لبنان تاريخ من المقاومة.. السينما رصدت معاناة «بلد جبال الأرز» مع جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حالة من الخوف والقلق يعيشها الوطن العربي بعد التحركات الأخيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أرض لبنان، وبداية حرب جديدة يخوضها الشعب اللبناني، سقط على إثرها الكثير من الضحايا، والشهداء، ولأن هذه ليست المرة الأولى التي يخوض فيها الشعب اللبناني الحرب مع إسرائيل، رصدت السينما العديد من الحالات التي تناولت خلالها مأساة الحرب، وما يعيشه المواطن المدني، وكيف يمكن أن تقلب الحرب حياة أسرة كاملة رأسا على عقب بدون أن يشعر بهم أحد.
الذي عرض في مهرجان تورنتو السينمائي وحصل على جائزة، ثم على جوائز مهرجانات عدة في أنحاء العالم منها الجونة حيث تنافس في المسابقة وحصل على جائزة النقاد الفبيرسي، وهو من إخراج وليد مؤنس.
تدور الأحداث في مدرسة صغيرة، ونتعرف على قصص شتى؛ أهمها قصة المدرّسة الشابة التي لا تستطيع الارتباط بحبيبها بسبب انتماءاته السياسية المختلفة عن عائلتها، والصبي الصغير الذي يحب زميلته ولكن يخشى التصريح لها بعواطفه، وفي ظل هذه المشاعر المضطربة يأتي العدوان الإسرائيلي ليضع كل الشخصيات تحت ضغط مختلف هو محاولة النجاة بحياتهم، والخروج بالعربات المدرسية المحملة بالأطفال آمنين وإعادتهم إلى منازلهم.
كذلك فيلم "حروب صغيرة" إخراج مارون بغدادي المخرج اللبناني الشهير، امتلك بغدادي حس السخرية في عز الأزمات، إذ يأخذ المشاهدين في رحلة مع 3 من الشباب ممثلين عن جيل عاش عشرينياته في الحرب، والتحولات الكبرى التي يمرون بها عندما يصبح أولهم "طلال" أمير حرب، وثريا حبيبته التي يتركها عندما ينتهي منها كغرض انتهت صلاحيته للاستخدام، والثالث نبيل الذي تضغط عليه الحرب فتحوله إلى مدمن مخدرات.
وفي فيلم "طيف المدينة" يتمحور الفيلم حول شخصية رامي، الذي يهاجر من قريته الجنوبية إلى بيروت هربًا من القصف الإسرائيلي، فيغدو تائهًا في فوضى مدينة تسودها الغوغاء.
وعند اندلاع الحرب اللبنانية يضطر رامي، إلى حمل السلاح بعدما خطف مقاتلون والده، في مساره يلتقي رامي بسهام زوجة رجل مخطوف، تابعوا الفيلم لمعرفة باقي التفاصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الوطن العربي السينما الشعب اللبناني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.