الجديد برس:

دشّن رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، يوم الأربعاء، 115 مشروعاً تنموياً في العاصمة بتكلفة إجمالية تبلغ 18 ملياراً و826 مليوناً و211 ألف ريال. ووفقاً لما ذكرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، يأتي تدشين هذه المشاريع في إطار احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف وبمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر.

وحسب الوكالة، تم تدشين العمل في ثلاثة مشاريع رصف حجري بتكلفة 184 مليوناً و380 ألف ريال، بالإضافة إلى 21 مشروعاً لإعادة التأهيل والصيانة والترميم وسفلتة الشوارع بتكلفة مليارين و443 مليوناً و895 ألف ريال، وأربعة مشاريع لصيانة قنوات تصريف مياه الأمطار بتكلفة مليار و139 مليوناً و238 ألف ريال.

أيضاً، تم تدشين العمل في 23 مشروعاً لشبكة المياه والصرف الصحي وتجهيز الآبار بالطاقة الشمسية بتكلفة تصل إلى 6 مليارات و423 مليوناً و857 ألف ريال، وثلاثة مشاريع للسلامة والتحسينات المرورية بتكلفة 213 مليوناً و276 ألف ريال، و18 مشروعاً لتشييد وإعادة تأهيل وصيانة المنشآت التعليمية بتكلفة مليار و470 مليوناً و170 ألف ريال.

كما تضمن التدشين مشروعين لتشييد وصيانة المنشآت الصحية بتكلفة 56 مليوناً و164 ألف ريال، و17 مشروعاً لتشييد وصيانة المباني والمرافق العامة بتكلفة 372 مليوناً و555 ألف ريال. بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع مبادرات مدعومة من السلطة المحلية بمساهمة مجتمعية بتكلفة مليار و225 مليوناً و393 ألف ريال، ومشروعي الشق والحفاظ على المخطط العام بتكلفة 650 مليون ريال.

شملت المشاريع أيضاً ستة مشاريع لشراء وتوريد المعدات والآليات بتكلفة 259 مليوناً و536 ألف ريال، وثمانية مشاريع في المجال الزراعي بتكلفة 3 مليارات و63 مليوناً و471 ألف ريال، وخمسة مشاريع في البناء المؤسسي والاجتماعي بتكلفة مليار و324 مليوناً و274 ألف ريال.

عبّر المشاط، وفقاً للوكالة، عن سعادته بتدشين هذه المشاريع التنموية في العاصمة، مؤكداً اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وإعطائها الأولوية في خطط الدولة وحكومة التغيير والبناء للعام 1446هـ. وأكد على أهمية تضافر الجهود لدفع عجلة التنمية إلى الأمام وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية، خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار.

بالإضافة إلى ذلك، أزاح المشاط الستار عن 66 مشروعاً تنموياً جارٍ تنفيذها في العاصمة، بتكلفة تبلغ 16 ملياراً و600 مليوناً و207 آلاف ريال، حيث تشمل هذه المشاريع الجسور السطحية والرصف الحجري، وإعادة تأهيل وصيانة الشوارع، وقنوات تصريف مياه الأمطار، وشبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى مشاريع في المجال الزراعي.

وبحسب الوكالة، وجّه المشاط رئيس حكومة التغيير والبناء بالنزول الميداني لمتابعة سير العمل في المشاريع قيد التنفيذ، وافتتاح ما تم إنجازه، والعمل على استكمال المشاريع المتبقية في أسرع وقت ممكن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بتکلفة ملیار بالإضافة إلى مشاریع فی ألف ریال

إقرأ أيضاً:

المنظري: مليار ريال تكاليف الأمراض غير المعدية في عُمان.. و80% من الوفيات ناتجة عنها

 

 

◄ 6500 حالة جديدة من مرض السكري سنويُا في عُمان

◄ 2000 حالة سرطان جديدة كل سنة في السلطنة

◄ 66% من السكان يُعانون من زيادة الوزن والسمنة

 

 

مسقط- الرؤية

 

أطلقت وزارة الصحة، ممثلة في المديرية العامة للأمراض غير المعدية، رسميًّا المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية، وبدء البرنامج التدريبي للعاملين في المسح الصحي الوطني، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان.

