نوفمبر المقبل.. الرياض تستضيف معرض “سيتي سكيب العالمي 2024
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تستضيف المملكة للعام الثاني على التوالي النسخة الثانية من معرض “سيتي سكيب العالمي 2024 ” خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر 2024م، تحت شعار “مستقبل الحياة”، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض.
ويأتي المعرض برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، وبرنامج الإسكان، وبتنظيم من شركة (تحالف) المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة إنفورما العالمية.
وسيحظى زوار أكبر معرض عقاري في العالم بفرصة لقاء رواد القطاع العالميين، في مجالات العقارات والهندسة المعمارية والتصميم، حيث يجتمع أكثر من 400 من المستثمرين المؤسسين، إضافة إلى أبرز العلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية، بنسبة مشاركة للشركات الدولية تتجاوز 66٪.
أخبار قد تهمك الاعتماد السعودي ومركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يوقّعان مذكرة تفاهم 25 سبتمبر 2024 - 11:11 صباحًا الرياض تستضيف 28 دولة حول العالم في معرض “إنترسك السعودية العالمي” 19 سبتمبر 2024 - 12:29 مساءًومن بين الشركات الدولية المشاركة HKS Inc، المتميزة عالميًا في مجال العمارة والتصميم من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مجموعة HPP International Planungsgesellschaft mbH الألمانية للمهندسين المعماريين والمخططين، و Edwin Cheong من سنغافورة، مالك استوديو “Emotive Experience Art Studio”.
كما سيوفر المعرض 7 منصات متخصصة لعرض المشاريع المبتكرة والطرق الجديدة في مجالات التقنية والاستدامة والجودة، من بينها: منصة الملاعب والفعاليات الكبرى التي تقام للمرة الأولى، ومنصة حوارات تنفيذية التي يشارك عبرها رواد الأعمال تحت 30 سنة في التعريف بالأسرار المهنية والاستراتيجيات الناجحة، إضافة إلى صالة ربط الشركات بهدف تعزيز فرص التعاون وبناء الشراكات المثمرة.
ويتضمن البرنامج تنظيم قمة مستقبل الحياة، وآفاق عقارية، ومنتدى المستثمرين المؤسسين، و DNA (التصميم والهندسة المعمارية)، وساحة الابتكار في التقنيات العقارية، حيث سيتحدث أكثر من 500 خبير عبر هذه المنصات، ويقدمون ما يزيد على 180 ساعة من المحتوى المتخصص، ويشارك أبرز قادة القطاع والرؤساء التنفيذيون والخبراء في الاستدامة بطرح رؤاهم حول مستقبل قطاع العقارات.
ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 400 جهة عارضة، منها: AFEX – Architectes Francais A L’export، وهي جمعية فرنسية غير ربحية تضم أكثر من 200 عضو من شركات الهندسة المعمارية والمهندسين والمخططين ومهندسي المناظر الطبيعية والتصميم الداخلي، بالإضافة إلى مجموعة من المهنيين في مجال البناء. كما تشارك شركة Flambard Williams، وهي شركة عقارية مقرها المملكة المتحدة، لأول مرة في معرض سيتي سكيب العالمي، حيث تهدف إلى تقديم استثمارات عقارية عالية العائد في المدن البريطانية ذات الأداء العالي، بما في ذلك تطوير Angel Gardens في مانشستر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف قمة التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم قمة التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي انعقدت في المتحف المصري الكبير، بحضور المهندس مثنى غرايبة، وزير الاستثمار الأردني، والسيدة جودي شيلتون، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف، إضافة إلى قيادات أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية متخصصة في أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات.
شهدت القمة مناقشات موسعة حول أحدث تطورات صناعة أشباه الموصلات، مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية مثل تصميم الرقائق، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الحوسبة الكمومية، والأنظمة المدمجة في السيارات. كما تناولت التحديات التي تواجه القطاع، مثل إدارة سلاسل التوريد، واستثمارات رأس المال المخاطر بالشركات الناشئة، وفرص التعاون بين الشركات العالمية والإقليمية.
