مقالات مشابهة أرسنال يكتسح بولتون بخماسية ويتأهل لدور الـ16

‏7 دقائق مضت

واشنطن تعلن عن مساعدة عسكرية لكييف بقيمة 375 مليون دولار

‏12 دقيقة مضت

صافي صادرات الغاز الأميركي يشهد ارتفاعًا طفيفًا في النصف الأول من 2024

‏15 دقيقة مضت

مقترح فرنسي-أميركي في مجلس الأمن لوقف النار في لبنان لمدة 21 يوما

‏19 دقيقة مضت

أسعار البنزين في الكويت تترقب زيادة وشيكة

‏ساعة واحدة مضت

وزارة الموارد البشرية توضح خطوات الاستعلام عن أهلية حساب المواطن دفعة 83

‏ساعتين مضت


أسرة بكاملها وعروس تنتظر فستان الزفاف بين ضحايا القصف الإسرائيلي على لبنان

قبل حفل زفاف المهندسة اللبنانية مايا غريب، المقرّر الشهر المقبل، كان أقاربها المتحمّسون يرتّبون لاستلام فستانها.

لكن مايا (23 عاماً) وشقيقتيها ووالدَيهم قُتلوا يوم الاثنين، في ضربة جوية إسرائيلية أصابت منزلهم بإحدى ضواحي مدينة صور الجنوبية، وفقاً لما قاله رضا غريب، شقيق مايا، وهو الناجي الوحيد من العائلة.

وتقول إسرائيل إن ضربات يوم الاثنين استهدفت أسلحة لـ«حزب الله». وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 550 شخصاً، بينهم 50 طفلاً على الأقل، و98 امرأة، في أكثر الأيام دمويةً بلبنان منذ نهاية الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامَي 1975 و1990.

وتُظهر لقطة لشاشة اطلعت عليها «رويترز» رسالةً أرسلها أحد الأقارب إلى متجر الفساتين، بعد وفاة عائلة غريب تقول: «العروس استشهدت».

وقال رضا غريب الذي انتقل إلى السنغال العام الماضي للعمل لـ«رويترز»، في مكالمة هاتفية: «كانوا في البيت، واستُهدف».

وفي اليوم التالي، دُفنت الجثامين في مراسم تشييع تمت بسرعة، وشارك فيها عدد قليل من الأشخاص بسبب خطر الغارات الجوية، ولم يتمكّن رضا من السفر جواً، حيث تم إلغاء معظم الرحلات الجوية في غمرة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، وإطلاق الصواريخ من «حزب الله».

وكان والده من قدامى المحاربين المتقاعدين بالجيش اللبناني، وهو قوة متعددة الطوائف تموّلها الولايات المتحدة ودول أخرى، ويُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها رمزاً للوحدة في لبنان، وكانت شقيقاته جميعاً في العشرينات من العمر.

وقال رضا غريب: «نحن عائلة وطنية لا تنتمي إلى أي حزب، برغم أننا بالطبع نقف مع كل من يقاوم العدوان».

وأضاف أنه لا يوجد أي فرد من أفراد العائلة عضو في «حزب الله».

لكنه يقول الآن بعد أن فقد عائلته، إنه يريد أن يستمر «حزب الله» في قتال إسرائيل «حتى النصر»، وعدم قبول أي مفاوضات.

«هجمات عشوائية»

وبدأ «حزب الله» إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو اليوم التالي للهجوم الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، معلنةً بذلك تشكيل جبهة دعم للفلسطينيين.

وتصاعدت الاشتباكات بشدة منذ الأسبوع الماضي، وقُتل المئات وجُرح الآلاف في لبنان، مع شن إسرائيل حملة جوية في معظم أنحاء البلاد.

وفي الأيام التي أعقبت الفوضى التي أثارتها الضربات الإسرائيلية يوم الاثنين، ظهرت تقارير أخرى عن عائلات قُتل كثيرون من أفرادها.

وفي بلدة الحناوية بجنوب لبنان، قتل قصف إسرائيلي 8 أفراد من أسرة واحدة، وعاملة منزلية مقيمة من جامبيا، بحسب أقارب.

وقال محمد سقسوق الذي كان شقيقه حسن من بين القتلى لـ«رويترز»، إن الضربة أصابت مبنى بجوار منزل العائلة، فانهار المبنى المستهدف على منزلهم.

وأضاف أن العائلة ليس لها علاقة بـ«حزب الله»، وانتقد الإسرائيليين بسبب الهجمات «العشوائية»، وتساءل أيضاً عن سبب جَرِّ لبنان إلى معركة، يقول «حزب الله» إنها لدعم الفلسطينيين.

وقال عبر الهاتف من ملجأ مؤقت: «الآن نحن تشرّدنا… نعيش في الشوارع، من قبلُ كنا نعيش حياة طبيعية تماماً، مَن سيعيد لنا منازلنا؟».

ومن بين الضحايا حسن سقسوق، وابناه محمد ومنى، وزوجة محمد فاطمة، وابنتهما ريما، البالغة من العمر 9 أشهر، بالإضافة إلى أطفال منى الثلاثة، وجميعهم دون التاسعة من العمر.

كما لقيت آنا، العاملة المنزلية القادمة من جامبيا التي كانت في أوائل الثلاثينات من عمرها، حتفها أيضاً.

وقال علي عباس رئيس بلدية سكسكية، إن 11 مدنياً قُتلوا يوم الاثنين، بينهم 6 نساء، وطفلان، في البلدة الساحلية، وأضاف أن القصف استهدف المنازل بشكل مباشر.

وأضاف عباس لـ«رويترز»: «هذه منازل مدنية، ولا علاقة لها بأي نوع من المنشآت العسكرية».


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: یوم الاثنین حزب الله

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية علي تدمر السورية لـ92 شخصا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر السورية الي  92 شخصا في حصيلة غير نهائية.

 

تنوعت حصيلة الشهداء مابين: 56 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية سورية بينهم 8 ضباط وصف ضباط متعاونين مع حزب الله، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله اللبناني.


كما أسفرت الغارات عن إصابة 31 آخرين بجراح بينهم 7 مدنيين.


ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

وتركزت الضربات على موقع اجتماع ضم قياديين من الميليشيات الإيرانية وحركة النجباء” العراقية، بالإضافة إلى قيادي من حزب الله اللبناني.

كما شملت الغارات موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة يقع قرب المنطقة الصناعية، التي تسكنها عائلات لعناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 152 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 126 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 273 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

ارتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على تدمر السورية لـ 82 سوريا.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر لـ 61 شهيدا

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3670 قتيلا
  • لبنان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 3670 قتيلًا
  • ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة باتجاه حيفا
  • لبنان.. 11 قتيلا في الغارة الإسرائيلية على البسطة وسط بيروت
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3645 قتيلا
  • «الصحة اللبنانية»: 62 شهيدا و111 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية في آخر 24 ساعة
  • ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية علي تدمر السورية لـ92 شخصا
  • المرصد السوري: ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على تدمر إلى 92 شخصًا
  • ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على بعلبك لـ 47 شخصًا
  • ارتفاع قتلى الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية إلى 79 قتيلا