ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان الأربعاء إلى 72 قتيلا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة أرسنال يكتسح بولتون بخماسية ويتأهل لدور الـ16
7 دقائق مضت
واشنطن تعلن عن مساعدة عسكرية لكييف بقيمة 375 مليون دولار12 دقيقة مضت
صافي صادرات الغاز الأميركي يشهد ارتفاعًا طفيفًا في النصف الأول من 202415 دقيقة مضت
مقترح فرنسي-أميركي في مجلس الأمن لوقف النار في لبنان لمدة 21 يوما19 دقيقة مضت
أسعار البنزين في الكويت تترقب زيادة وشيكةساعة واحدة مضت
وزارة الموارد البشرية توضح خطوات الاستعلام عن أهلية حساب المواطن دفعة 83ساعتين مضت
أسرة بكاملها وعروس تنتظر فستان الزفاف بين ضحايا القصف الإسرائيلي على لبنان
قبل حفل زفاف المهندسة اللبنانية مايا غريب، المقرّر الشهر المقبل، كان أقاربها المتحمّسون يرتّبون لاستلام فستانها.
لكن مايا (23 عاماً) وشقيقتيها ووالدَيهم قُتلوا يوم الاثنين، في ضربة جوية إسرائيلية أصابت منزلهم بإحدى ضواحي مدينة صور الجنوبية، وفقاً لما قاله رضا غريب، شقيق مايا، وهو الناجي الوحيد من العائلة.
وتقول إسرائيل إن ضربات يوم الاثنين استهدفت أسلحة لـ«حزب الله». وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 550 شخصاً، بينهم 50 طفلاً على الأقل، و98 امرأة، في أكثر الأيام دمويةً بلبنان منذ نهاية الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامَي 1975 و1990.
وتُظهر لقطة لشاشة اطلعت عليها «رويترز» رسالةً أرسلها أحد الأقارب إلى متجر الفساتين، بعد وفاة عائلة غريب تقول: «العروس استشهدت».
وقال رضا غريب الذي انتقل إلى السنغال العام الماضي للعمل لـ«رويترز»، في مكالمة هاتفية: «كانوا في البيت، واستُهدف».
وفي اليوم التالي، دُفنت الجثامين في مراسم تشييع تمت بسرعة، وشارك فيها عدد قليل من الأشخاص بسبب خطر الغارات الجوية، ولم يتمكّن رضا من السفر جواً، حيث تم إلغاء معظم الرحلات الجوية في غمرة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، وإطلاق الصواريخ من «حزب الله».
وكان والده من قدامى المحاربين المتقاعدين بالجيش اللبناني، وهو قوة متعددة الطوائف تموّلها الولايات المتحدة ودول أخرى، ويُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها رمزاً للوحدة في لبنان، وكانت شقيقاته جميعاً في العشرينات من العمر.
وقال رضا غريب: «نحن عائلة وطنية لا تنتمي إلى أي حزب، برغم أننا بالطبع نقف مع كل من يقاوم العدوان».
وأضاف أنه لا يوجد أي فرد من أفراد العائلة عضو في «حزب الله».
لكنه يقول الآن بعد أن فقد عائلته، إنه يريد أن يستمر «حزب الله» في قتال إسرائيل «حتى النصر»، وعدم قبول أي مفاوضات.
«هجمات عشوائية»وبدأ «حزب الله» إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو اليوم التالي للهجوم الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، معلنةً بذلك تشكيل جبهة دعم للفلسطينيين.
وتصاعدت الاشتباكات بشدة منذ الأسبوع الماضي، وقُتل المئات وجُرح الآلاف في لبنان، مع شن إسرائيل حملة جوية في معظم أنحاء البلاد.
وفي الأيام التي أعقبت الفوضى التي أثارتها الضربات الإسرائيلية يوم الاثنين، ظهرت تقارير أخرى عن عائلات قُتل كثيرون من أفرادها.
وفي بلدة الحناوية بجنوب لبنان، قتل قصف إسرائيلي 8 أفراد من أسرة واحدة، وعاملة منزلية مقيمة من جامبيا، بحسب أقارب.
وقال محمد سقسوق الذي كان شقيقه حسن من بين القتلى لـ«رويترز»، إن الضربة أصابت مبنى بجوار منزل العائلة، فانهار المبنى المستهدف على منزلهم.
وأضاف أن العائلة ليس لها علاقة بـ«حزب الله»، وانتقد الإسرائيليين بسبب الهجمات «العشوائية»، وتساءل أيضاً عن سبب جَرِّ لبنان إلى معركة، يقول «حزب الله» إنها لدعم الفلسطينيين.
وقال عبر الهاتف من ملجأ مؤقت: «الآن نحن تشرّدنا… نعيش في الشوارع، من قبلُ كنا نعيش حياة طبيعية تماماً، مَن سيعيد لنا منازلنا؟».
ومن بين الضحايا حسن سقسوق، وابناه محمد ومنى، وزوجة محمد فاطمة، وابنتهما ريما، البالغة من العمر 9 أشهر، بالإضافة إلى أطفال منى الثلاثة، وجميعهم دون التاسعة من العمر.
كما لقيت آنا، العاملة المنزلية القادمة من جامبيا التي كانت في أوائل الثلاثينات من عمرها، حتفها أيضاً.
وقال علي عباس رئيس بلدية سكسكية، إن 11 مدنياً قُتلوا يوم الاثنين، بينهم 6 نساء، وطفلان، في البلدة الساحلية، وأضاف أن القصف استهدف المنازل بشكل مباشر.
وأضاف عباس لـ«رويترز»: «هذه منازل مدنية، ولا علاقة لها بأي نوع من المنشآت العسكرية».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یوم الاثنین حزب الله
إقرأ أيضاً:
للمرة الخامسة في أسبوع.. إسرائيل تصدّ هجوماً حوثياً
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه اعترض خارج حدود إسرائيل صاروخاً أُطلق ليلاً من اليمن.
ودوت صفارات الإنذار مجدداً في عدة مناطق في وسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن، وعبر إلى الأراضي الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.
وأضاف الجيش أنه تم تفعيل صفارات الإنذار، بسبب احتمال سقوط شظايا من عملية الاعتراض.
وذكر في منشور على منصة إكس: "للمرة الخامسة في أسبوع، سارع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ مع شن الحوثيين في اليمن هجوماً صاروخياً".
יירוט הטיל מתימן | תיעוד@hadasgrinberg
צילום: שימוש לפי סעיף 27א pic.twitter.com/qgnUwKNBCY
وتطلق جماعة الحوثي بشكل متكرر طائرات مسيرة وصواريخ تجاه إسرائيل.
وهذه هي الليلة الثانية على التوالي التي تقول إسرائيل إنها اعترضت صاروخاً حوثياً، وأسقطته خارج حدودها.
وقال الحوثيون إن "الصاروخ الباليستي أطلق باتجاه مدينة تل أبيب".