حدث ليلا: حرب نووية وتحذير من باركود خطير واستهداف الموساد وعلاقة السنوار بحرب لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
خلال الساعات الماضية اشتعل العالم بالعديد من الأحداث، والتي تضمنت تحذير من باركود إسرائيلي خطير يهدد أمن اللبنانيين، واستهداف مبنى الموساد في قلب تل أبيب، وبسبب يحيى السنوار الإدارة الأمريكية الفرنسية تطرح مبادرة لوقف إطلاق النار في لبنان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلوح بتدمير إيران، والرئيس الروسي يعلن عن استخدامه الأسلحة النووية .
وفي تطور خطير للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية لروسيا، والتي أصبحت تتيح لموسكو استخدام ترسانتها من الأسلحة النووية ضد أي اعتداء حتى لو تم استخدام أسلحة تقليدية.
وبحسب تقرير شبكة سكاي نيوز، فإن اجتماعا دار بين الولايات المتحدة وبريطانيا لدعم أوكرانيا في استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، وهو ما آثار غضب بوتين، الذي أعلن أمام مجلس الأمن الروسي أنه سيعتبر دعم أي دولة تمتلك أسلحة نووية لأوكرانيا، حتى وإن كان بأسلحة تقليدية بأنه هجوم مشترك، وسيلجأ لاستخدام الأسلحة النووية.
ترامب يلوح بتدمير إيرانوعلى جانب آخر قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، إنه يجب تدمير إيران إذا ألحقت أي ضرر بمرشح للانتخابات الأمريكية، ملمحًا إلى أنها كانت وراء العديد من التهديدات التي تعرض لها مؤخرًا.
وأضاف أنه إذا كان رئيسًا للولايات المتحدة لأبلغ الدولة التي تهدد مرشح وفي تلك الحالة إيران أنه سيتم تدمير مدنكم وبلادكم نفسها.
فيما استنكرت إيران مثل تلك الاتهامات التي تلقيها الاستخبارات الأمريكية وترامب نفسه ووصفتها بأنها «خبيثة».
بسبب السنوار مبادرة لوقف النار في لبنانوكشف موقع أكسيوس الأمريكي عن أن إدارتي الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أطلقا مبادرة لوقف إطلاق النار في لبنان، لوقف التصعيد بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلية ولمنع نتوسع دائرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مصدر مطلع للموقع الأمريكي، إن بايدن يأمل بأن تؤدى التهدئة بين حزب الله ودولة الاحتلال إلى تشجيع قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار واتمام صفقة تبادل المحتجزين.
فيما حذر حزب الله المواطنين في شرق لبنان من باركود خطير يلقيه جيش الاحتلال تحت ذريعة أنه يتضمن الأماكن الآمنة التي يمكن التوجه إليها.
إلا أن حزب الله طالب المواطنين بالتخلص من تلك المناشير وعدم مسح الأكواد أو تداولها لأنها تهدف لجمع معلومات شخصية تمس أمن المواطنين.
استهداف مقر الموساد في تل أبيبوبحسب بيان لحزب الله خلال الساعات الماضية، فقد استهدف مقر الموساد وسط مدينة تل أبيب باستخدام صاروخ قادر – 1 .
وأضاف البيان أن الاستهداف كان لقيادي عسكري إسرائيلي كان يتواجد داخل الموساد وأنه المسئول عن تفجيرات لبنان واغتيال قيادة الحزب خلال الساعات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا حزب الله يحيى السنوار اسرائيل الموساد من بارکود حزب الله
إقرأ أيضاً:
الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سينا آزودي، الخبير في العلاقات الأمريكية - الإيرانية، أن إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها النووية التي قد تتعرض لهجمات جوية، مشيرًا إلى أن أي ضربة عسكرية ستؤخر البرنامج النووي الإيراني لكنها لن تقضي عليه نهائيًا.
وفي حديثه إلى بودكاست “Eye for Iran”، قال آزودي، وهو محاضر في مدرسة إليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، إن إيران تستطيع استعادة قدراتها النووية خلال ستة إلى اثني عشر شهرًا من أي هجوم، مستندًا إلى تقديرات متاحة للعامة، وهو ما قد يقوض مبررات شن ضربة عسكرية لإيقاف البرنامج.
وأضاف آزودي: "بمجرد أن تعرف كيفية صنع سيارة، لن يكون لحوادث السيارات تأثير دائم عليك، لأنك تستطيع إعادة تصنيعها مجددًا".
إسرائيل تدرس استهداف منشآت إيران النووية
على الرغم من نفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، إلا أن واشنطن تعتقد أن تخصيب إيران لليورانيوم بمستويات قريبة من الدرجة المستخدمة في الأسلحة يشير إلى أنها تسعى لاكتساب القدرة على إنتاجه.
وتُقيّم الاستخبارات الأمريكية أن إيران يمكنها تصنيع سلاح نووي بسرعة إذا قررت ذلك، وفقًا لتقرير صدر في نوفمبر 2024، والذي أكد أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن طهران تبني قنبلة نووية.
ومع ذلك، قد يكون الوقت المتاح لحل الأزمة النووية سلميًا آخذًا في النفاد، حيث نقلت وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الأسبوع الماضي عن تقييمات استخباراتية أمريكية أن إسرائيل قد ترى نافذة مناسبة لشن هجوم على المواقع النووية الإيرانية خلال النصف الأول من هذا العام.
تاريخ من محاولات التخريب دون نتائج حاسمة
لطالما سعت إسرائيل إلى عرقلة التقدم النووي الإيراني عبر عمليات تخريب واغتيالات، لكن آزودي يؤكد أن هذه الجهود لم تسفر إلا عن تأخير محدود.
وقال: "عندما قامت إسرائيل بتخريب منشأة نطنز، قيل لنا إن البرنامج النووي الإيراني تأجل لمدة ستة أشهر، ولكن خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في نفس المنشأة بنسبة 60%".
ضربة عسكرية قد تدفع إيران لتطوير قنبلة نووية
وأكد آزودي أن أي هجوم عسكري لن يكون كافيًا لوقف البرنامج الإيراني بالكامل، محذرًا من أن ضربة جوية قد تدفع طهران إلى السعي نحو امتلاك سلاح نووي لضمان بقائها.
وأضاف: "إذا كنت ستهاجم البرنامج النووي الإيراني ولا تستطيع تدميره بالكامل، فأنت تمنح الإيرانيين دافعًا أقوى للحصول على السلاح النووي كوسيلة نهائية للدفاع. وهذا يعني أنك ستضطر إلى تنفيذ ضربات جوية كل بضعة أشهر لضمان عدم وصول إيران إلى تلك النقطة".
وأشار إلى أن استهداف العراق وسوريا في مراحلهما المبكرة من تطوير التكنولوجيا النووية لا يمكن مقارنته بحالة إيران، حيث كانت برامجهما مركزية وبالكاد بدأت، بينما تجاوزت إيران هذه المرحلة منذ زمن طويل.