مصر.. بيئة جاذبة للاستثمار في صناعة الإلكترونياتأكد الدكتور عمرو طلعت خلال كلمته على أهمية القمة في تعزيز التعاون العالمي بقطاع أشباه الموصلات، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للحدث للمرة الثانية تعكس مكانتها المتنامية في هذه الصناعة. وأوضح أن مصر تعمل منذ سبع سنوات على بناء مجتمع رقمي متكامل، من خلال استراتيجيات داعمة للابتكار وجذب الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا.
وأشار إلى أن مصر حققت نموًا بنسبة 45% في عدد مراكز التصميم الإلكتروني منذ عام 2023، مع أكثر من 80 شركة بحث وتطوير هندسي تصدر خدماتها التكنولوجية عالميًا. كما أوضح أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا بارزًا في البرمجيات المدمجة للسيارات، مضيفًا أن ست شركات عالمية اختارت مصر كمركز لتصنيع وتجميع الهواتف المحمولة.
ولفت الوزير إلى أن مصر تستهدف تدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالي الحالي، لضمان توافق المهارات مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تأسيس مركز للبحث والتطوير في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء جامعة مصر للمعلوماتية كأول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إفريقيا.
التوجه العالمي نحو الشرق الأوسط وشمال إفريقيامن جانبها، أكدت جودي شيلتون أن التحالف العالمي لأشباه الموصلات يهدف إلى تعزيز التعاون في هذه الصناعة الحيوية، مشيرة إلى أن انعقاد القمة في مصر يعكس أهمية المنطقة كمركز واعد للمواهب والابتكار والاستثمارات في أشباه الموصلات. وأوضحت أن الصناعة من المتوقع أن تحقق إيرادات تصل إلى تريليون دولار عالميًا بحلول عام 2030.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بمزايا تنافسية كبيرة، خاصة مع توافر شريحة سكانية شابة، وهو ما يمنحها ميزة مقارنة بأسواق أخرى تعاني من تحديات ديموغرافية.
جلسات نقاشية واستراتيجيات تنمويةشارك الدكتور عمرو طلعت في جلسة حوارية مع وزير الاستثمار الأردني، أدارها جودي شيلتون، حيث شدد على أن مصر تمتلك مقومات تنافسية قوية في صناعة الإلكترونيات، تشمل البنية التحتية الرقمية المتطورة، التكلفة التنافسية، وتوافر الكوادر المتخصصة.
كما ألقى المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، الضوء على إمكانات المنطقة في صناعة أشباه الموصلات، مؤكدًا أن مصر تمتلك بيئة أعمال متطورة في هذا القطاع، مع أكثر من 700 ألف خريج سنويًا في التخصصات التكنولوجية، ما يساعد على سد فجوة المهارات عالميًا.
وشارك في القمة نخبة من المسؤولين والخبراء، من بينهم الدكتور محمد بن عويض العتيبي، المشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالسعودية، والسيد بول دي بوت، رئيس شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى جانب ممثلي كبرى الشركات العالمية والمحلية المتخصصة.
تعزيز التعاون واستقطاب الاستثماراتعقد وزير الاتصالات لقاءات مع مسؤولي عدد من الشركات العالمية، منها "إس تي ميكروإلكترونيكس" و"ميدياتيك" و"كوالكوم"، حيث ناقش معهم فرص الاستثمار في مصر والمزايا التنافسية التي تقدمها الدولة لجذب الشركات العالمية في مجال أشباه الموصلات.
وتعكس مشاركة الشركات الكبرى في القمة الدور المتنامي لمصر كمركز إقليمي لصناعة الإلكترونيات، مع بيئة داعمة للاستثمارات وشراكات الأعمال، مما يعزز من مكانتها في سلاسل القيمة العالمية لصناعة أشباه الموصلات.