حذر أعضاء في مجلس الأمن الدولي من مغبة العدوان الإسرائيلي على لبنان وانعكاساته على المنطقة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته بافتتاح الجلسة مساء الأربعاء إن لبنان "أضحى على حافة الهاوية"، مجددا تأكيده على أن العالم لا يمكن أن يتحمل تحوّل لبنان إلى غزة أخرى، وفق تعبيره.

وأضاف أن "الأعمال العدائية تصاعدت بشكل كبير في أعقاب تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان" في إشارة إلى تفجيرات يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر.




كما أعرب غوتيريش عن تأييده للجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن "التبادل الكثيف لإطلاق النار يعرض المدنيين للخطر على جانبي الخط الأزرق".

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن الشعب اللبناني يحتاج إلى 70 مليون دولار أمريكي على الأقل للاستجابة لأعداد متزايدة من النازحين.

من جانبه، قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن التصعيد لن يحل أي شيء لأن الحرب لا تحل أي شيء.

وأضاف، أن ما يحصل في لبنان لا يمكن النظر إليه بمعزل عما يجري في غزة، مبينا أن مجلس الأمن الدولي ينظر في الأزمات دون أن يجد لها حلا.

وأكد، أنه لا بد أن ندعو بصوت موحد لوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق.

بدوره قال نائب المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة روبرت وود، إن الدبلوماسية سوف تزداد صعوبة في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله.

وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تجنب حرب أوسع وهي ليست في مصلحة إسرائيل أو لبنان، مبينا أن إدارة بايدن قلقة بشأن التقارير التي تفيد بمقتل مئات المدنيين في لبنان.

كما تعمل الولايات المتحدة مع دول أخرى على مقترح نأمل أن يؤدي إلى هدوء بين إسرائيل وحزب الله، وفق قوله.

وزعم وود، أن انتشار حزب الله في الخط الأزرق كان مصدرا لعدم الاستقرار، كما أن  لا أحد يريد تكرار حرب شبيهة بحرب 2006.

وأشار إلى أن القرار 1701 هو السبيل الوحيد لقلب دورة التصعيد وتمكين النازحين في إسرائيل ولبنان من العودة.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية؛ إن 72 شهيدا وأكثر من 354 جريحا سقطوا في الغارات الإسرائيلية منذ صباح الأربعاء.



ومن جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة؛ إن نحو 90 ألفا و530 شخصا في لبنان نزحوا مع تصعيد الاحتلال هجماته خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن بينهم 40 ألفا في 283 مأوى.

من جانبه، أعلن وزير البيئة ناصر ياسين، أن عدد الشهداء جراء العدوان ارتفع إلى 1247، بينما بلغ عدد الجرحى 5278، مع الإشارة إلى أن معظم الضحايا هم من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن لبنان التصعيد حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال مجلس الأمن التصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية

هدد ‏الحوثيون، إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • مطر الطاير: لا تغيير في تعرفة الخط الأزرق الجديد لـ «مترو دبي»
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • دبي ترسي عقدا بـ5.6 مليار دولار لمشروع الخط الأزرق للمترو
  • خبير علاقات دولية: موقف ضبابي لأمريكا من توغل إسرائيل في سوريا
  • الأمم المتحدة تطلب رأي محكمة دولية بشأن التزام إسرائيل بالمساعدات للفلسطينيين
  • «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق»
  • بالفيديو | 20.5 مليار درهم لتنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً
  • حرب الكرد والسوريين: سوريا على حافة حرب أهلية جديدة
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟
  • طرق دبي تُرسي عقد مشروع "الخط الأزرق" على تحالف تركي صيني