الشبيبة تكشف تفاصيل مهمة عن مدينة محاس الصناعية بخصب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
خاص - الشبيبة
قال مبارك بن سالم الغيلاني، المكلف بأعمال مدير عام مدينة محاس الصناعية، إن مدينة محاس الصناعية إحدى المدن الصناعية التي تعمل تحت مظلة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، وجاء إنشاءها بأوامر سامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله-.
وأضاف في حديث خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" إن إنشاء المدينة جاء لدفع وتسهيل عجلة التنمية في محافظة مسندم؛ لما لها من تأثير في تنمية الصناعات والمنتجات الوطنية الداعمة لمشاريع الأمن الغذائي واللوجستي وتوفير فرص العمل وجلب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أن مدينة محاس الصناعية نشأة حديثًا، وتعد من أهم المدن الصناعية في محافظة مسندم وأكبرها، إذ تبلغ مساحتها الاجمالية مليون و548 ألف متر مربع، وخُصصت المدينة للصناعات الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة لأنشطة اللوجستيات والمخازن بحكم الموقع الاستراتيجي لمحافظة مسندم وتمتعها بالعديد من الموارد الطبيعية وقربها من أسواق الدول المجاورة.
وأوضح أن هناك الكثير من الجهود التي بُذلت بعد اعتماد موقع المدينة في ولاية خصب، بدءًا من عمل دراسة استراتيجية شاملة ودراسة اقتصادية للمدينة وتحديد نوعية الأنشطة الاقتصادية والصناعية التي تستهدفها المدينة، بالإضافة لإعداد المخطط العام للمدينة الاقتصادية والمخططات التفصيلية، وكذلك إعداد مستند إنشاء مشروع الطرق والبُنى الأساسية لمدينة محاس الصناعية، وطرح مناقصة المشروع وإسنادها لشركة الإنشاء المختصة.
وأضاف أن مشروع المدينة بدأ العمل عليه في شهر سبتمبر 2022، ومع نهاية شهر أغسطس الحالي للعام 2023 يكمل المشروع ما نسبته 50% من الإنجاز، وهي النسبة المحددة للمشروع وفقًا للخطة التنفيذية لمشروع إنشاء الطرق والبُنى الأساسية للمدينة بناءً على مقاييس عالمية، ومن المتوقع الانتهاء من مشروع البُنى الأساسية مع الربع الثاني من العام 2024.
وأشار إلى أن المشاريع التي تستهدفها المدينة جاءت بناءً على دراسات اقتصادية عالمية وضعتها شركات متخصصة ومعروفة واعتمدتها إدارة (مدائن) بعد مراجعتها وتحديد المشاريع الخفيفة والمتوسطة بحكم مجموعة من العوامل من أهمها الموقع الجغرافي للمدينة والموارد الطبيعية المتوفرة في المحافظة؛ لذلك ستكون أهم المشاريع في المدينة المتعلقة بالأمن الغذائي.
وأضاف أن من الصناعات الغذائية مثل المنتجات السمكية وتنقية مياه الشرب، بالإضافة لصناعة السفن والقوارب ومنتجات الألياف الزجاجية، وصناعة منتجات البناء والتعدين، إلى جانب توفير مساحات كبيرة للمخازن لتفعيل دور الاستيراد والتصدير وهي من الأهداف الأساسية للمدينة.
وبيّن أنه من المؤمل أن تعزز المدينة دورها في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المحافظة على وجه الخصوص، وفي الوقت الحالي وصلت نسبة التعمين في المدينة إلى 40% لعدد 230 وظيفة يشغلها عمانيين، وتعمل إدارة المدينة على رفع هذه النسبة، كما تعمل المدينة على دعم مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المدينة وتوفير التسهيلات لهم، ونجحت إدارة المدينة إلى الآن في إسناد 15 مناقصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. #مدينة محاس الصناعية #محاس #سلطنة عمان #خصب #مسندم
المصدر: الشبيبة
كلمات دلالية: مدينة محاس الصناعية محاس سلطنة عمان خصب مسندم
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
نشرت قناة الغد الفضائية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، التفاصيل الدقيقة للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وفيما يلي عرض للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة
معبر رفح :إعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة ، وفقًا لاتفاقية المعابر لعام 2005، التي وُقّعت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتنص على وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي في المعبر دون أي تواجد إسرائيلي، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غالبية محور فيلادلفيا إلى ما بعد شرق معبر رفح حتى كرم أبو سالم. سيدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون دون أي إشارة إلى أنهم يتبعون السلطة الفلسطينية.
محور نتساريم:ستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم حتى مفترق الشهداء (شارع صلاح الدين)، وسيُسمح بعودة النازحين دون قيود. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.
الأسرى:الصفقة الإنسانية التي يجري التفاوض حولها تقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء، بما في ذلك المجندات الخمس، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية تنطبق عليهم المعايير ذاتها. لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.
خلال أيام الهدنة الـ45، وربما ستزيد عن ذلك، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر : وكالة سوا