نتيجة حوادث متعلقة بالأمطار، ومع توقع هطول المزيد من الأمطار، لذا أصدرت السلطات حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء المدينة، وحثت السكان على البقاء في منازلهم، وأغلقت المدارس والكليات، وطلب من الصيادين البقاء بعيدًا عن الشاطئ حتى يوم غد الجمعة.
وذكرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية التي تديرها الدولة في بيان لها:"تعتبر الأمطار الموسمية في الهند بدأت في التراجع من شمال غرب البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أي بعد حوالي أسبوع من المعتاد.
ويبدأ موسم الرياح الموسمية عادة في شهر يونيو ويبدأ في التراجع بحلول 17 سبتمبر ، لكن الأمطار استمرت هذا العام، مما ساعد في تجديد مخزونات المياه، لكنه أضر بحصاد المحاصيل في بعض الولايات.
ومن المتوقع أيضا هطول أمطار غزيرة في بعض أجزاء من ولاية تيلانجانا الجنوبية، الخميس، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية هناك.
إعصار هيلين قد يضرب فلوريدا كعاصفة "كارثية" من الفئة الرابعةومن الهند لأمريكا، كان خبراء الأرصاد الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية أعلنوا عن زيادة قوة الإعصار هيلين بشكل سريع وقد يضرب فلوريدا اليوم الخميس كعاصفة من الفئة الرابعة ويتسبب في رياح "كارثية" تصل سرعتها إلى 156 ميلا في الساعة (251 كيلومترا في الساعة).
ودخل إعصار هيلين خليج المكسيك أمس الأربعاء ومن المتوقع أن تكتسب قوة من مياه الخليج الدافئة قبل أن تهبط على اليابسة في منطقة بانهاندل بولاية فلوريدا مساء اليوم.. وفقًا لرويترز.
وقال نائب مدير المركز الوطني للأعاصير جيمي روم إن ارتفاع قوة الإعصار إلى الفئة الرابعة مع رياح مستمرة تتراوح بين 130 و156 ميلا في الساعة (209 إلى 251 كيلومترا في الساعة) يعني للأسف أن من هم على المسار سيواجهون تأثيرات رياح كارثية.
فيما ارتفع جدار العاصفة وهي مكونة من مياه البحر تدفعه الرياح العاتية على الأرض، إلى ما بين 15 و20 قدما (4.6 إلى 6.1 متر) في منطقة بيج بيند في ولاية فلوريدا حيث من المتوقع أن تصل العاصفة إلى الشاطئ، وفقا لما قاله روم.
40 مليون شخص في فلوريدا وجورجيا وألاباما يتلقون تحذيرات من الأعاصير والعواصف الاستوائية
وقال مركز الأعاصير إن أكثر من 40 مليون شخص في فلوريدا وجورجيا وألاباما كانوا تحت تحذيرات من الأعاصير والعواصف الاستوائية.
وصدرت أوامر بإخلاء العديد من المناطق على طول ساحل الخليج في فلوريدا، بما في ذلك مقاطعتي ساراسوتا وشارلوت، كما أعلنت العشرات من المقاطعات إغلاق المدارس، بما في ذلك مقاطعتي هيلزبورو وبينيلاس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعصار أمطار غزيرة مومباي الهند إعصار هيلين فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية فی الساعة
إقرأ أيضاً:
عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد
تستمر الأزمة بين باكستان والهند في التصاعد حول قضية كشمير، حيث أطلقت الحكومة الباكستانية تهديدات مباشرة للهند، محذرة من أن أي تهديد لسيادتها سيقابل بـ "إجراءات رد حازمة". هذا التوتر الجديد يأتي في أعقاب هجوم مميت استهدف المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، مما دفع البلدين إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية قاسية ضد بعضهما البعض.
تفاصيل الأزمةفي خطوة تصعيدية، صرحت باكستان أنها ستعتبر أي محاولة من الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند بمثابة "عمل حربي". وكان الهجوم الأخير في كشمير قد أسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما أدى إلى تحركات سريعة من كلا الجانبين، حيث ألغت باكستان التأشيرات لمواطني الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام الشركات الهندية.
التهديدات الباكستانيةحذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد لسيادتها وأمن شعبها، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة في جميع المجالات. كما شددت باكستان على أن أي محاولة لوقف تدفق المياه من نهر السند ستواجه ردًا قويًا.
التصعيد الدبلوماسيفي المقابل، اتخذت الهند خطوات دبلوماسية بتخفيض حجم بعثتها في إسلام آباد وسحب ملحقيها العسكريين، فيما استدعت السفير الباكستاني لدى نيودلهي. جاء هذا بعد إعلان الهند عن تورط باكستان في الهجوم الذي وقع في كشمير، وهو ما دفع بالتصعيد المتبادل بين الجارتين النوويتين.
يبدو أن أزمة كشمير تزداد تعقيدًا، مع تبادل التهديدات والتصعيد العسكري بين باكستان والهند. فمع تصاعد التوترات في المنطقة، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الأزمة على الاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت يسعى فيه كلا البلدين للحفاظ على أمنهما الوطني.