شاركت المملكة في اجتماع الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، التي عُقدت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية خلال أعمال قمة المستقبل بمشاركة 38 عضوًا من مختلف دول العالم.
ومثّل المملكة في الاجتماع عضو مجلس الشورى د. لطيفة بنت محمد العبدالكريم، بمشاركة مسؤولين من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".


وناقش الاجتماع التوصيات الخاصة بتقرير الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى المتعلقة ببناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي.

تعزيز ريادة المملكة

ويأتي دعم "سدايا" للهيئة الاستشارية في إطار جهودها الرامية لتعزيز ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير استخدامه على مستوى العالم.

أخبار متعلقة ضمن وفد المملكة.. وزير الاتصالات يشارك بمؤتمر قمة المستقبل في نيويورك"سدايا" تستعرض جهود المملكة في بناء القدرات البشرية خلال جلسة أممية"تمور المدينة المنورة".. الذكاء الاصطناعي يدعم ممارسات الزراعة المستدامة بالمملكة

المملكة الأولى عربيًا والـ14 عالميًا بمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي بين 38 دولة#اليومhttps://t.co/gv8bKEMD8J— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2024


فضلًا عن تعزيز مكانتها الدولية في هذا القطاع الحيوي، في ظل التطور المتسارع لهذه التقنيات المتقدمة، وتعظيم أثرها الكلي على مستوى الأفراد والمؤسسات.

تطوير البرامج والمبادرات

وتعمل الهيئة الاستشارية على تطوير البرامج والمبادرات الرامية لتحفيز الأفراد والمنشآت على تبني تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك عبر بناء منظومة متكاملة ستكون الأكثر تعاونًا وتطلعًا، ضمن قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي الذي يعد من أهم الركائز التي تقوم عليها رؤية المملكة 2030، ودعم جهود المملكة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نيويورك الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي الأمم المتحدة قمة المستقبل سدايا الذکاء الاصطناعی المملکة فی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • «تيتيه» تُؤكد أهمية تعزيز مشاركة المرأة في «بناء السلام»
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • خلال “مختبر المعرفة” السابع…” الوطنية لحقوق الإنسان” تناقش دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان