ماكرون: لا ينبغي أن تكون حرب في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نيويورك – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الأربعاء، إنه لا ينبغي أن تكون هناك حرب في لبنان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح ماكرون، أنه يتعين على الطرفين الإسرائيلي واللبناني الوفاء بالتزاماتهما بشأن الخط الأزرق الفاصل بينهما.
والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو/حزيران 2000.
ودعا ماكرون: “إسرائيل بشدة إلى وقف التصعيد في لبنان”، وطالبت الفصائل اللبنانية بإنهاء هجماته على إسرائيل”.
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني استمرت لفترة طويلة، وأنه لا يوجد مبرر أو تفسير لخسارة عشرات الآلاف من أرواح الفلسطينيين.
وأردف: “لقد مات عدد كبير جدًا من الأبرياء ونحن نحزن عليهم. هذه الوفيات فضيحة للإنسانية. وهذه الخسائر يمكن أن تؤدي إلى مشاعر الكراهية التي قد تهدد أمن الجميع، بما في ذلك إسرائيل”.
وشدد ماكرون، على ضرورة انتهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة في أقرب وقت ممكن، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وقال إن عملية حل الدولتين يجب أن تبدأ من خلال إرسال بعثة دولية إلى المنطقة.
وأكد ماكرون، على ضرورة إدراج ذلك على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 615 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2113 جريحا ونحو 390 ألف نازح.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق الفصائل اللبنانية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقامت القوات الإسرائيلية أمس، بإحراق منازل عدة بين بلدتي «العديسة» و«رب ثلاثين» في جنوب لبنان. وبحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أقدم «الجيش الإسرائيلي على إحراق العديد من المنازل بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين في جنوب لبنان». يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الحالي.
وفي سياق آخر، عقب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على دخول أموال لـ«حزب الله» عبر مطار بيروت، قائلاً إن «جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة».
وأضاف مولوي، رداً على دخول أموال لـ«حزب الله» عبر مطار بيروت، أن «جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة، والإجراءات المتخذة في المطار هي لضبط كل ما يدخل عبر المطار».
وأكد الوزير مولوي، أن «الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز من تواجدها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية».