طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، بدعم دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حصولها على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. جاء ذلك في سلسلة لقاءات عقدها عباس مع زعماء دول ومسؤولين، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نيويورك – طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، بدعم دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حصولها على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
جاء ذلك في سلسلة لقاءات عقدها عباس مع زعماء دول ومسؤولين، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بينهم نظراؤه البلغاري رومن راديف، والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيسا وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، وهولندا ديك شوف، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وخلال تلك اللقاءات، بحث عباس، “جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وإيواء النازحين وانسحاب قوات الاحتلال (الإسرائيلي) من غزة، ووقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس”.
ودعا عباس، إلى “الاعتراف بدولة فلسطين، أسوة بباقي الدول (التي اعترفت بها)، بهدف المساهمة في دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة”.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو/ حزيران الذي تلاه، ما يرفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.
عباس، شدد في لقاءاته “على ضرورة دعم مساعي فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا للبدء في مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وأكد “ضرورة وجود جهد دولي لإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، والمحاكم الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مثمنا تصويت اليونان لصالح القرار الذي قدمته دولة فلسطين”.
وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.
وفي وقت سابق الأربعاء، التقى الرئيس الفلسطيني نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودعاه إلى “ترجمة الصداقة القوية التي تجمع البلدين، بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيداً للبدء بمسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على العضویة الکاملة فی الأمم المتحدة الجمعیة العامة للأمم المتحدة الاحتلال الإسرائیلی الرئیس الفلسطینی بدولة فلسطین دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون غزة
أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني -اليوم الثلاثاء- تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى -في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته- "تأكيدا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصا على تعزيز الوحدة الوطنية، قررت الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة".
وأضاف أن "الحكومة وضمن جهودها المستمرة وبالتنسيق مع الأشقاء، خاصة جمهورية مصر والأطراف المعنية، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل".
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه "تم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار والذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة للتحضير لعملية إعادة الإعمار".
وتابع "على الأرض تعمل الحكومة من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم".
إعلان المصلحة الوطنيةوتعليقا على الموضوع، قال إحسان عطايا، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريحات للجزيرة نت إن "أي قرار متعلق بغزة لا يتخذ بالتفاهم مع قيادة المقاومة في غزة، لا يخدم تعزيز الموقف الفلسطيني الموحد، ولا يصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف أن عدم الاتفاق مع المقاومة في غزة "يسهم في زيادة الشرخ والانقسام بين الفلسطينيين بما يخدم مشروع الأعداء، ولا سيما في ظل الهجمة المعادية التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني والقضاء على مقاومته، والتي تستدعي زيادة التنسيق والتفاهم بين الفصائل الفلسطينية".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ومنذ منتصف يونيو/حزيران 2007، تسيطر حماس على قطاع غزة عقب جولات قتال مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية آنذاك، في حين تسيطر الأخيرة على الضفة الغربية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.