بسبب باركود إسرائيلي.. حزب الله يحذر اللبنانيين ويستهدف مقر الموساد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مع تصاعد حدة التوترات في لبنان خلال الأيام الماضية حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، حذر حزب الله المواطنين من باركود إسرائيلي خطير تواجدت على المنشورات التي ألقاها جيش الاحتلال شرق البلاد، ووصفها بأنها «خطيرة جدًا».
حزب الله يحذر من باركود خطيروبحسب بيان حزب الله، فإن جيش الاحتلال يلقي على المواطنين في مناطق شرق لبنان منشورات تتضمن باركود «QR Code»، وصفت بأنها خطيرة على الموطنين، إذ تتضمن على حد وصف الاحتلال المناطق الآمنة التي يجب على المواطنين التوجه إليها.
وطالب حزب الله الموطنين بالتخلص من تلك المنشورات وعدم مسحها أو تداولها، موضحًا أن تلك الأكواد «باركود» تهدف إلى جمع المعلومات الشخصية عن المواطنين وتهدد أمنهم الشخصي.
حزب الله يقصف الموساديأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه حزب الله أنه قصف بصاروخ باليستي من طراز قادر -1 مقر قيادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» في تل أبيب.
وأكد الحزب في بيانه أن المبنى الذي استهدفه يعود لـ الموساد، ويتضمن مقر المسئول الإسرائيلي عن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية بيجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل لبنان شمال اسرائيل دولة الاحتلال جيش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة جنوب لبنان
داهمت قوة إسرائيلية، الأحد، عدة منازل في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف".
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبحسب الاتفاق، ينسحب جيش الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما (تبقى منها نحو أسبوع) من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
مراسل الجديد: قوة اسرائيلية بينها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع "نامير" داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب الى الاطراف الشرقية المحاذية للحدود pic.twitter.com/NRF8eBCQiw
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 19, 2025