الجديد برس:
2025-02-22@09:55:14 GMT

تحذير قوي من قوات صنعاء في ذكرى ثورة 26 سبتمبر

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

تحذير قوي من قوات صنعاء في ذكرى ثورة 26 سبتمبر

الجديد برس:

جدّدت قوات صنعاء العهد على ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية، مشدّدةً على تصميمها الراسخ في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه. وأكدت أن أي محاولات للعب بالنار ستُواجه بحزم، وأن أي خطط لاستهداف اليمن ستُقابل بعزيمة قوية على نسف وجود العدو وكيانه الغاصب، مع التأكيد على أن ضرباتها القادمة ستكون في مقتل.

جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد عبدالكريم الغماري، إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر.

وأشار العاطفي والغماري في البرقية إلى أن “هذه الثورة المجيدة كانت بمثابة النور والحافز لكل الثورات اليمنية التي انطلقت للتحرر من الهيمنة والوصاية العالمية، لترسيخ واقعٍ جديدٍ في حياة الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه”.

وأضافا: “نجدّد العهد بأن موقفنا سيظل ثابتاً تجاه قضايانا الوطنية والقومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما نجدّد تحذيرنا للأعداء، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب وداعموه، بأننا لن نسمح لأي كان بأن يتجاوز حدوده، فصبرنا له حدود، ولكن عزيمتنا لن تلين”.

وتابعَا: “ومن يظن نفسه بأنه يستطيع اللعب بالنار معنا فإنه يجهل تمامًا قوة صمودنا وإرادتنا الحديدية”. مؤكدين: “وإن كانوا يخططون لضربنا، فإننا نخطط لنسف وجودهم وكيانهم الغاصب، وضرباتنا القادمة ستكون لهم في مقتل، ونحن إذا قلنا فعلنا”.

كما أكدا جاهزية قوات صنعاء التامة لتنفيذ كافة المهام والواجبات الموكلة إليها بكل تفانٍ وإخلاص حتى يتحقق نصر الله العظيم على الأعداء ومن ساندهم ووقف معهم، ليعود الوطن سعيداً كما كان بفضل رجاله الشرفاء الأوفياء.

وفي الختام، اعتبر العاطفي والغماري أن “مصير الخونة والعملاء وبائعي الضمائر سيكون مزبلة التاريخ ولعنات الأجيال”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب

 

أكدت ندوة سياسية أقيمت، اليوم، بمدينة مأرب احتفاء بالعيد الـ14 لثورة11فبراير2011م الشبابية السلمية، على أهمية التلاحم الوطني وتوحيد الصف والكلمة في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، من أجل القضاء علی عصابات مخلفات الإمامة الكهنوتية السلالية التي أطلت برأسها اليوم بثوب جديد وبدعم من النظام الإيراني، واستكمال ترسيخ مداميك القانون والعدالة والنظام الجمهوري.

 

وأوصت الندوة التي نظمها المنسقية العليا للثورة اليمنية"شباب" بعنوان (أدوار ثوار11فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب)، بغرس مباديء وأهداف ثورة الـ 11 من فبراير السامية في عقول ووعي الأجيال ، والتي أسست لرؤىً جديدة في النضال السلمي، ورسمت دور الأجيال في استمرار مسيرة التحرر لاستكمال تحقيق الأهداف،وتحقيق مصالحة وطنية شاملة والمضي باليمن في دروب المستقبل المشرق،وإسقاط مشروع ومشاريعه الكهنوتية،وترسيخ نظام حكم جمهوري ديمقراطي رشيد.

كما دعت الندوة إلى احترام الحقوق والحريات وحمايتها ،والقضاء على فلول مليشيا الحوثي الإمامية الكهنوتية السلالية الاستبدادية ، والتمييز الطبقي الذي تكرسه هذه السلالة في المجتمع لتتغذى عليه.

 

ولفتت الندوة إلى أن ثورة 11فبراير التي يحتفى هذه الأيام بعيدها الـ14 ،رسمت بسمو اهدافها معالم المستقبل في ظل نظام تتحقق في ظله قيم الانفتاح على العالم والتعايش بين أبناء الشعب ومع شعوب العالم ، على أسس العدالة والمساواة وصون الكرامة والعزة، والرفع من المستوى المعيشي والاجتماعي.

 

وأكد المشاركون في الندوة، أن محاولات مليشيا الحوثي أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الكهنوت اليوم،الهادفة إلى إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال، ستبوء بالفشل.....مؤكدين على أهمية مواصلة الدرب الذي انبثقت منه طموحات الأحرار والسير بخطی واثقة نحو استكمال المشروع الثوري الذي انتهجه أبطال ثورتي 26 سبتمبر وَ14أكتوبر .

 

وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والإعلاميين،أربع أوراق عمل خصصت الورقة الأولى للدكتور عبدالقادر سعيد ،تحت عنوان "أدوار ثورة فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة" موضحة أن ثورة فبراير كانت لحظة فارقة عززت روح المقاومة، حيث كان شبابها في طليعة المواجهة ضد الانقلاب، وأسهموا في إعادة تشكيل الوعي الوطني في مواجهة مشروع الإمامة.

فيما تناولت الورقة الثانية لداوود علوة،" إنجازات ثورة فبراير المجيدة" في الوضع المعيشي والتعليمي والثقافي .

 

وتطرقت الورقة الثالثة للصحفي محمد الجماعي إلى"مواجهة ثوار فبراير لانقلاب الحوثي"،موضحا فيها أن حياة الثائر كلها مقاومة،وكل خطاب اعتذاري عن11فبراير غير مستساغ،فيماطرقت الورقة الرابعة للدكتور عمر ردمان إلى"رؤية ثورة وثوار فبراير لمستقبل اليمن"،وانها لم تكن مجرد فعاليات احتجاجية بل فعل تغييري،وأن هذه المرحلة هي جولة ثانية من الثورة تبلورت لمقاومة الثورة المضادة.

 

وأثريت الندوة والأوراق بالمداخلات والإضافات التي أكدت ضرورة خلق وعي جمعي بأهمية الثورة للخلاص من مليشيا الانقلاب. 

 

مقالات مشابهة

  • ثورة بركان كيلاويا في هاواي ونافورة حمم تصل إلى 125 مترًا
  • مايكروسوفت تكشف عن مادة غامضة قد تُحدث ثورة في عالم الحواسيب!
  • مايكروسوفت تكشف عن شريحة ستمثل ثورة بصناعة الكمبيوترات فائقة القدرات
  • إعلان إسرائيلي صادم بشأن “طارق صالح”
  • ثورة الجياع .. الدعوة لمليونية وتصعيد غير مسبوق في عدن
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • «جهاز دعم الاستقرار» يُساهم في فعالية تأمين احتفالات «ثورة 17 فبراير»
  • بالفيديو.. بدء الاحتفالات بذكرى «ثورة فبراير» بمدينة مصراتة
  • ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب