عقوبات أمريكية على كيانات وسفن لضلوعها في نقل نفط إيراني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكي، الأربعاء، فرض عقوبات على أكثر من 12 كيانا وسفينة بسبب ضلوعها في شحن النفط الخام وغاز النفط المسال الإيراني إلى سوريا وشرق آسيا نيابة عن الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية.
وقالت الوزارة في بيان إن أربع سفن مرتبطة بأسطول تابع لعبد الجليل الملاح، وهو سوري من أقطاب صناعة الشحن فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في 2021، وشقيقه لؤي الملاح كانت من بين السفن التي شملتها إجراءات اليوم الأربعاء.
وأُدرج لؤي الملاح على قائمة العقوبات الأمريكي أمس الأربعاء.
وأوضحت الوزارة أن الأخوين "واصلا استخدام إمبراطورية الشحن الخاصة بهما لدعم أنشطة إيران الخبيثة وأنشطة وكلائها".
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان "تواصل إيران الاعتماد بصورة كبيرة على البيع غير المشروع للنفط وغاز النفط المسال من قبل (الحرس الثوري) وحزب الله اللبناني لتمويل وكلائها الإرهابيين وأنشطتها المزعزعة للاستقرار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عقوبات أمريكية كيانات سفن نقل النفط إيراني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعد لتشغيل مشروع ممرات التاكسي الجوي وطائرات الشحن المسيرة
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات عن بدء تخطيط ممرات التاكسي الجوي وطائرات الشحن المسيرة، الخميس، حيث يعد المشروع بداية لعصر جديد في عالم التنقل الجوي.
وبدأت الإمارات في اختبار مركبات التاكسي الطائر في إمارة دبي منذ عام 2017، وقد كانت هذه المركبات من إنتاج شركة فولوكوبتر الألمانية، وتعد هذه التجارب جزءًا من جهود الدولة المستمرة لتوفير وسائل نقل ذكية وآمنة في المدن.
وتستكمل الإمارات هذا المشروع الطموح عبر رسم ممرات خاصة للطائرات المسيرة، التي تشمل التاكسي الجوي وطائرات الشحن، وهو ما سيسهم في تسهيل النقل الجوي داخل المدن بشكل عام.
وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى تطوير هذه الممرات وفقًا لأعلى المعايير الأمنية والتكنولوجية، حيث تم الإعلان عن أن المسارات الجوية للمركبات المأهولة وغير المأهولة سيتم تصميمها خلال العشرين شهراً القادمة.
ويهدف هذا المشروع إلى ضمان دمج هذه الأنظمة المتطورة بشكل آمن وفعال ضمن بنية الإمارات التحتية، ويعد ذلك خطوة هامة نحو تحقيق التنقل الجوي الذكي في المناطق الحضرية.
في إطار هذا المشروع، تعمل الهيئة بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي، الذي يُعد الذراع البحثي لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبو ظبي، إضافة إلى أسباير، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية. من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، تسعى الإمارات إلى تعزيز قدراتها في مجال الابتكار التكنولوجي وتطوير الحلول الذكية التي تواكب المستقبل.
من المتوقع أن تبدأ خدمات التاكسي الطائر في الإمارات بحلول عام 2026، وهو ما يفتح المجال أمام تحسين وسائل النقل في المدن الكبرى بشكل غير تقليدي.
وتساهم هذه الخدمات في تقليل الزحام على الطرق التقليدية وتقليل الانبعاثات البيئية. كذلك، فإن هذا التوجه سيُحسن قطاع الشحن اللوجستي في الدولة من خلال استخدام الطائرات المسيرة في عمليات الشحن السريعة.