الجديد برس:

حدد الدكتور أندريه بوزدنياكوف، الفرق بين الإنفلونزا والعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، مشيراً إلى أن الإنفلونزا تبدأ دائماً فجأة في لحظة واحدة مع ارتفاع درجة الحرارة وضعف وآلام.

ويقول بوزدنياكوف إن “الانفلونزا التقليدية عبارة عن مجموعة من الأعراض تختلف عن حالات العدوى الأخرى، بداية الإنفلونزا حادة بحيث يمكن للمصاب أن يحدد في أي ساعة بدأت أعراضها وارتفعت درجة حرارته والصداع والتسمم وآلام العضلات والمفاصل”.

ويضيف: “أما الأعراض في الجهاز التنفسي فتظهر لاحقاً، ويظهر السعال بعد 2-3 أيام، يكون في البداية بسيطاً ثم يصبح متكرراً على شكل نوبات لأن الإنفلونزا تصيب قبل كل شيء القصبة الهوائية، وعند نوبات السعال يشعر المصاب بألم مستمر في الصدر”.

ويتابع: “أما الزكام والتهاب الحلق فيكون معتدلاً عادةً. ومضاعفات الإنفلونزا مختلفة، بعضها مبكرة وبعضها متأخرة، وتشمل المضاعفات المبكرة: التهاب رئوي واحتمال إصابة الجهاز العصبي المركزي ومتلازمة التسمم الحاد الذي يمكن أن يؤدي إلى الصدمة”.

وبحسب بوزدنياكوف فإن “مضاعفات الإنفلونزا المتأخرة أكثر شيوعاً، وبالدرجة الأولى تكون مضاعفات بكتيرية ثانوية في الجهاز التنفسي: التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم والتهاب رئوي جرثومي ثانوي”، مشيراً إلى أنه “بعد الإنفلونزا ليس مستبعداً أن يعاني الشخص من عدم استقرار درجة حرارة جسمه، والتعرّق الشديد والتعب”.

وبشكل عام يمكن علاج الإنفلونزا بفعالية بأدوية مضادة للفيروسات، لذلك من الضروري تحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالإنفلونزا أم لا، بواسطة اختبارات خاصة. وإذا بدأ علاجها مبكراً فلن تحدث مضاعفات، وفق بوزدنياكوف .

كما يشير إلى أنه “يمكن تناول مضادات الحيوية في حالة الإنفلونزا، ولكن ليس في بدايتها لأنها قد تلحق الضرر بالجسم، بل بعد 3-4 أيام لأنّ مضادات الحيوية لا تؤثر في الفيروسات، بل في البكتيريا أي أنها ستمنع تكاثر البكتيريا وحدوث مضاعفات، ولكن يجب أن يحدد الطبيب نوع المضاد الحيوي الذي يجب تناوله”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: معدل صادم لوفيات الحوامل والأمهات والرضع بجنوب دارفور

منظمة أطباء بلا حدود، قالت إن نحو ثلث الأطفال دون سن الثانية الذين تم فحصهم بجنوب دارفور في أغسطس كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد.

التغيير: وكالات

كشفت منظمة أطباء بلا حدود، أن النساء الحوامل والأمهات والأطفال حديثي الولادة يموتون بمعدل صادم في ولاية جنوب دارفور- غربي السودان، وأن آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على شفا مجاعة.

وقالت المنظمة في تقرير اليوم الأربعاء، إن واحدة من أسوأ الأزمات من نوعها على مستوى العالم تتكشف في جنوب دارفور، حيث تموت الأمهات والأطفال من أمراض يمكن الوقاية منها، وأنها ناجمة عن الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي اندلع في أبريل من العام الماضي.

وأضافت أن الوضع في جنوب دارفور بمثابة صورة خاطفة لما ينتشر على الأرجح بنسب مروعة في أنحاء المناطق المعزولة التي مزقتها الحرب في السودان.

وذكرت المنظمة أنها سجلت 46 حالة من وفيات الأمهات في مستشفيين بجنوب دارفور تدعمهما المنظمة الخيرية خلال الفترة من يناير إلى أغسطس، و48 حالة وفاة لحديثي الولادة بسبب الإنتان في نفس المستشفيين خلال الفترة من يناير إلى يونيو.

وقالت إن نحو ثلث الأطفال دون سن الثانية الذين تم فحصهم في جنوب دارفور في أغسطس كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو أكثر من مثلي مستوى الطوارئ الذي حددته منظمة الصحة العالمية.

كما تبين أن أكثر من 80% من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو سبب شائع للوفاة.

ضعف الاستجابة

وأوضحت المنظمة أنها أجرت، في أغسطس الماضي، فحصًا لـ30 ألف طفل دون الثانية من العمر للكشف عن سوء التغذية في جنوب دارفور، ووجدت أن 32.5% منهم يعانون من سوء التغذية الحاد و8.1% منهم يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

ونوهت إلى أن حالة الطوارئ بالنسبة لسوء التغذية في أي مجتمع عندما يُعاني 15% منهم.

وقالت جيليان بوركهارت، وهي مديرة معنية بالصحة الجنسية والإنجابية في منظمة أطباء بلا حدود بجنوب دارفور، في بيان: “تحدث حالات طوارئ صحية متعددة في وقت واحد دون أي استجابة دولية تقريباً من الأمم المتحدة وغيرها”.

وأضافت: “يموت الأطفال حديثو الولادة والنساء الحوامل والأمهات الجدد بأعداد صادمة”.

وأفاد التقرير بأن الصراع والنزوح يجبران النساء على الولادة في ظروف غير صحية بمناطق لا يتسنى لهن فيها الحصول على الرعاية الصحية والأدوية.

وطالبت المنظمة، الأمم المتحدة بضرورة التحرك بحزم لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح بدارفور، حيث يتعين عليها الإسراع في إعادة موظفيها ووكالاتها إلى الإقليم واستغلال مواردها ونفوذها السياسي لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.

الوسومالأمم المتحدة الحوامل السودان المجتمع الدولي جنوب دارفور سوء التغذية منظمة أطباء بلا حدود

مقالات مشابهة

  • فيروس قد يسبب الشلل عند الأطفال يتفشى بأمريكا.. ما هو وهل من لقاح له؟
  • “الإنفلونزا” ليست مجرد زكام: دليلك لفهم أعراضها ومضاعفاتها
  • طبيب يكشف طريقة التمييز بين الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد
  • أطباء بلا حدود: معدل صادم لوفيات الحوامل والأمهات والرضع بجنوب دارفور
  • “تحدث له مضاعفات”.. لأول مرة نقل البشير خارج الخرطوم
  • انطلاق مناقشة تطور التهاب الأمعاء وأمراض المناعة بجامعة أسيوط
  • تحدث له مضاعفات.. لأول مرة نقل البشير خارج الخرطوم
  • انطلاق فعاليات برنامج علمي لمناقشة تطور مرض التهاب الأمعاء وأمراض المناعة بمستشفيات أسيوط الجامعية   
  • أمريكا توافق على أول لقاح إنفلونزا يمكن تلقيه ذاتيًا في المنزل