انتقادات للعليمي بعد تأكيده على تبعية اليمن للسعودية والإمارات في خطاب ذكرى ثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الجديد برس:
في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، اعتبر رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن العلاقة الوثيقة مع السعودية والإمارات تمثل شرطاً أساسياً لمستقبل آمن ومستقر لليمن.
العليمي، الذي ألقى خطابه من مقر إقامته في الرياض، أشار إلى أن اليمن لن ينعم بالأمن والاستقرار دون الرضا والانسجام الكامل مع دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
وقال العليمي في خطابه: “لا مستقبل آمن ومزدهر لليمن بمعزل عن علاقة وثيقة وانسجام كامل مع دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”، مضيفاً أن “لا خيار لمستقبل آمن دون إدراك عميق لتلك العلاقة الفريدة”.
وقد أثار هذا الخطاب موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المعلقين عن استغرابهم من دفاع العليمي عن ما وصفوه بمشروع الوصاية على اليمن، معتبرين أن خطابه يعكس تبعية البلاد للسعودية والإمارات، وهو ما يتناقض مع أهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر التي تسعى لتحرير البلاد من التبعية الخارجية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خطوات سريعة لافتتاح «خط جوي» مباشر بين ليبيا والإمارات
في خطوة تمهيدية لافتتاح خط جوي مباشر بين ليبيا والإمارات، زار وفد رفيع المستوى من “الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي”، صالة برنيق في مطار بنينا الدولي.
وشملت الزيارة “جولة تفقدية لمرافق الصالة والاطلاع على جاهزيتها لاستقبال الرحلات الجوية الإماراتية المرتقبة”.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي “تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطيران، ما من شأنه دعم حركة السفر والتجارة بين البلدين، ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والسياحي، ويعزز الربط الجوي بين ليبيا والإمارات، بما ينعكس إيجابًا على حركة النقل الجوي في المنطقة”، بحسب وكالة “وال”.
فيما ذكرت منصة حكومتنا، أن رئيس مصلحة الطيران المدني، استقبل “الفريق الموفد من الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات، في مهمة تدقيق للتأكد من مستوى تطابق الإجراءات المتبعة بأمن الطيران المدني في ليبيا مع المعايير والقواعد الدولية، وأجرى زيارات ميدانية لمطارات معيتيقة وبنينا ومصراتة”.
وأعرب رئيس الفريق “عن تقديره لمستوى الإجراءات الأمنية المتبعة، وتوفر أدلة العمل والتشغيل والمراجع وفق المعايير المعتمدة”.
ووفق المنصة، “يعدّ تقرير الفريق الذي سيقدمه عقب انتهاء زيارته عاملا أساسيا لقرار عودة رحلات شركات الطيران الإماراتي إلى المطارات الليبية، وتأتي مهمة الوفد بعد أيام من التوقيع على مذكرة التفاهم بين البلدين لرفع القيود على الحركة الجوية، وتشجيع شركات الطيران من الجانبين على تشغيل رحلاتها وتوفير مزيد من الخيارات والبدائل أمام المسافرين”.