وفد كتائبي الى عين التينة للقاء بري
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتبت" النهار": الاتصالات تكثفت على جبهة المعارضة بعد تسارع الأحداث منذ يوم الاثنين الماضي، وبعد اتصال مطوّل بين رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ورئيس حزب"القوات اللبنانية سمير جعجع، عقد الجميل عدداً من الاجتماعات مع اطراف من المعارضة وتواصل هاتفياً مع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع توجّه لزيارة وفد من الكتائب الى عين التينة للقاء الرئيس بري.
وعلى عكس ما أشيع في السابق عن اقفال مناطق، أو عدم فتح مؤسسات أمام النازحين، فإن العمل جارٍ من جانب القوى المعارضة في مناطقها للمساعدة واحتضان المهجرين، من دون فتح المجال لحضور أمني لفريق معروف تحت ستار التنظيم. ويعقد الجميّل مساء اليوم الخميس مؤتمراً صحافياً يشرح فيه نظرة الكتائب لهذه الاحداث المتسارعة. وبحسب مصادر كتائبية فإن الجميل أراد الاضاءة على حجم الضرر الذي خلفته الحرب وليس فقط على فئة معينة، إنما على اللبنانيين جميعاً، وسيتضمن المؤتمر تحميلاً للمسؤوليات لما آلت إليه الأمور، مع طرح افكار يمكن أن تشكّل حلّا ينتشل البلد من مسلسل الموت والدمار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سكرتير مجلس الأمن الروسي يزور كوريا الشمالية للقاء كيم جونج أون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويجو، إلى كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، للقاء الزعيم كيم جونغ أون، في ظل تقارير تفيد بأن بيونغ يانغ أرسلت قوات إضافية إلى روسيا لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
دبلوماسية عسكرية في توقيت حساس
بحسب وكالة "تاس" الروسية، يعتزم شويجو لقاء كبار المسؤولين الكوريين الشماليين، بمن فيهم كيم، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل المناقشات المرتقبة.
وكالة الأنباء المركزية الكورية أكدت وصول الوفد الروسي، لكنها لم توضح الهدف الرئيسي للزيارة، التي تأتي بعد اتفاق مبدئي بين موسكو وكييف على وقف إطلاق نار محدود، بوساطة أمريكية، دون تحديد موعد تنفيذه أو تفاصيله.
دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية - الأوكرانية
خلال العام الماضي، أرسلت كوريا الشمالية قوات لدعم روسيا، وتشير التقديرات الغربية إلى أن 11 ألف جندي كوري شمالي تم نشرهم حتى 28 فبراير الماضي، بالإضافة إلى إمدادات من الذخيرة وقذائف المدفعية.
في المقابل، يُعتقد أن موسكو تقدم دعماً تكنولوجياً متقدماً لبيونغ يانغ، خاصة في مجال البرامج الصاروخية والأقمار الصناعية، ما يعكس تعميق التحالف العسكري بين البلدين في مواجهة العقوبات والضغوط الغربية.