وكأنها في حالة سكر.. حقيقة فيديو مفبرك لهاريس
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، لمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، وهي تتحدث في إحدى فعاليات حملتها الانتخابية بلغة متلعثمة وكأنها في حالة "سكر".
ويتضمن المقطع لهاريس وهي تتحدث عن الإجهاض أرفقت بتعليق أنها تتحدث وهي "في حالة سكر أو تتعاطى المخدرات. كيف يمكنك التصويت لهذا؟".
وبعد التحقق من الفيديو تبين أنه تم العبث به وتعديله "رقميا" وإبطاؤه ليظهرها وهي تتحدث بتلعثم.
وفي نسخة أصلية من الفيديو، يمكن مطابقة الحديث مع الفيديو المتداول الذي كانت تتحدث هاريس فيه بشكل طبيعي.
وفي تلك الفعالية الانتخابية في أتلانتا سردت هاريس قصة امرأة توفيت في جورجيا، بسبب عدم حصولها على الرعاية الطبية المتعلقة بالإجهاض في الولاية، وألقت باللوم على منافسها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فيما يتعلق بمسألة الإجهاض.
وكان تحقيق نشرته "بروبابليكا" قد أشار إلى وفاة امرأتين على الأقل في جورجيا بسبب عدم حصولهما على الرعاية الطبية المرتبطة بالإجهاض.
ويرى الديمقراطيون أن حقوق الإجهاض قضية شعبية يمكن أن تستخدمها هاريس للتفوق على مرشح الحزب الجمهوري، ترامب، الذي عين خلال ولايته الرئاسية سابقا ثلاثة قضاة في المحكمة العليا ساعدوا في عام 2022 في إلغاء حكم صادر عام 1973 بتشريع الإجهاض في أنحاء البلاد.
وأظهر استطلاع لرويترز/إبسوس في الفترة من 21 إلى 28 أغسطس أن أغلبية الناخبين، بما في ذلك 34 في المئة من الجمهوريين، يريدون من الرئيس القادم حماية أو زيادة فرص الحصول على حق الإجهاض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس دونالد ترامب ليس رئيسًا عاديًا للولايات المتحدة، وفترته الرئاسية الحالية ستكون مختلفة عن الفترة الأولى لرئاسة "ترامب".
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الموقف داخل الولايات المتحدة مع "ترامب" سيكون عنيفًا، حيث سيقوم "ترامب" بتقليص الجهاز الفيدرالي للدولة، وسيعمل على غزو وزارة الدفاع والمخابرات الأمريكية بعناصر جديدة تدين له بالولاء.
ولفت إلى أن نتائج الإنتخابات الأخيرة أتاحت لـ"ترامب"، القيام بالكثير من الأمور، مشيرًا إلى أن الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز حيث يسير أعضاء الحزب وراء ترامب بصورة تشبه القطيع.