واشنطن: أكثر من 25 مليون سوداني يعانون من الجوع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، الأربعاء، إن أكثر من 25 مليون سوداني يعانون من الجوع بسبب الحرب الدائرة في السودان.
وأعلنت المبعوثة الأميركية أن واشنطن ستقدم مساعدات إنسانية جديدة حجمها 424 مليون دولار لشعب السودان.
واندلعت الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبيل إجراء كان سيتم بموجبه نقل السلطة إلى المدنيين.
وقالت ليندا: "يواجه أكثر من 25 مليون سوداني جوعا شديدا، ويعيش كثيرون في مجاعة.. وفر نحو 11مليون من منازلهم فيما أصبحت أسوأ أزمة إنسانية على الكوكب"، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
وأضافت: "لا بد أن نلزم الطرفين المتحاربين بقبول هدن إنسانية في الفاشر والخرطوم ومناطق أخرى معرضة بشدة للخطر، بالإضافة إلى تذليل العوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية من جميع الطرق وإلقاء أسلحتهم والجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وذكرت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن الإعلان يرفع إجمالي التمويل الأميركي منذ اندلاع الحرب إلى ملياري دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع الخرطوم الأمم المتحدة السودان الأزمة الإنسانية الولايات المتحدة الجيش السوداني قوات الدعم السريع مساعدات أميركية السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع الخرطوم الأمم المتحدة أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.