اليمن.. طالبان يلقيان قنابل على المدرسة بسبب “معلم”
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
فهمي محمد
ضبطت السلطات الأمنية اليمنية، أمس الثلاثاء، طالبين في سن الأحداث، بعد قيامهما بإلقاء قنبلة صوتية على مدرستهما الواقعة في محافظة أبين، جنوبي البلاد، والسبب خلافهما مع أحد المدرسين.
وبالعودة للتفاصيل: نشب خلاف بين طالبين في المرحلة الأخيرة من التعليم الأساسي (الصف التاسع) مع معلمهما ب”سعد بن أبي وقاص” في منطقة “باجدار” شمالي مدينة زنجبار، مركز المحافظة، أوقفا على إثره عن التعليم إلى حين إحضار ولي أمر كل منهما.
وذكرت المصادر، أن الطالبين اللذين لا يتجاوز عمرهما 14 سنة، قررا الانتقام من المدرس وإدارة المدرسة والطلاب والطالبات جميعًا، من خلال إلقاء عدة قنابل صوتية مصنوعة محليًا، إلى فناء المدرسة في أثناء الطابور الصباحي، ما تسبب في حالة من الهلع والذعر لدى التلاميذ، وأدى إلى إصابات في صفوفهم، جراء التدافع هربًا من أصوات أربعة انفجارات متتالية.
وفقًا للمصادر، فإن القنابل المستخدمة صنعت عن طريق 4 عبوات بلاستيكية، مُزجت بداخلها مواد معدنية وأخرى كيميائية تستخدم زراعيًا لإنضاج محاصيل فاكهة الموز التي تشتهر بها أبين، وهو ما حول التفاعلات إلى مواد متفجرة تصدر أصواتًا عالية، نجم عنها ترويع المدرسة بمن فيها.
واضطرت إدارة المدرسة الحكومية بأبين، إلى إيقاف التعليم عقب عملية الاعتداء على المدرسة لمدة يومين متتالين، نتيجة لحالة الرعب التي أصابت الطلبة وأسرهم، قبل أن تُسْتَأْنَف مطلع الأسبوع الجاري.
وأكدت إدارة شرطة أبين، في بيان لها، أنها قبضت على الطالبين مرتكبي الاعتداء، وأن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن “دوافعهما لأعمال الشغب تأتي بسبب خلاف مع أحد المدرسين”.
وقالت إن المادة المتفجرة التي ألقاها الطالبان على المدرسة، مصنوعة “باستخدام علب بلاستيك محشوة بمواد محلية الصنع، تنفجر فقط لتصدر أصواتًا، دون أن تتسبب في أضرار فعلية”.
وطالب مجلس الآباء في المدرسة وأولياء أمور الطلبة، السلطات الأمنية بالتعامل الحازم مع عملية الاعتداء وعدم التقليل منها، وإحالة المضبوطين إلى سجن الأحداث في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، المجاورة لمحافظة أبين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المدرسة اليمن قنابل
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”
الثورة نت/وكالات أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله بياناً بشأن التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس”، تحدثت فيه عن “عملية حيفا النوعية”، والتي استهدفت فيها 5 قواعد عسكرية بصورة متزامنة، وقدّمت فيه الرواية الحقيقية للكمين الذي وقعت فيه “الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون. وأكدت غرفة عمليات المقاومة، في بيانها، أنّ المجاهدين يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبّدون “جيش” الاحتلال خسائر فادحة، في عدّته وعديده، من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة. عملية حيفا النوعية فيما يتعلق بـ”عملية حيفا النوعية”، التي نفّذها حزب الله في الـ16 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مستهدفاً 5 قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل (هي “نيشر”، “طيرة الكرمل”، حيفا التقنية، حيفا البحرية و”ستيلا ماريس”)، أكدت غرفة عمليات المقاومة ما يلي: – تأتي هذه العملية الصاروخية النوعية في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، بتزخيم سلسلة عمليات “خيبر” النوعيّة، ورفع وتيرتها. كما تأتي في سياق دحض مزاعم قادة العدو وادعاءاتهم بشأن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة. – إنّ المقاومة، من خلال هذه العملية، تؤكد أنّها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية، بمختلف أنواعها، في وقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية، التي أمطرت مدينة حيفا المحتلة وحققت أهدافها بدقة. – حققت عملية حيفا النوعية أهدافها، ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الـ5 التي أُعلنت، وأدخلت العملية أكثر من 300,000 مستوطن للملاجئ. – إنّ المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن المحتلة، وقرب المصالح التجارية والاقتصادية. – إنّ المقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا يتوقّعه العدو. “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان” فيما يتعلّق بشأن اعلان العدو بشأن “بدء المرحلة الثانية من العملية البرية” في جنوبي لبنان، أورد بيان غرفة المقاومة الإسلامية التالي: – بعد تراجع العمليات الجوية والبرية لـ”جيش” العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، بنسبة 40%، بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، سارع العدو إلى إعلان “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان”. – تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أنّ العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية، والتي نفّذتها خلال “المرحلة الأولى من العملية البرية”، هي التي أجبرت قوات “جيش” العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية. – لا يزال سلاح الجو، التابع لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، يعتدي يومياً على القرى الحدودية – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعية وعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة، من المواقع الحدودية على عدد من هذه القرى. هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكّن “جيش” العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية. وما يحدث من محاولة تقدم في اتجاه مناطق جنوبي الخيام، التي حاول “الجيش” دخولها سابقاً وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين، هو دليل إضافي على فشل “المرحلة الأولى”. – بلغ مجمل العمليات – المعلنة- التي نفّذها المجاهدون ضد قوات العدو الإسرائيلي منذ بدء “العملية البرية”، حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أكثر من 350 عمليةً في الأراضي اللبنانية، وأكثر من 600 عملية نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلقى خلالها “جيش” العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. – نؤكد لضباط “جيش” العدو الإسرائيلي وجنوده أنّ ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51″ من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية. المواجهات البرية أما على صعيد المواجهات البرية، فعرضت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان التطورات التالية: القطاع الغربي: – عمدت قوات العدو الإسرائيلي إلى التقدّم في اتجاه بلدة شمع، بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة، من أجل تقليص رمايات المقاومة الصاروخيّة على “نهاريا” ومنطقة حيفا المحتلة. – تسللت قوّات العدو من أحراش اللبونة، مروراً بأحراش بلدتي علما الشعب وطير حرفا، في اتجاه شمع.