في إطار اهتمام الدولة المصرية وقيادتها السياسية بدعم وتطوير الصناعات الحرفية، تنطلق اليوم السبت أعمال معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بالجيزة لما له من دورًا كبيرًا في دعم الاقتصاد المصري.

عمال الصناعات الغذائية يتعهدون بزيادة الإنتاج لتحقيق الأمن الغذائي محافظة الجيزة: افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية غدًا بمشاركة 35 عارضًا الحرف اليدوية 

وتعد الحرف اليدوية أو الصناعات التقليدية هي الصناعات المعتمدة على اليد أو باستخدام الأدوات البسيطة فقط وهي أحد القطاعات الرئيسية التقليدية الحرفية، وعرفت مصر الحرف اليدوية منذ عهد الفراعنة حيث تميز الشعب المصري عن غيره من الشعوب في صناعة الحرف اليدوية من حيث استخدام المنتجات الطبيعية من القطن والأصواف والخشب.

معرض الحرف اليدوية الصناعات اليدوية 

و تشتهر الصناعات اليدوية المصرية بتنوعها وغناها وتفردها من حيث اتقان الصنعة ومراعاه التفاصيل ومن أهم هذة الصناعات صناعة الكليم في مناطق فوة والجورة بالعريش ومرسي علم وأبو سمبل وسيوة، وصناعة التطريز في مناطق دمياط وسيوة وبئر العبد بالعريش وسانت كاترين، وصناعة النسيج في مناطق أخميم بسوهاج ونقادة بالأقصر، وساقية أبوشعرة المتخصصة في صناعة السجاد اليدوي، وصناعة الجلود وتتركز في مناطق مصر القديمة والإسكندرية وحلايب وشلاتين، وصناعة الحلي في مناطق تجمع نصر النوبة وتجمع حلايب وشلاتين ومرسي علم، وتجمع الجمالية المتخصص في المشغولات الفضية، وصناعة الرخام وتتركز في مناطق الدريسة وشق الثعبان بالإضافة إلى تجمعات في مجالات صناعة الخيامية والتللي والعرجون والأثاث.

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن معرض الحرف التراثية بالجيزة:

تنطلق أعمال معرض الحرف التراثية واليدوية بالجيزة اليوم السبت حتى يوم 14 سبتمبر.

يتم تنظيم المعرض بالتعاون مع منصة أيادي مصر ومجلس الاعمال اليمني.

يشارك في المعرض 35 عارض من أبناء محافظة الجيزة.

كما يشارك في المعرض ممثلين عن دول (اليمن وفلسطين وسوريا والسودان والمغرب والصين والهند وبيرو).

ويضم المعرض عارضين من محافظات الفيوم والشرقية وأسوان والمنوفية والبحيرة والوادي الجديد ووزارة الزراعة.

يسهم المعرض في توفير العديد من فرص العمل لابناء المحافظة.

معرض الحرف اليدوية 

ويشمل معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية منتجات السجاد والخزف والفخار وغيرها من المنتجات والحرف اليدوية التي تشتهربها قرى المحافظة.

كما يسهم المعرض في إتاحة تم فرص تدريبية لمنتجي الحرف اليدوية والصناعات التراثية لتدعيم قدراتهم في إطار حرص المحافظة على تطوير استراتيجية تسويق هذه المنتجات، وفتح منافذ تسويقية جديدة، الأمر الذي يسهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب والمرأة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية الجيزة الحرف اليدوية الصناعات اليدوية معرض الحرف التراثية بالجيزة معرض معرض الحرف التراثیة الحرف الیدویة فی مناطق

إقرأ أيضاً:

خبراء إسرائيليون: حاجتنا ملحة لزيادة صناعة الأسلحة وتقليل التوريد

أكد خبراء إسرائيليون على الحاجة الملحة لزيادة الصناعات العسكرية والاستقلالية في الاعتماد على الأسلحة والمعدات القتالية، وتقليل توريدها من الخارج، وذلك في محاولة للاستفادة من السياسة الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الخبير الإسرائيلي ليرون توباز إن "الحاجة باتت ملحة لكي تكون تل أبيب أكثر استقلالا في الحصول على أسلحتها ومعداتها القتالية، وإلا فإن نقص الاستثمار في هذه الصناعات يؤدي لانخفاض قدرتها، ما يتطلب شراء الأسلحة من الخارج، ويسهم في إضعاف الإنتاج المحلي".

وطالب توباز في مقال نشرته مجلة "يسرائيل ديفينس" وترجمته "عربي21"، الجيش الإسرائيلي والحكومة بالانخراط في تفكير استراتيجي متجدد وعميق، مضيفا أن "التهديد لا يكمن فقط على الحدود، بل أيضا على طاولة الإنتاج في كل جوانب احتياجات الأمن، ويستدعي منها السعي للاستقلال عسكريا وصناعيا".

وتابع بقوله: "حرب السيوف الحديدية لا تترك مجالا للشك، بألا يستمر الإسرائيليون في العيش في ظل شعورهم الزائف بالأمن، معتقدين أن الحلفاء الموردين سيوفرون لنا ما نحتاجه من أسلحة، وأن المساعدات ستأتي، وأن العالم سيقف بجانبنا دائما، لأن الواقع الذي كشفه عام ونصف مؤلم ومعقد".



وأوضح أن "الدروس المستفادة من الماضي تؤكد أننا مررنا بهذه التجربة من قبل، لكننا نسينا الدرس، ففي ستينيات القرن العشرين، تعرضنا لحظر أسلحة من جانب فرنسا، وهي نفس الدولة التي كانت أحد الموردين الرئيسيين للمعدات للقوات الجوية، وفجأة توقفت المساعدات، وأُجبرت دولة إسرائيل على بناء قدرات مستقلة بسرعة قياسية، وهكذا وُلِدت الصناعات العسكرية الإسرائيلية كما نعرفها اليوم، ورغم مرور ستة عقود على ذلك الحصار، إلا أن نماذج مشابهة تجري هنا مرة أخرى، حيث ترفض الشركات الفرنسية التعاون".

وأشار إلى أنه "يتم استبعاد تل أبيب من المعارض العسكرية، وتتخذ دول أخرى من أستراليا وإيطاليا نهجا حذرا في إمدادها بالأسلحة، وعدائيا في بعض الأحيان، تجاهها، وبالتالي فإن ما لم تفعله الدبلوماسية، فعلته التأخيرات في توريد الأسلحة، والقيود المفروضة عليها، والعقوبات الناعمة التي نتعرض لها، ما أدى لخلق حالة من التأخير بتنفيذ المشاريع العسكرية الحرجة، وعدم وصول المعدّات التسلحية في الوقت المحدد، وتعطّل الخطط، ودفع الثمن في شكل أرواح بشرية، وقدرة تشغيلية، وثقة عامة".

واعترف بالقول إن "الإسرائيليين عندما يقومون بالتصنيع العسكري في الخارج، فإنهم لا يتعرضون لمخاطر لوجستية وسياسية فحسب، بل يضرون أيضًا بالاقتصاد الإسرائيلي، الذي بات معركة خطيرة لوحده، كما أن عملية نقل الإنتاج التسلحي للخارج تؤدي لتقاعد العمال الإسرائيليين دون استبدالهم، في حين أن المعرفة المتراكمة التكنولوجية والهندسية والتطبيقية ستعرف طريقها للاختفاء، وتغلق المصانع أبوابها، أو تقلّص حجمها، كما أن القطاعات التي تشكل العمود الفقري لصناعة التسلح الاسرائيلية، تضعف ببطء، وهذه دورة مدمرة".

ولفت إلى أن "نقص الاستثمار الاسرائيلي في الصناعات العسكرية التسلحية يؤدي لانخفاض القدرات، ما يتطلب الشراء من الخارج، ويؤدي لإضعاف الإنتاج المحلي، مع أن الصناعات العسكرية عالية الجودة والمتقدمة قد تكون بمثابة مرساة توظيف لآلاف العمال الاسرائيليين مثل المهندسين والفنيين وعمال الإنتاج واللوجستيات ومراقبة الجودة".

مقالات مشابهة

  • زمن التقاطر 90 ثانية.. أحمد موسى: الأوتوبيس الترددي صناعة مصرية 100%
  • إنشاء مركز لتنمية الحرف اليدوية ومجمع صناعي يغيران وجه الواسطى والفشن
  • سعر ومواصفات سيارة ستروين c4x.. أحدث صناعة مصرية
  • كاتب: معرض «ديارنا» يربط الماضي بالحاضر وله دور في دعم الصناعات التراثية
  • خبير أثري: براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي
  • محافظ الجيزة يشهد افتتاح معرض ديارنا للحرف التراثية بالمتحف الزراعي بالدقي.. صور
  • افتتاح معرض ديارنا للحرف التراثية والصناعات اليدوية بالمتحف الزراعى بالدقى
  • الصناعات الهندسية: الاستفادة بالخبرات الألمانية في توفير ماكينات تصنيع الاسطمبات
  • الصناعات الهندسية: الاستفادة بالخبرات الألمانية في توفير ماكينات تصنيع الاسطمبات داخل مصر
  • خبراء إسرائيليون: حاجتنا ملحة لزيادة صناعة الأسلحة وتقليل التوريد