بعد تعرضها للقصف العنيف.. كل ما تريد معرفته عن منطقة السعديات بلبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
السعديات تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد القصف العنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعدما استفاقت منطقة السعديات، الواقعة على الساحل اللبناني على بُعد 20 كيلومترًا جنوب العاصمة بيروت، على فجر دامٍ جديد تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف الأحياء السكنية، محولًا المنطقة إلى ساحة جديدة من الدمار والدماء.
هذا الهجوم جاء ضمن سلسلة غارات إسرائيلية واسعة النطاق شملت مناطق أخرى في لبنان، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 564 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
منطقة السعديات في لبنان
تقع منطقة السعديات على الساحل الجنوبي للبنان، وتعتبر واحدة من الوجهات الساحلية الجميلة والمتميزة في البلاد. تتميز السعديات بموقعها الاستراتيجي بين العاصمة بيروت ومدينة صيدا، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية للسياح والمقيمين على حد سواء. تبعد السعديات نحو 20 كيلومترًا جنوب بيروت، وهي معروفة بشواطئها الرملية الذهبية وطبيعتها الخلابة التي تجعلها وجهة مثالية لعشاق البحر والاستجمام.
إلى جانب جمالها الطبيعي، شهدت السعديات تطورًا عمرانيًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تم بناء العديد من المشاريع السكنية والمنتجعات الفاخرة التي تطل على البحر المتوسط، مما زاد من جاذبيتها كوجهة للاستثمار والسياحة. تمتاز المنطقة بأجوائها الهادئة بعيدًا عن ضجيج المدن الكبرى، ما يجعلها ملاذًا مفضلًا للعائلات والأفراد الباحثين عن الراحة والاسترخاء.
رغم النمو العمراني الذي تشهده السعديات، إلا أنها ما زالت تحتفظ بجمالها الطبيعي ونسيجها البيئي، حيث تنتشر فيها المساحات الخضراء وأشجار الصنوبر. كما أن قربها من محميات طبيعية مثل "محمية شاطئ الناقورة" يجعلها نقطة انطلاق مميزة لاستكشاف المناطق البيئية المحيطة.
تواجه السعديات بعض التحديات المتعلقة بالتنمية المتسارعة، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. ومع ذلك، تبذل الجهود لضمان التنمية المستدامة والحفاظ على الطابع الفريد للمنطقة، بحيث تظل السعديات وجهة مميزة تجمع بين الحداثة وجمال الطبيعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة السعديات منطقة السعديات لبنان لبنان قصف لبنان اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
#سواليف
كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية السابقة في #غزة، #ميا_شيم أنها كانت وراء البلاغ ضد #مدرب_اللياقة البدنية من #تل_أبيب الذي جرى اعتقاله للاشتباه باغتصابه إياها.
وأوضحت شيم في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية أنها اتخذت قرارا بعدم الصمت مجددا، وقالت: “أنا لست من يجب أن يختبئ. في الأسر، داخل #أنفاق_حماس وبدون يد كان لدي أمل. فجأة أنا في الظلام”.
وفي أواخر مارس الماضي، جرى اعتقال مدرب لياقة في الثلاثينيات من عمره للاشتباه باغتصاب متدربة كان على معرفة مسبقة بها، المدرب معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في إسرائيل.
مقالات ذات صلةوقالت مصادر مطلعة إن “ميا أخبرت أن #الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب”، وأضافت أنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.
كما ذكرت أنها واجهت المدرب بعد أيام قليلة من الحادث، في حين يقول المشتبه به إنها “جاءت للتدريب”.
ونفى مدرب اللياقة جميع الادعاءات ضده تماما وقال خلال استجوابه: “لم أمارس معها أي علاقات ولم أرها حتى عارية. كل ما أردته هو مساعدتها”.
وتم أخذ شهادات عدة في إطار التحقيق، بينها شهادات آخرين كانوا موجودين في الشقة نفسها ذلك المساء (ليسوا مشتبها بهم – فقط قدموا شهادة)، وفي هذه المرحلة الأمر يعتمد على كلمة مقابل كلمة.
وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين إسرائيل وحماس، وسبق أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تخضع للعلاج من إصابة في ذراعها.
وبعد إطلاق سراحها قالت شيم في مقابلة صحافية إن “مقاوما كان يغتصبها بعينيه على مدار الساعة. كنت أخشى التعرض للاغتصاب”، وهو الأمر الذي نفاه أسرى إسرائيليون آخرون تحدثوا عن حسن معاملة عناصر “القسام” لهم وأخلاقهم العالية.
وبحسب منصات إسرائيلية، فإن شيم أخبرت أصدقاءها أنها التقت بالمدرب من خلال معارف مشتركين، وزعمت أنه أعطاها مخدرات واغتصبها بشدة.
وأشارت بعض المنصات الإعلامية الإسرائيلية إلى إمكانية أن تكون الشكوى من الاغتصاب أكذوبة جديدة صنعتها شيم، بسبب رغبتها في لفت الأنظار والحصول على الشهرة.
وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.