ورش ثقافية وفنية متنوعة ضمن مبادرة " بداية " بثقافة شمال سيناء
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عقد ببيت ثقافة رابعة بمحافظة شما سيناء، محاضرة توعوية بعنوان " الهجرة لها مخاطرها " القاها نجيب سويلم مسئول النشاط، تحدث عن سلبيات الهجرة غير الشرعية على الأفراد المهاجرين، وعلى الدول التي تعاني من كثرة المهاجرين غير الشرعيين اليها، وعن تعرض حياتهم للمخاطر... الخ، بمتابعة واشراف سليمان منصور مدير البيت.
وفى جانب اخر بقصر ثقافة بئر العبد عقد مسابقة ثقافية فى المعلومات العامة، القاها أمل محمد مسئول النشاط، تميز بها الرواد، نوره محمد، اسماء حسن، سهام محمد، سميره سالم، غاده حسين، تمت بأحد التجمعات السكنية التابعة لمركز ومدينة بئر العبد، اعدها ابراهيم القطاوي، بمتابعة واشراف محمود عيد مدير القصر.
وفى السياق عقد بمكتبة الطفل والشباب بقرية نجيلة ورشة قرأة حرة وحكى لكتاب " صراع على الكنز " تأليف محمد سعيد العريان، قام بالشرح حنان سالم، شارك فى الورشة من الرواد: «محمد علي سليمان، سالم محمد محمود، يوسف محمود عدلى، ابرهيم حسن ابراهيم - السيد سالم»، بمتابعة واشراف جمال ابراهيم مدير المكتبة.
كما تم تقديم مخاطر الهجرة غير الشرعية بمحاضرة توعوية وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة ضمن مبادرة " بداية جديدة لبناء الانسان " بثقافة شمال سيناء والعريش .
واستكمال ورشة فن التطريز، بفرع ثقافة شمال سيناء، اشراف نيفين المطري، ونسرين الشوربجي مسئول قسم ثقافة المرأة بالفرع.
أقيمت الفعاليات، تحت رعاية وتوجيه دكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت اشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، المنعقدة باقليم القناة وسيناء برئاسة أمل عبدالله، واشراف الدكتور شعيب خلف مدير عام الاقليم، من خلال فرع ثقافة شمال سيناء برئاسة أشرف المشرحاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة شمال سيناء العريش محاضرة ثقافة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة
تُعد سيناء عبر التاريخ أكثر من مجرد قطعة أرض؛ إنها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحصين، وصمام أمانها ضد الطامعين. فكل من ظن أنه قادر على عبور رمالها لفرض سلطته على مصر، انتهى به الأمر إما مهزومًا أو مدفونًا تحت رمالها الذهبية، لذلك، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُلقب بـ "مقبرة الغزاة".
من الهكسوس إلى الصليبيين، ومن الاحتلال العثماني إلى العدوان الثلاثي، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي، كانت سيناء مسرحًا لمعظم محاولات الغزو. وفي كل مرة، كانت شاهدة على أن إرادة المصريين لا تُكسر، وأن من يطأ هذه الأرض بنية السوء لن يعود منها إلا محطمًا.
أبرز مشاهد التحرير في ذاكرة الوطن كان في عام 1982، عندما رفرف العلم المصري فوق طابا، ليعلن نهاية آخر شبر من الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم أن النصر العسكري تحقق في أكتوبر 1973، إلا أن مصر خاضت أيضًا معركة دبلوماسية وقانونية لا تقل ضراوة، أثبتت فيها أن الكلمة الحقة يمكن أن تنتصر بالسلاح أو بالقانون، وهو ما تجسد في معركة استرداد طابا.
سيناء ليست مجرد أرض معركة، بل هي ميدان للصمود والتنمية، فعقب عقود من الإهمال، باتت سيناء الآن جزءًا محوريًا في خريطة الجمهورية الجديدة، بفضل المشروعات التنموية الكبرى، التي تشمل البنية التحتية، والزراعة، والاستثمار، إلى جانب دعم مستمر لتمكين أهلها ودمجهم الكامل في جسد الوطن.
اليوم، وفي الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، لا نحتفل بالنصر فقط، بل نؤكد من جديد أن مصر قوية بإرادة شعبها، ومؤمنة بأن أمنها القومي يبدأ من بوابة سيناء. وستظل دائمًا مقبرة للغزاة، وقلعة للصامدين، ورمزًا لكرامة لا تُقهر.
تحيا سيناء.. وتحيا مصر.