مؤتمر لاتحاد القبائل والعائلات المصرية لحل المشكلات التي تواجه أبناء سيناء
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه اتحاد القبائل والعائلات المصرية الدعوة لمشايخ وعواقل ورموز سيناء لحضور مؤتمر لحل المشاكل التي تواجه أبناء سيناء وجرى توجیه الدعوة من رئاسة الاتحاد إلى مشايخ وعواقل ورموز سیناء لطرح الأفكار والرؤى والعمل على حل المشكلات التي تواجه أبناء سيناء والعمل على خلق فرص استثمارية جديدة داخل المحافظة والاھتمام بالمشروعات الصناعية وزيادة في إنتاج التمور وتطوير ورفع كفاءة بحیرة البردويل لزیادة الإنتاج السمكي والاھتمام وحل المشاكل التي تواجه الصیادین.
وناقش المؤتمر توزيع الأراضي على الخريجين وفتح الكردون الخاص بالأراضي السكنية داخل القرى وامتدادھا الجغرافي وعمل محطات لتولید الطاقة واستغلال مصادر الریاح
كما ناقش المؤتمر انشاء منطقة لوجستية تخدم المنطقة لفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري المصري الأفريقي وانشاء مصانع غذائية لتعبئة إنتاج التمور وزیت الزیتون والعمل علي حل مشكلة التعويضات لأھل رفح والمتضررين من الحرب على الإرھاب والمساعدة والمتابعة في إقامة التجمعات السكانية في رفح والشيخ زويد وكذلك مدینة السيسي لأبناء أسرة الشھداء ومصابي الحرب على الإرھاب.
كما سيقوم الاتحاد في المرحلة القادمة على تدريب وتأهيل الشباب ويفتح الاتحاد ابوابه الي جميع الشباب وقد استقبل الاتحاد مجموعة من الشباب في المقر الرئيسي بالقاهرة وتم شرح رؤية الاتحاد في الايام المقبلة لهم وبدايه من الأسبوع القادم سيتم استقبال وفود من مختلف المحافظات.
وقد افتتح اتحاد القبائل والعائلات العربية برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني مقره الجديد بالتجمع الخامس بمحافظة القاهرة.
وخلال الافتتاح تم التوافق على مقترح بعض الأعضاء بتقديم الاتحاد من خلال المهندس إبراهيم العرجاني ورقة عمل إلى مجلس أمناء الحوار الوطني متضمنة رؤية الاتحاد فيما يتعلق بالملف الاجتماعي وقضايا الشباب والرياضة والصحة وغيرها.
كما شهدت فعاليات افتتاح المقر الجديد مطالبة عدد من الأعضاء مراعاة التركيبة القبلية والعائلية والجغرافية والأقباط في تشكيلات الاتحاد بالمحافظات المختلفة.
وناقش اتحاد القبائل والعائلات العربية ترتيبات عقد مؤتمر جماهيري بالصالة المغطاة يضم 5000 من التركيبات القبلية العائلية بكل المحافظات تحت عنوان "قبائل مصر مع الرئيس حتى النصر".
كما ناقش أعضاء الاتحاد ترتيب لقاءات مع المسئولين من أجل المشاركة بالأفكار والآراء والمقترحات في القضايا التي تهم الرأي العام.
وتوافق أعضاء الاتحاد، على قيام المهندس إبراهيم العرجاني رئيس الاتحاد بالتحرك لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتوفير منح دراسية مجانية أو تخفيضات مناسبة لأبناء أعضاء الاتحاد غير القادرين في الجامعات المختلفة.
وفي الختام تم التوافق على إرسال برقية تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما يقوم به من جهود على المستويين داخليا وخارجيا، وكذلك التحركات المستمرة من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي.
460924153_122142277646310009_2266195400171516051_n 460963909_122142279980310009_5347216686267155764_n 460983297_122142279956310009_7104534239223188640_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد القبائل والعائلات العربية التعليم العالي والبحث العلم الانتاج السمكي الحوار الوطني حوار الوطني محافظة القاهرة القبائل والعائلات التی تواجه
إقرأ أيضاً:
من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي
كشف الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع عن أحد أبرز مقترحاته في مجال الصحة، وهو قانون الأدوية الحرجة، الذي يهدف إلى تعزيز أمن الإمدادات وضمان توافر الأدوية الأساسية في أنحاء دول الاتحاد.
ورغم أن القانون يتضمن مقترحات طموحة، مثل آلية الشراء الأوروبي وإدراج فئة جديدة من الأدوية، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى التنسيق الكافي في مسألة مخزون الطوارئ. كما أن التمويل يظل عقبة رئيسية أمام تحقيق أهدافه، كما هو الحال في العديد من القضايا الصحية.
وفيما يلي، إليك أبرز خمس تحديات رئيسية لا تزال بحاجة إلى معالجة لضمان تأمين الأدوية الحيوية في أوروبا.
يعد مبدأ الشراء الأوروبي من أكثر الجوانب إثارة للنقاش، حيث يمنح الأولوية لأمن الإمدادات على حساب التكلفة في عمليات المشتريات العامة داخل الاتحاد الأوروبي.
وبموجب هذه القاعدة الجديدة، سيتم تفضيل الموردين الذين يقومون بتصنيع نسبة كبيرة من الأدوية الحيوية داخل الاتحاد الأوروبي عند التعاقدات الحكومية.
Relatedالاتحاد الأوروبي يسرّع تشريع الأدوية الأساسية وشركات الأدوية تطالب بإعادة النظر في الجدول الزمنيحصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاعالتعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضرراوفي تعليقه على هذه الخطوة، قال مفوض الصحة الأوروبي أوليفر فارهيلي إن هذا الإجراء يتماشى تمامًا مع سياسات الاتحاد الأوروبي الحالية ويهدف إلى تعزيز الصحة العامة عبر تحسين أمن الإمدادات.
ومع ذلك، قد يثير هذا النهج توترات مع الشركاء التجاريين، إذ يقترب من سياسات الصين، التي تقيد دخول الموردين الأجانب إلى السوق المحلية، وهي سياسة سبق أن انتقدها الاتحاد الأوروبي.
وفي حال تنفيذ هذا الإجراء، قد يواجه الاتحاد الأوروبي ردود فعل انتقامية من شركائه التجاريين، مما قد يحد من فرصه في الأسواق الخارجية.
إعادة الإنتاج إلى أوروبالتقليل الاعتماد على الدول غير الأعضاء، يشجع القانون على تعزيز الإنتاج الأوروبي للأدوية الحيوية، ولكن هل يجب تصنيعها داخل الاتحاد الأوروبي بالكامل؟ ليس بالضرورة.
تقترح المفوضية تعزيز التعاون الثنائي مع الدول المجاورة والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي لضمان مصادر إمداد أكثر استقرارًا. وفي هذا الصدد قال فارهيلي إنه يعول كثيرًا على الدول القريبة من الاتحاد الأوروبي، سواء المرشحة للانضمام إليه أو المجاورة له، للمساهمة في إعادة الإنتاج إلى أوروبا أو الدول المجاورة.
كما يدرس الاتحاد الأوروبي التعاون مع دول مثل المملكة المتحدة وسويسرا، نظرًا لروابطهما التجارية المتينة وموقعهما الجغرافي القريب.
أحد أبرز الانتقادات الموجهة ضد القانون هو نقص التمويل المخصص له، إذ لم يُخصص للقانون سوى 83 مليون يورو للفترة 2026-2027، وهي ميزانية متواضعة مقارنة بحجم التحديات.
وهذا التمويل سيغطي في المقام الأول جهود التنسيق التي تبذلها وكالة الأدوية الأوروبية والمفوضية، لكنه ليس كافيًا لدعم التحول الكبير في الإنتاج.
ورغم إمكانية الاستفادة من برامج تمويل أخرى مثل Horizon Europe وبرنامج أوروبا الرقمية، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه المصادر ستسد الفجوة التمويلية.
وفي وقت سابق، طالب 11 وزير صحة أوروبي بتوسيع سياسة تمويل الاتحاد الأوروبي لتشمل الأدوية الحيوية على غرار ميزانية الدفاع، لكن فارهيلي رفض الفكرة، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد على التمويل الوطني من خلال تخفيف قيود مساعدات الدولة.
تعزيز دور المشتريات المشتركة في الاتحاد الأوروبييقترح القانون تعزيز آليات المشتريات المشتركة داخل الاتحاد الأوروبي، حيث ستلعب المفوضية الأوروبية دورًا أكثر فاعلية في تنسيق وتأمين الإمدادات.
ووفقًا للقواعد الحالية، يمكن لتسع دول أعضاء على الأقل التفاوض كمجموعة واحدة للحصول على شروط أفضل من الموردين، لكن القانون الجديد يوسع هذه الصلاحيات، مما يسمح للمفوضية بالتصرف كمشتر مركزي عندما تطلب مجموعة من الدول ذلك.
Relatedدراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب"احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيينكما يتضمن الاقتراح آلية للمشتريات عبر الحدود، حيث تقدم المفوضية دعمًا إداريًا ولوجستيًا للدول الأعضاء في عمليات التوريد. هذا الإجراء يستند إلى تجارب سابقة، مثل عمليات شراء اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19، والتي عززت قدرة الاتحاد الأوروبي على التفاوض الجماعي.
غياب التنسيق بشأن مخزون الطوارئ يشكل ثغرة رئيسيةأثار غياب آلية واضحة لمخزون الطوارئ انتقادات واسعة، في حين أن غياب التنسيق الأوروبي قد يؤدي إلى منافسة غير منظمة بين الدول الأعضاء على الإمدادات، مما قد يفاقم أزمات النقص في أوقات الأزمات.
وأعرب النائب الكرواتي توميسلاف سوكول عن استيائه من الأمر، مؤكداً أنه لا ينبغي السماح بتكرار سيناريو احتفاظ الدول الكبرى بالمخزون الدوائي من دون إتاحته للدول الأصغر التي تحتاجه.
ومع دخول مشروع القانون مرحلة النقاش التشريعي، يتوقع أن يدفع أعضاء البرلمان الأوروبي لتعزيز إدراج تدابير أكثر صرامة لتنسيق التخزين ومنع التفاوتات بين الدول الأعضاء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا الاتحاد الأوروبي يسرّع تشريع الأدوية الأساسية وشركات الأدوية تطالب بإعادة النظر في الجدول الزمني السياسة الأوروبيةشركات الأدويةالمفوضية الأوروبيةالاتحاد الأوروبيأدويةأوروبا