لبنان ٢٤:
2024-12-26@18:27:41 GMT

نتنياهو لا يريد سوى الحرب

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

نتنياهو لا يريد سوى الحرب


كتب جوني منير في " الجمهورية": يتصرف «حزب الله » وكأنّ رهان إسرائيل العسكري هو خاسر سلفاً. فهو استمر في توجيه صلياته الصاروخية إلى العمق الإسرائيلي، وذهب أبعد مع استهداف مقر الموساد في تل أبيب بصاروخ باليستي. وهو أراد بذلك أن يوحي أنّ قدراته العسكرية لا تزال سليمة وبدرجة كبيرة في ظل المحافظة على انضباطية عالية لمقاتليه.

وفي الوقت نفسه تبدي قيادة «حزب الله » عدم تأثر قرارها بربط جبهة لبنان بغزة. لكن بايدن الذي فشل في ترجمة مبادرته لوقف النار في غزة منذ مطلع الصيف الماضي، يدرك جيداً أنّ انزعاجه لم يعد يخيف نتنياهو الساعي ضمناً إلى توجيهالضربات
الإنتخابية للحزب الديموقراطي، وأنّ نزاعه هذا لن يؤثر أبداً على إبقاء مخازن الأسلحة والذخائر مفتوحة لمصلحة الجيش الإسرائيلي. وما يضاعف من جرأة نتنياهو آخر الإستطلاعات، حيث تشير الأرقام إلى فوز الجمهوريين بغالبية مريحة في مجلس الشيوخ، وإلى تحسن أرقام دونالد ترامب في 6 من الولايات المتأرجحة بسبب الأوضاع الإقتصادية، ورهان الناخبين على قدرةترامب على إنهاء حروب غزة وأوكرانيا. ووفق ما تقدّم، فمن المنطقي الاعتقاد أنّ نتنياهو
سيستمر في اندفاعته الحربية في لبنان. ويقول دينيس روس في هذا المجال في مقابلة جرت معه منذ أيام أنّ المشكلة هي بعدم إمكانية حصول اتفاق بين بايدن ونتنياهو حول أهدافهما النهائية من الحرب المفتوحة.فلقد كان بايدن يطمح لاتفاق سلام في الشرق الأوسط  عجز عن تحقيقه أي رئيس سبقه منذ نيكسون على رغممن سعيه إليه الضربات الإنتخابية للحزب الديموقراطي، وأنّ نزاعه هذا لن يؤثر أبداً على إبقاء مخازن الأسلحة والذخائر مفتوحة
لمصلحة الجيش الإسرائيلي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو

#سواليف

قالت #عائلات #أسرى #إسرائيليين في رسالة لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو:

سنقدم التماسا إلى المحكمة العليا إذا واصلت التخلي عن أحبائنا. هناك مؤشرات مختلفة على أنك تعمل على نسف #المفاوضات مع #حماس. رفض إنهاء الحرب يعني التضحية بالمختطفين وتقليل فرصة إعادتهم أحياء. تنتهك 3 أحكام في قانونين أساسيين هما الحقوق الدستورية في الحياة والكرامة الإنسانية والدفن الكريم.

لوّحت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس.

وهددت العائلات مخاطبة نتنياهو قائلة: “سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أعزائنا الموجودين في أسر حماس في غزة”، وشددوا على أن الدولة تنتهك قانوني أساس في ظل امتناعها عن التوصل إلى صفقة وفشلها بـ”تحرير” الأسرى.

مقالات ذات صلة “المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين 2024/12/26

وتم توقيع الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائي للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه “يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة لإعادتهم”.

وجاء في الرسالة: “هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن رئيس حكومة إسرائيل يعمل على تعطيل المفاوضات. على سبيل المثال، في الأيام الأخيرة، صرح رئيس الحكومة لصحيفة ‘وول ستريت جورنال‘ قائلاً: ‘لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نتخلص من حماس'”.

وقالت العائلات إن “رفض إنهاء الحرب يعني تعريض حياة الأسرى للخطر، وهذه التصريحات التي تأتي في خضم المفاوضات تعني المزيد من التأخير والمماطلة في تقدم المفاوضات وتقليص فرصة إعادة الأسرى أحياء”.

وأشارت العائلات إلى انتهاك “قانوني أساس”، وقالت إن “للأسرى، كما لكل شخص، الحق الدستوري في الحياة وكذلك الحق الدستوري في كرامة الإنسان، بما في ذلك الحق الدستوري في دفنهم بكرامة”.

وشددت على أن الحكومة، وليس رئيسها، هي التي يجب أن توجه “الجهات العسكرية التي تتعامل مع العدو بخصوص المسارات لوقف الحرب”، وقالت “إذا لم يتم الاستجابة لهذا الطلب من الأسرى وعائلاتهم، فإنهم ينوون اللجوء إلى المحكمة العليا بطلب للحصول على مساندة وتعويضات مناسبة”.

ومساء أمس، الأربعاء، عبّر مسؤولون في فريق المفاوضات الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وشددوا على أنها تقلص فرص التوصل إلى اتفاق.

وانتقد المفاوضون تصريحات أدلى بها نتنياهو لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، يوم الجمعة الماضي، قال فيها إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة “ستستمر حتى القضاء على حماس تماما”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تقبل باستمرار وجود الحركة على حدودها”.

كما انتقدوا تصريحات كاتس التي أدلى بها خلال جولة ميدانية في محور “صلاح الدين” (فيلادلفي)، أمس، هدد فيها بمواصلة الحرب إلى حين القضاء على التنظيم العسكري والسياسي لحركة حماس، وقال إن إسرائيل ستنشئ مناطق عازلة في غزة وستحتفظ لنفسها بما وصفه بـ”مواقع سيطرة” في القطاع.

وقال المفاوضون الإسرائيليون “إننا في أيام حاسمة، حيث يتعين اتخاذ قرارات مهمة، مثل الحصول على قائمة الأسرى (الأحياء، من حركة حماس). هذه الأيام تتطلب مرونة والتعبير عن إرادة حسنة، فهي اللحظات الحاسمة في المفاوضات. لا يمكننا أن نعلن أننا لن ننهي الحرب وأن الجيش سيظل مسيطرًا على غزة”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • نتنياهو يعلن الحرب على الحوثيين
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • خبراء: نتنياهو يراوغ بين إدارتي بايدن وترامب لتحقيق وثيقة استسلام من حماس
  • لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى
  • صحف عبرية تفضح نتنياهو: لا يريد وقفًا للقتال بل حكما عسكريا لغزة
  • الصفقة المنتظرة: نتنياهو يريد ولا يريد
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى