الحرة:
2024-09-26@22:07:51 GMT

عاصفة الملح.. قرصنة صينية لمزودي إنترنت في أميركا

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

عاصفة الملح.. قرصنة صينية لمزودي إنترنت في أميركا

أفادت مصادر مطلعة أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية قد اخترقوا عددا من مقدمي خدمات الإنترنت في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة بحثا عن معلومات حساسة.

حملة الاختراق، التي أطلق عليها المحققون اسم "عاصفة الملح"، لم يتم الكشف عنها سابقا للجمهور، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي ربطها المحققون الأميركيون بالصين في السنوات الأخيرة، بحسب ما كشفته "وول ستريت جورنال".

وذكرت الصحيفة أن "الجيش الرقمي الضخم" من المتسللين الإلكترونيين في بكين، تمكن من اختراق شبكات الكمبيوتر القيمة في الولايات المتحدة وحول العالم.

وفي حملة "عاصفة الملح"، تمكن المتسللون المرتبطون بالصين من التسلل إلى بعض شبكات النطاق العريض (broadband) الأميركية.

و"النطاق العريض" (broadband) يشير إلى الاتصال بالإنترنت عالي السرعة والذي يوفر نقلا سريعا للبيانات، عبر نطاق واسع من الترددات.

واشنطن بوست: قراصنة صينيون اخترقوا مزودين لخدمة الإنترنت في أميركا كشفت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء أن قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية اخترقوا خلال الأشهر الماضية مزودي خدمة الإنترنت في الولايات المتحدة للتجسس على مستخدميهم.

وفي هذا النوع من التسلل، يسعى المخترقون لتأسيس موطئ قدم داخل بنية مقدمي خدمات الكابل والنطاق العريض، مما يسمح لهم بالوصول إلى البيانات المخزنة من قبل شركات الاتصالات أو تنفيذ هجوم إلكتروني ضار.

ويستكشف المحققون الآن، وفقا للصحيفة ذاتها، ما إذا كان المتسللون قد تمكنوا من الوصول إلى أجهزة توجيه شركة "سيسكو"، وهي مكونات رئيسية في الشبكة توجه الكثير من حركة المرور على الإنترنت.

وأفادت متحدثة باسم شركة سيسكو أن الشركة تحقق في الأمر، مشيرة إلى أنه "لا توجد في الوقت الحالي مؤشرات على أن أجهزة توجيه سيسكو معنية بنشاط عاصفة الملح".

و"سيسكو سيستم" Cisco Systems، هي شركة تكنولوجيا معلومات أميركية متخصصة، في الأصل، في معدات الشبكات، ومنذ عام 2009، في الخوادم أيضا.

من جانبها، تجري شركة مايكروسوفت تحقيقات بشأن الاختراق وما المعلومات الحساسة التي قد تكون مهددة بالوصول إليها، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة.

ورفض متحدث باسم مايكروسوفت طلب "وول ستريت جورنال" للتعليق.

قراصنة من الصين وروسيا وإيران يستخدمون أدوات مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي ذكر تقرير نشر، الأربعاء، أن قراصنة مدعومون من روسيا والصين وإيران يستخدمون أدوات من برنامج "OpenAI" المدعوم من مايكروسوفت لصقل مهاراتهم وخداع أهدافهم.

يذكر أنه إذا تمكن القراصنة الصينيون من الوصول إلى أجهزة التوجيه الأساسية لمقدمي الخدمات (PROVIDERS)، فسوف يضعهم ذلك في موقع قوي لسرقة المعلومات، وإعادة توجيه حركة الإنترنت، وتثبيت برمجيات ضارة، أو الانتقال إلى هجمات جديدة، حسبما قال ستيفن أدار، مؤسس شركة "فوليكسيتي" للأمن السيبراني، التي حققت في محاولات الاختراق المدعومة من الصين.

وقال مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأميركية إن الهجوم المزعوم يبدو جريئا من حيث النطاق، حتى بمعايير الانتهاكات السابقة التي حققتها فرق القرصنة الصينية.

وأشار غلين جيرستيل، المستشار العام السابق لوكالة الأمن القومي، إلى أن "هذا سيكون توسعا مثيرا للقلق، ولكن ليس مفاجئا، لاستخدامهم الضار للفضاء السيبراني للسيطرة على الولايات المتحدة".

وقال جيرستيل، الذي قضى عقودا كناشط في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، إن الصين اعتمدت لسنوات على السرقة الإلكترونية للوصول إلى الأسرار الصناعية والعسكرية قبل أن تتوغل بهدوء داخل البنية التحتية الحرجة الأميركية.

وأضاف "يبدو الآن أنهم يخترقون قلب الحياة الرقمية الأميركية من خلال التسلل إلى مقدمي خدمات الإنترنت الرئيسيين".

والأسبوع الماضي، أفاد مسؤولون أميركيون بأنهم عطلوا شبكة تضم أكثر من 200 ألف جهاز توجيه وكاميرات وأجهزة واسعة الاستهلاك متصلة بالإنترنت، التي كانت تمثل نقطة دخول إلى الشبكات الأميركية لمجموعة قراصنة مقرها الصين.

وفي يناير، عطل مسؤولون فيدراليون حملة أخرى مرتبطة بالصين سعت لاختراق مجموعة من البنية التحتية الحرجة الأميركية.

وقال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مؤتمر أمني في ألمانيا في وقت سابق من هذا العام: "التهديد السيبراني الذي تمثله الحكومة الصينية هائل. برنامج القرصنة في الصين أكبر من ذلك لدى كل الدول الرئيسية الأخرى مجتمعة".

ويقول مسؤولون أميركيون إن بكين حاولت التوغل في شبكات البنية التحتية الحرجة الأميركية، بدءا من أنظمة معالجة المياه إلى المطارات وأنابيب النفط والغاز.

وقد أصدر أعلى المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تحذيرات على مدار العام الماضي تفيد بأن أفعال الصين قد تهدد حياة الأميركيين وتهدف إلى إثارة الذعر في البلاد.

وليس من الواضح من يقف وراء هجوم "عاصفة الملح"، ولكن بناء على "نشاط الاستهداف وطبيعة العملية"، قد تكون هناك مجموعة مرتبطة بوزارة الأمن العام الصينية، المعروفة أيضا بـ APT40، حسبما قال كريس كريبس، المسؤول الرئيسي عن الاستخبارات والسياسة العامة في شركة الأمن السيبراني "سنتينل وان".

في يوليو، أصدرت الولايات المتحدة وحلفاؤها إشعارا نادرا يدعو إلى الكشف عن أنشطة القرصنة لهذه الوكالة.

ولقد كرر المسؤولون أن ما يعرفه القطاع الخاص والوكالات الحكومية عن الاقتحامات الصينية للبنية التحتية الحرجة من المحتمل أن يكون "جزءا صغيرا من الجبل الجليدي" بسبب مدى احترافية المتسللين.

ولطالما نفت الصين بانتظام الاتهامات الموجهة من الحكومات الغربية والشركات التكنولوجية بأنها تعتمد على القراصنة لاختراق شبكات الكمبيوتر الحكومية والتجارية الأجنبية.

ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق أرسلته الصحيفة.

وأظهر القراصنة المدعومون من الحكومة الصينية منذ زمن اهتماما باختراق البنية التحتية العالمية للاتصالات.

كيف يحاول "ثلاثة خصوم" تقويض الانتخابات الأميركية؟ قبل أقل من 50 يوما على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، أشارت مجلة "فورين آفيرز"، أن  الأسبوع الجاري، حمل تذكيرات مقلقة بشأن حجم المخاطر التي تحيط بالعملية الانتخابية، وأبرزت بشكل جلي مدى عزم خصوم واشنطن على التدخل في مسار الاقتراع أو محاولة تقويضه.

ووجد تقرير نشرته شركة "سايبريسون" الأميركية للأمن السيبراني، في عام 2019، أن الجواسيس الصينيين قد اخترقوا شبكات ما لا يقل عن 10 شركات اتصالات عالمية لسرقة بيانات تحديد المواقع الجغرافية، بالإضافة إلى سجلات الرسائل النصية وسجلات المكالمات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

هكذا تسببت شركة لتسويق الملح في خسائر للخزينة العمومية بقيمة 800 مليار

فتحت عشية اليوم الأربعاء محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد ملف قضية فساد طالت إطارات سابقة بالقرض الشعبي الجزائري رفقة متهمين اخرين.

ملف قضية الحال يتعلق بقيام المتهمين بتبديد اموال عمومية عن طريق منحهم لقروض بنكية من القرض الشعبي الجزائري، لفائدة شركة مختصة في تسويق الملح من أجل انجاز مشروع استخراج وتحضير و تسويق الملح” كلورال” “كبدت الخزينة العمومية امولا طائلة

و مثل امام هيئة المحكمة إطارات سابقة بالقرض الشعبي الجزائري رفقة موظفي ذات الشركة، بينهم 4 متهمين موقوفين رهن الحبس المؤقت،كما يتواجد من بين المتهمين مسيرو الشركة المختصة في تسويق الملح كلورال “ق. ش” و”ق.ج” الفارين من العدالة بصفتهم متهمين رئيسيين،كما تأسست الخزينة العمومية والبنك كأطراف مدنية في القضية،و تبين خلال جلسة المحاكمة، لجوء هذه الاخيرة من خلال انشاء شركات ناشئة لانجاز مشاريع وأشغال وهمية ،مع إستفاذتهم من قروض بنكية ضخمة وصلت الى 800 مليار سنتيم صبت في حساب شركة كلورال دون اي سند قانوني او التزام مع صرف تلك الأموال في كراء شقق فاخرة و سهرات ليلة بأرقى الفنادق وكراء الشقق والفيلات.

