الصحة تطلق خدمة التطعيم المنزلي للإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الرياض
أعلنت وزارة الصحة عن بدء توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية لعام 2024، مع إتاحة خدمة التطعيم بالمنازل ضمن إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المعدية.
ولفتت الوزارة أن هذه الخدمة تهدف إلى تسهيل وصول المواطنين والمقيمين إلى اللقاح، خاصةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة، إلى جانب النساء الحوامل والعاملين في القطاع الصحي.
وأضافت الوزارة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يُعد إجراءً وقائيًا مهمًا للحد من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تتطلب دخول المصابين إلى العناية المركزة أو قد تؤدي إلى الوفاة.
وأكدت الوزارة أن خدمة التطعيم المنزلي متاحة عبر تطبيق “سنار”، حيث يمكن للمستفيدين طلب الخدمة وتحديد الموقع والوقت المناسبين للزيارة، مبينة أن هذه الخدمة تتيح إمكانية تطعيم أكثر من شخص في زيارة واحدة، مما يسهم في تسهيل الحصول على اللقاح لكافة أفراد الأسرة.
ونوّهت الوزارة بأن لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن وفعّال، داعيةً الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمة المجانية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إستراتيجيات وزارة الصحة لتحقيق مستهدفات التحول الصحي، عبر تعزيز الوقاية قبل العلاج، وتوفير الخدمات الصحية بطرق مبتكرة تسهل الوصول إليها، بما يسهم في حماية أفراد المجتمع من مختلف المخاطر الصحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإنفلونزا الصحة لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: «تدمير مستشفى المعمداني من أبشع مظاهر الإبادة»
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية «إن قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته».
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم الأحد أن الاحتلال سبق ودمر عمدا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيدا لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.
اقرأ أيضاًالوضع الإنساني في غزة ينهار.. «رفح محاصرة ومستشفى المعمداني تحت القصف»
حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان النصيرات بـ غزة