تحذير قوي من قوات صنعاء في ذكرى ثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الجديد برس:
جدّدت قوات صنعاء العهد على ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية، مشدّدةً على تصميمها الراسخ في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه. وأكدت أن أي محاولات للعب بالنار ستُواجه بحزم، وأن أي خطط لاستهداف اليمن ستُقابل بعزيمة قوية على نسف وجود العدو وكيانه الغاصب، مع التأكيد على أن ضرباتها القادمة ستكون في مقتل.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد عبدالكريم الغماري، إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر.
وأشار العاطفي والغماري في البرقية إلى أن “هذه الثورة المجيدة كانت بمثابة النور والحافز لكل الثورات اليمنية التي انطلقت للتحرر من الهيمنة والوصاية العالمية، لترسيخ واقعٍ جديدٍ في حياة الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه”.
وأضافا: “نجدّد العهد بأن موقفنا سيظل ثابتاً تجاه قضايانا الوطنية والقومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما نجدّد تحذيرنا للأعداء، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب وداعموه، بأننا لن نسمح لأي كان بأن يتجاوز حدوده، فصبرنا له حدود، ولكن عزيمتنا لن تلين”.
وتابعَا: “ومن يظن نفسه بأنه يستطيع اللعب بالنار معنا فإنه يجهل تمامًا قوة صمودنا وإرادتنا الحديدية”. مؤكدين: “وإن كانوا يخططون لضربنا، فإننا نخطط لنسف وجودهم وكيانهم الغاصب، وضرباتنا القادمة ستكون لهم في مقتل، ونحن إذا قلنا فعلنا”.
كما أكدا جاهزية قوات صنعاء التامة لتنفيذ كافة المهام والواجبات الموكلة إليها بكل تفانٍ وإخلاص حتى يتحقق نصر الله العظيم على الأعداء ومن ساندهم ووقف معهم، ليعود الوطن سعيداً كما كان بفضل رجاله الشرفاء الأوفياء.
وفي الختام، اعتبر العاطفي والغماري أن “مصير الخونة والعملاء وبائعي الضمائر سيكون مزبلة التاريخ ولعنات الأجيال”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى “السواد” في “سنحان” بـ “صنعاء” بتاريخ (13 / 01 / 2022م)
أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف “قسم الطوارئ والعيادات الداخلية” في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء”، بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م”.
جاء ذلك في بيان للفريق بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية ألحقت أضرار جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء” بتاريخ “13 / 01 / 2022م”، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر من المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ “18يناير2022 م”، أنه في تاريخ ” 13 / 01 / 2022م”، ألحقت غارة جوية من التحالف أضرارًا جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” في محافظة “صنعاء”، وذكرت التقارير أن غارات جوية للتحالف استهدفت معسكرًا يقع بالقرب من المستشفى.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف “NSL”، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث التالي:
1. تقع منطقة “السواد” بمديرية “سنحان”، في الجزء الجنوبي من مدينة “صنعاء”.
2. لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء.
3. يوجد بمنطقة “السواد” “معسكر السواد”، ويقع بالقرب منه “مستشفى 48 النموذجي” المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف “NSL”.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م” وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بوجود هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة، داخل معسكر “السواد” بمدينة “صنعاء”.
عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة “1:20″ صباحًا بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م” بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن “هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة” تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة، وفق إحداثيات محددة داخل معسكر “السواد” بمدينة “صنعاء”، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة “57” من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد “15” و “17” من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال التالي:
1.الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها “مستشفى 48 النموذجي” خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.
2. استخدام قنابل موجهة دقيقة الإصابة، ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.
3. اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية وذلك في وقت متأخر من الليل عند الساعة “01:20” لضمان عدم وجود المدنيين.
بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
اقرأ أيضاًالعالم“حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة “الصور الفضائية” بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:
1.وجود آثار استهداف جوي على نقاط الاستهداف المحددة.
2. أقرب نقطة استهداف تبعد مسافة “210” أمتار عن “مستشفى 48 النموذجي”، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف.
3. سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري و “مستشفى 48 النموذجي”.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة “الصور الفضائية” لمباني وملحقات “مستشفى 48 النموذجي”، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف “قسم الطوارئ والعيادات الداخلية” في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء”، بتاريخ “13/01/2022م”، كما ورد في الادعاء.