ووجهت للمتهمين تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية منه من بينها جنحة تبديد أموال عمومية والمشاركة في التبديد العمدي الأموال عمومية وجنحة الاستفادة من امتيازات غير مبررة بمناسبة ابرام عقد مع الدولة او احد مؤسساتها مخالفة لأحكام والتشريعات وجنحة تبيض الأموال والعائدات الاجرامية عن طريق تحويل الممتلكات أو اخفائها أو تمويه المصدر الغير مشروع أو مصدرها أو مكانها أو كيفية التصرف فيها في اطار جماعة إجرامية منظمة واستعمال التسهيلات التي يمنحها نشاط مهني.
وبعد إستجواب المتهم الاول “م.ت” مسير احدى شركات ملك للمتهم الرئيسي المتواجد في حالة فرار، حيث أنكر التهم المنسوبة إليه ،وصرح بانه يعمل في مجال التسويق ،وان شركة كلورال مختصة في انتاج الملح و تسويقه،نافيا علاقته بالقروض التي حصلت عليها الشركة وعن سؤاله من قبل القاضي عن اسم الشركة التي كلفتها شركة كلورال بانجاز الاشغال المدنية ،اجاب المتهم انه في سنة 2015 اسس شركة GIE ،مؤكدا ان هذه الشركة لم تستفيذ من قروض الاستغلال وليس لها أي معدات ،الا ان القاضي رد عليه انه خلال التحقيق بانه اكد ان هذه الشركة هي غطاء لتبرير النفقات لتقديمها امام البنك ،وعن شركة “صحرا ستار”،اجاب المتهم انها خاصة بالنقل البحري والشحن وغرضها الشحن و ليس لها معدات ،وعن قيمة القرض الذي إستفاذت منها تتعلق ب30 مليار سنتيم ،نفى المتهم علمه بذلك ،وعن سؤاله من قبل القاضي بخصوص شركة كلورال التي كانت تنشىء شركات لانجاز مشاريع وأشغال وهمية، وهذه الشركات الناشئة تطلب القروض من البنوك وبعد الحصول على القروض تودع الاموال في حساب شركة كلورال دون أي إلتزام ،الا ان المتهم بقي صامتا ولا يرد،وبعد مواجهته ايضا من طرف القاضي بخصوص الفواتير المحررة، التي وصلت قيمتها 43 مليار سنتيم قبل تاريخ القيد في سجل التجاري، بانه قال ان الاموال المسحوبة هي لقاء خدمات وهمية، المبلغ الاول قدر ب 194 مليار سنتيم والمبلغ الثاني هو 30 مليار سنتيم،بقي المتهم صامت ولم يجيب على سؤال القاضي ،ونفى أيضا معرفته بمبلغ 194 مليار سنتيم و 30 مليار سنتيم التي صبت بحساب كلورال و تم تهريبها الى الخارج ،مؤكدا ان هذه العمليات كانت تتم على المستوى المركزي للشركة ،وعن سؤاله ايضا من طرف القاضي حول أخذ مبلغ 800 مليار سنتيم بدون وجود اي مشروع،بقي المتهم صامت ،الا ان القاضي واجهه بتصريحاته خلال التحقيق بأنهم كانوا يقبضون تلك الاموال في فرنسا واسبانيا، وبناء على اتفاق مسبق مع الصرافين بوهران يتم تصريف العملة وان المدعو “ج” يقوم بصرف هذه الأموال في السهرات الليلية بالفنادق وكراء الشقق والفيلات الفاخرة,غير ان المتهم بقي صامتا ايضا ،نافيا ايضا علمه بالشركات المملوكة للمتهمين الفارين مز العدالة الجزائرية ،كما أنكر أيضا المتهم الثاني “ك.ر” التهم الموجهة إليه، و اكد ان المتهم الرئيسي هو ابن عمته ومديره في العمل ،وان الشركة لم تحصل على قروض بنكية بل تم حصولها على سفتجة ولا علم له بمبلغ 500 مليار ،وليس لديه ايضا اي علاقة بتحويل العملة ،وليس لديه اي علم بوجود شركات في الخارج ،مؤكدا بذلك ان اثناء تواجده في المؤسسة العقابية إكتشف ذلك ،واكدان المتهم الرئيسي غادر الجزائر نهائيا في سنة 2021 ،بسبب عدة قضايا عالقة في العدالة، وكان يسير شركاته بالهاتف .

مقالات مشابهة

  • ‏عاصفة الملح.. قراصنة صينيون يهاجمون مزودي خدمات إنترنت بأمريكا
  • عاصفة الملح.. هكذا اخترق قراصنة مرتبطون بالصين مزودي إنترنت في أميركا
  • هكذا تسببت شركة لتسويق الملح في خسائر للخزينة العمومية بقيمة 800 مليار
  • فلوريدا تستعد لمواجهة "هيلين": أقوى عاصفة تضرب الولايات المتحدة منذ عام
  • «ميدار» أول شركة فى مصر تحصل على رخصة تطبيق تقنيات أنظمة إنترنت الأشياء IOT
  • بكين تندد بحظر سيارات مزودة بتكنولوجيا صينية في أميركا
  • تسوية بـ65 مليون دولار بعد تسريب صور عارية لمصابين بالسرطان في هجوم قرصنة
  • "ميدار" أول شركة في مصر تحصل على رخصة تطبيق تقنيات أنظمة إنترنت الأشياء «IOT»
  • ماذا ستفعل أميركا لحماية قطاع السيارات من الصدمة الصينية؟