مسؤول في البيت الأبيض: نتوقع ردا من لبنان وإسرائيل خلال ساعات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال مسؤول في البيت الأبيض، الأربعاء، إن واشنطن تتوقع أن يقرر لبنان وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان بالاستجابة لهذا النداء.
وأضاف أن "دعوة الدول العشر، لم تشمل غزة، لكننا نامل في أن يوفر وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، المجال والمساحة لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى".
وفي وقت سابق الأربعاء، دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها في بيان مشرتك إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وحث البيان الذي صدر عن عشر دول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما، ودعا جميع الأطراف، بما في ذلك حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى الموافقة على وقف إطلاق النار المؤقت فورا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
والدول الموقعة هي: الولايات المتحدة الأميركية – أستراليا – كندا – الاتحاد الأوربي – فرنسا – ألمانيا – إيطاليا – اليابان – السعودية – الإمارات – قطر، بالإضافة إلى الاتحاد الأوربي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جهاز الخدمة السرية يطلق النار على رجل لوّح بسلاح ناري قرب البيت الأبيض
كشف جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة أن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض بعد مواجهة مع قوات إنفاذ القانون في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وأضاف الجهاز في بيان له الأحد أن الرجل يتلقى العلاج حاليا في مستشفى قريب.
ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في المقر وقتها لأنه يقضي عطلة نهاية الأسبوع في مقر إقامته في فلوريدا.
وذكر البيان أن مسؤولين في الخدمة السرية تلقوا معلومة السبت، من سلطات محلية تفيد بأن شخصا له "ميول انتحارية" قد يتجه إلى واشنطن من إنديانا.
وأشار البيان إلى أن أفراد الجهاز عثروا على سيارته على بعد مربع سكني من البيت الأبيض، وأن الرجل بسلاح لوح ناري لدى اقتراب الضباط منه وتم إطلاق أعيرة نارية بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي.
وأضاف البيان أن الرجل نُقل إلى مستشفى بالمنطقة، حيث "حالته غير معروفة"، وأن أفراد الخدمة السرية لم يصابوا بأذى خلال المواجهة.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي أي" أنه يحقق في حادثة "تبدو وكأنها محاولة اغتيال" لدونالد ترامب، في نادي غولف بولاية فلوريدا.
جدير بالذكر أن ترامب نجا من محاولة اغتيال في 13 تموز/ يوليو الماضي، خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، وأصيب بجروح في أذنه آنذاك.