بعد نزوحى من الخرطوم اشتغلت لى فى مشروع زراعى فى ولاية كسلا ، وكنا زارعين لينا مجموعة من الخضروات…

ومسترزق منها والحمد لله ، وكان بيجى يساعدنى أحيانا ولد اخوى فى المشروع وهو طبيب بيطرى فقد شغلة بسبب الحرب فى الخرطوم.

المهم يوم فى المشروع لقيت لى طائر يشبة السمبرية ، مصاب فى جناحة وواقع فى الارض شكلة كده حاول يفترسة حيوان أو ارتطم ليه بحاجة واصيب، حنيت علية وشلته معاى البيت وقلت اخلى ولد اخوى الدكتور ده يعالجة واذا خليتة هناك فى حيونات مفترسة ممكن تاكلة ،والغريب فى الموضوع انى لاحظت فى ظهرة مركب جهاز تتبع(GPS) قدر علبة الكبريت

وفى رجله موجوده قطعة معدنية منحوت فيها اسم مركز ابحاث فى النرويج ورقم تلفونهم.

ولد اخوى الطبيب البيطرى ،قال لى الطائر ده من الطيور المهاجرة والعابره للقارات وده موسم التزاوج بتاعة بيجى السودان هنا كل سنة مع موسم الخريف وبعدها يهاجر تانى ويرجع موطنه

، فقام طوالى دخل النت وعمل بحث وعرف انه مركز الابحاث ده موجود فى مدينة “روندِ” على الساحل الغربي للنرويج وعندهم مراكز كتيرة لمراقبة الطيور المهاجرة فى مدن مختلفة فى النرويج فى “فوسنافاج” “أولشتاينفيك” “أورستا” “أليسوند”

وقام اتواصل مع مركز الابحاث الرئيسي فى (النرويج_اوسلو) ورسل ليهم “أميل” ووضح ليهم انه الطائر ده معنا وانه مصاب، ومدى الاصابة البليغة بتاعتة الاتعرض ليها وشرح ليهم انه هو طبيب بيطرى وحالياً بعالج في الطائر، واصبح بينهم فى تواصل شبة يومى ومرسلات بسألوا فيها عن صحة ومدى تحسن الطائر وكان برفع ليهم تقارير عن حالتة الصحية لمركز الابحاث النرويجى ويرسل ليهم صور للطائر فى كل مرحله علاجية لم وصل الطائر مرحلة التشافى التام وقمنا اطلقنا صراحة وطار وظهر عندهم فى الرصد بتاعهم هناك بالاقمار الاصطناعية انه اللتحق ببقية مجموعة سرب الطيور المهاجرة الاخرى والمتوجها الى أثيوبيا.

مديرة مركز الابحاث النروجية المتواصلة مع ولد اخوى ده اعجبت بالجانب الانسانى الفيه والعناية الطبية بتاعتة والاهتمام والدور القام بيهوا اتجاه الطائر لم اتعافى.

وطلبت منه انه يشتغل معاهم فى مركز الابحاث لمراقبة الطيور فى النرويج وقالت ليه رسل لى شهاداتك وفعلاً رسل ليهم شهاداتة الطبية وكانت كلها موثقة وجاهزة. وسافر بورتسودان ومن هناك رسلوا ليهوا حوالة مالية عن طريق الوسترن يونيون لتحويل الاموال واتوجة للقاهرة وكمل اجراءتة هناك وحاليا سافر النرويج.

شوف ربنا لم يسهل ليك امورك ويفتحة عليك بسبب طائر أوحاجة بسيطة جداً انت اصلا ماكنت متوقعة فى حياتك ويحصل ليك تغير كامل فى مسار حياتك باكملها.
“سبحان الله العظيم مدبر الارزاق والامور”.

⭕️Aladdin Abdullah

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مرکز الابحاث

إقرأ أيضاً:

كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟

استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال  وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.

عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها

بناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.

 قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل

جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".

ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.

هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.

دلالة القصة وأهميتها

قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.

مقالات مشابهة

  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • عن علاقته بزوجته وعمله في مصر.. إياد نصار يكشف أسراره
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُعالج 755 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال شهر
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُعالج 755 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال شهر يناير الماضي
  • الطيور المهاجرة في سماء لبنان
  • السعودية تتجه لتصنيع وتصدير التاكسي الطائر
  • لحج.. ضبط قارب على متنه 164 مهاجرًا غير شرعي
  • وشم الطائر صفحة من تاريخ العراق الحزين
  • كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟
  • رئيس وزراء النرويج: سنطلب من البرلمان زيادة الدعم الاقتصادي لأوكرانيا