البوابة نيوز:
2024-09-26@22:09:00 GMT

زاخاروفا: روسيا لم ترفض التفاوض حول أوكرانيا

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا لم ترفض التفاوض حول أوكرانيا أبدا.

وقالت زاخاروفا في حديث لقناة "روسيا 1"، أمس الأربعاء، إن "روسيا لم ترفض أبدا عملية التفاوض، حتى كمبدأ. وهذا أساس سياستنا الخارجية، وهذا مثبت في وثائقنا الأساسية. وفي ممارساتنا نتمسك بنفس الموقف ونستجيب للمفاوضات التي تعتبر مفاوضات، كل مرة من أجل السلام والمستقبل والوفاق والاحترام المتبادل".

وتابعت: "ولكن لا يجوز أن نسمي مفاوضات ما يعتبر في حقيقة الأمر أساطير أو خدعة جديدة أو فخا أو أي شيء آخر".

وأشارت إلى أن "ما يعرضه الغرب وما تعلن عنه كييف من الشروط لا يمثل مفاوضات"، مضيفة أن "ضمن ما تقترحه كييف، التي يقف الأنجلوساكسونيون وراءها، هناك أكاذيب ومخادعة جديدة".

وأضافت: "ما دامت توريدات الأسلحة مستمرة، وما دام الغرب يرغم نظام كييف على أن يدفع بمواطني أوكرانيا نحو الموت، ما هذه المفاوضات والسلام التي يتحدثون عنها الآن؟".

يذكر أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد أعلن في تصريحاته الأخيرة عن "خطة النصر" لأوكرانيا، مشيرا إلى أنها غير متعلقة بالمفاوضات مع روسيا، بل مع "إجبارها" على السلام.

وتحدث أيضا عن نيته عقد مؤتمر جديد حول التسوية على أساس "معادلة السلام" الأوكرانية، على غرار ما عقد في سويسرا في يونيو الماضي، معتبرا أن مثل هذا المؤتمر قد يعقد بحضور روسيا.

وأعلنت موسكو أنها تعتزم المشاركة في أي اجتماعات من هذا القبيل، معتبرة الموقف الأوكراني "غير واقعي".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد شروط روسيا للتفاوض في يونيو الماضي، وهي تتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من بعض الأراضي وتخلي أوكرانيا عن السعي لعضوية الناتو ورفع العقوبات الغربية عن روسيا وغيرها من الشروط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

عاجل:- "مفاوضات تحت النار".. إسرائيل ترفض التهدئة مع حزب الله إلا بشروط صارمة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصعيد جديد للتوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، أن المفاوضات مع حزب الله لن تتم إلا في ظل "النيران المستعرة".

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط موجة عنف واسعة، لا سيما في قطاع غزة ولبنان، حيث تلعب القوى الدولية دورًا متزايدًا في محاولة تهدئة الأوضاع.

تصريحات نتنياهو: لا تهدئة إلا بالقوة

في مشاورات أمنية مع أعضاء حكومته، أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل "تواصل ضرب حزب الله بكل قوتها". 

وقد نُقلت هذه التصريحات عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، حيث أوضح نتنياهو أن حكومته لا ترى أي جدوى من التفاوض في الوقت الحالي ما لم يكن حزب الله تحت الضغط العسكري المباشر.

يأتي هذا الموقف الإسرائيلي في ظل زيادة وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجانبين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مما يرفع من احتمالية حدوث تصعيد إقليمي أوسع إذا لم يتم التوصل إلى تهدئة.

بيان دولي مشترك لوقف إطلاق النار

وفي خطوة موازية لمحاولات التصعيد الإسرائيلي، صدر بيان مشترك من البيت الأبيض يؤيده عدد من الدول الأوروبية والعربية، أبرزها فرنسا، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان. 

وقد عبر البيان عن قلقه من التصعيد العسكري المستمر منذ الثامن من أكتوبر 2023، ووصف الوضع بأنه "غير محتمل ويشكل خطرًا على استقرار المنطقة".

