لبنان ٢٤:
2024-09-26@22:09:00 GMT
ماكرون : نعمل بشكل جاد على مبادرة التهدئة في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيد اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هامش الدورة السنوية التاسعة والسبعين للأمم المتحدة في نيويورك إنه «قلق للغاية» من التطورات عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
وعن المبادرة التي تعدها بلاده مع الولايات المتحدة، والتي أشار إليها الرئيس الأميركي جو بايدن، قال ماكرون: «سأعود إلى هذا الأمر بعد وقت قصير عند الانتهاء من صياغتها.
ورداً على سؤال عما إذا كان قلقاً على لبنان، أجاب: «أنا قلق للغاية في هذا الوقت حيال ما يحصل في لبنان، ونحن متضامنون تماماً مع شعب لبنان».
بايدن
وكان الرئيس بايدن حذر قبل ذلك من أن «الحرب الشاملة» لا تزال ممكنة مع تصاعد القتال بين إسرائيل و«حزب الله»، لكنه أمل في إيجاد مخرج لمنع المزيد من إراقة الدماء.
وقال لشبكة «أيه بي سي» التلفزيونية الأميركية إن «الحرب الشاملة ممكنة»، مضيفاً أنه يعتقد أن الفرصة موجودة أيضاً «للتوصل إلى تسوية يمكن أن تغير المنطقة بأكملها بشكل أساسي». واستطرد أنه «يستخدم كل ذرة من الطاقة التي أملكها مع فريقي (...) لإنجاز هذا الأمر. هناك رغبة في رؤية التغيير في المنطقة».
بلينكن
كذلك، حضّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن كلاً من إسرائيل و«حزب الله» على التراجع عن التصعيد، قائلاً إن «الحرب الشاملة ستكون كارثية» للمنطقة. وأوضح أن ذلك يمكن أن يحصل «من خلال اتفاق دبلوماسي يقضي بسحب القوات من الحدود، وخلق بيئة آمنة، وعودة الناس إلى ديارهم». وأضاف أن «هذا ما نتحرك نحوه لأنه في حين أن هناك قضية مشروعة للغاية هنا، فإننا لا نعتقد أن الحرب هي الحل». وقال إن «ما نركز عليه الآن، بما في ذلك مع العديد من الشركاء هنا في نيويورك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعالم العربي، والأوروبيين وغيرهم، هو خطة لخفض التصعيد».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بايدن: الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد ولا يزال الحل الدبلوماسي ممكنا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء إن الحرب الشاملة في الشرق الأوسط ليست في مصلحة احد موضحا أنه مع تصاعد الاوضاع “لايزال الحل الدبلوماسي ممكنا”. جاء ذلك في كلمة ألقاها بايدن في افتتاح الدورة ال79 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في مدينة (نيويورك) الأمريكية. وأضاف بايدن “نعمل على جلب قدر أكبر من السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط” مبينا أن “المدنيين الأبرياء في غزة يمرون بالجحيم فقد قتل الآلاف بما في ذلك عمال الإغاثة وتشردت العديد من العائلات وتكدست في الخيام في مواجهة وضع إنساني مزر”. ولفت الى مقترح اتفاقية ايقاف اطلاق النار في غزة الذي طرحته الولايات المتحدة ومصر وقطر وأقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤكدا ان “الآن هو الوقت المناسب للأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على شروطها”. وأضاف “منذ السابع من أكتوبر كنا عازمين على منع حرب أوسع نطاقا تبتلع المنطقة بأكملها” مشددا على أن “الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد”. وبين أنه “حتى مع تصاعد الوضع لايزال الحل الدبلوماسي ممكنا وأن هذا هو المسار الوحيد لتحقيق الأمن الدائم” مؤكدا “أننا نعمل جاهدين لتحقيق هذا الهدف”. وقال الرئيس الأمريكي إن “العنف ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية يجب معالجته وتهيئة الظروف لمستقبل أفضل بما في ذلك حل الدولتين” مشيرا إلى أن التقدم نحو السلام “سيضعنا في موقف أقوى”. |