البيان، الذي حظي بدعم قوى دولية متعددة، أشار إلى ضرورة منح فرصة للدبلوماسية والعمل على إيجاد حل سياسي يضع حدًا للتوترات. كما عبر عن دعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو محور آخر للتصعيد الإسرائيلي المتزامن مع جبهة لبنان.

مأساة لبنان والتدخل الدولي

الوضع الحالي في لبنان لا يمكن فصله عن الأزمة الإنسانية والسياسية التي يعيشها منذ سنوات، والتي تفاقمت بشكل ملحوظ مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والانفجار الكبير في ميناء بيروت عام 2020.

وفي هذا السياق، علق وزير الخارجية اللبناني بأن المأساة التي يعيشها لبنان اليوم ترجع إلى "عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حاسم من إسرائيل"، معتبرًا أن مجلس الأمن فشل في إيقاف الحرب الدائرة في غزة وتأثيراتها على لبنان.

التحركات الدبلوماسية التي تقودها القوى الدولية، بما في ذلك الاقتراح الفرنسي-الأمريكي، تشير إلى رغبة متزايدة في تهدئة الأوضاع ولو بشكل مؤقت، ما يعكس القلق المتزايد من أن يتسع نطاق النزاع ليشمل المزيد من الدول في المنطقة.

دور مجلس الأمن والأمم المتحدة

في ضوء استمرار العمليات العسكرية، دعا مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي إسرائيل إلى "الامتناع عن انتهاك سيادة لبنان" ووقف الحرب على غزة. 

وشددت الصين على أهمية التزام جميع الأطراف بالقرارات الدولية والعمل على تخفيف معاناة المدنيين في مناطق الصراع.

يأتي هذا التصريح في إطار الجهود الدولية المتزايدة لوقف التصعيد، حيث يعمل مجلس الأمن بالتعاون مع أطراف دولية أخرى على إيجاد حل وسط يسمح بتهدئة مؤقتة تمكن الأطراف من العودة إلى طاولة المفاوضات.

السيناريوهات المحتملة: تهدئة أم تصعيد؟

بينما تدعو العديد من القوى الدولية إلى تهدئة فورية وإفساح المجال أمام الحلول الدبلوماسية، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية ليست مستعدة لتقديم أي تنازلات في الوقت الحالي، خاصة على جبهة حزب الله في لبنان. 

وقد تكون الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا النزاع سيستمر في التصعيد أو إذا كانت الجهود الدولية ستنجح في تحقيق تهدئة مؤقتة.

من جهة أخرى، يعتمد مدى نجاح الجهود الدبلوماسية على التزام كافة الأطراف بالتهدئة والعمل على التفاوض بعيدًا عن القوة العسكرية. 

إلا أن تصريحات نتنياهو تشي بأن إسرائيل ترى في الضغط العسكري وسيلة لتحسين موقفها التفاوضي، مما يضعف فرص نجاح التهدئة المقترحة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن هجومًا بطائرة مسيرة ليلًا على كييف
  • عاجل:- "مفاوضات تحت النار".. إسرائيل ترفض التهدئة مع حزب الله إلا بشروط صارمة
  • روسيا تبدي استعدادها للتفاوض حول أوكرانيا.. الشروط لا تمثل المفاوضات
  • أوكرانيا تصد هجوما روسيا بالصواريخ وعشرات المسيرات استهدف كييف وأوديسا
  • وزير الخارجية السويسري يدعو إلى الحوار مع روسيا
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الرئيس الأوكراني
  • عاجل - غزة تتصدر مشهد اجتماعات الأمم المتحدة و"حماس" ترفض أي مفاوضات جديدة
  • كيربي: أمريكا تفرض حظرًا على ضربات كييف في روسيا
  • أوكرانيا ترفض السلام مقابل الأراضي