ورعت الحفلَ، صاحبةُ السمو السيدة الدّكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية. وألقى سعادةُ الدّكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي- كلمة الحفل- قال فيها إن المسح الصحي الوطني يعكس التزام سلطنة عُمان بتطوير نظامها الصحي من خلال سياسات واستراتيجيات مبنية على الأدلة، وبهدف إلى التصدّي للتحديات الصحية المتزايدة الناتجة عن الأمراض غير المعدية. وأضاف أن الأمراض غير المعدية، كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسرطانات، والاعتلالات النفسية، من أكبر التحديات التي تواجه الصحة العامة في دول العالم اليوم، وأنه على المستوى العالمي، تشكل هذه الأمراض أكثر من 70% من إجمالي الوفيات، مع زيادة ملحوظة في العبء الصحي والاقتصادي المرتبط بها.

وبيّن المنظري أنه في سلطنة عُمان تتسبب هذه الأمراض في 80% من الوفيات، وتكلف الدولة نحو مليار ريال عُماني سنويًّا من تكاليف علاجية وغير علاجية، مما يمثل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني. وأوضح أن سلطنة عُمان تُسجِّل سنويًا أكثر من 6500 حالة جديدة من مرض السكري، ويُقدّر انتشار المرض بحوالي 15% من السكان، كما يتم تشخيص أكثر من 2000 حالة جديدة لمرضى السرطان سنويًّا، ويعاني واحدًا من كل ثلاثة أفراد من ارتفاع ضغط الدم إضافة إلى ذلك، يعاني 66% من السكان من زيادة الوزن والسمنة.

وأشار سعادةُ الدّكتور وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي إلى أن رؤية "عُمان 2040" تضع الصحة في طليعة أولوياتها، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز الوقاية ويقلل من عبء الأمراض غير المعدية، وقد عملت سلطنة عُمان على تعزيز نظامها الصحي لمواجهة تحديات هذه الأمراض من خلال برامج الكشف المبكر عن السكري، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي، بالإضافة إلى استراتيجيات مكافحة التبغ، وتعزيز النشاط البدني والتغذية الصحية.

وألقى سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان كلمة قال فيها: "نحتفي معًا بهذا النجاح الوطني لتدشين المسح الوطني للأمراض غير السارية بسلطنة عُمان، وتأتي هذه المبادرة لتمثل علامة نحو تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير السارية وهي (أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسكري، فهي مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات والإعاقات على مستوى دول العالم".

وأضاف أن عبء الأمراض غير السارية في سلطنة عُمان يشهد ارتفاعًا متصاعدًا، ويشكل تحديًا جسيمًا لنظام الرعاية الصحية، وكذلك يؤثر سلبًا في صحة المجتمع، لذا يتطلب التصدي لهذا التحدي المتزايد فهمًا عميقًا لعوامل الخطر التي تسهم في انتشار هذه الأمراض، وسيركز هذا المسح على عوامل الخطر السلوكية الرئيسة، مثل تعاطي التبغ والخمول البدني والنظام الغذائي غير الصحي، وعوامل الخطر البيولوجية، حتى زيادة الوزن والسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم، وبجمع هذه البيانات بمنهجية ودقة، يتكون لدينا فهم شامل للسلوكيات الصحية والحالات المرضية السائدة. وأشار سعادة ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان إلى أهمية هذا المسح التي تكمن في النتائج التي كشف عنها المسح لسلطنة عُمان في عام 2017، وأظهرت اتجاهات مقلقة في عوامل خطر الأمراض غير السارية.

وتضمنت فقرات الحفل محاضرة علمية للدكتورة هبة فؤاد المسؤولة التقنية المعينة في الترصد للأمراض غير المعدية من منظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط حول التقدم المحرز في الوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان، وعرض مرئي حول مراحل المسح الوطني للأمراض غير المعدية.

ويهدف المسح الوطني للأمراض غير المعدية إلى جمع بيانات دقيقة حول مدى انتشار الأمراض غير المعدية، مما يسهم في تعزيز استراتيجيات الصحة العامة واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، كما يُعد خطوة أساسية نحو تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق الأهداف الوطنية للصحة.

وكانت المرحلة الأولى من المسح الوطني قد بدأت في 29 ديسمبر 2024، وركَّزت على تحديث قوائم الأُسر في محافظات سلطنة عُمان المختلفة استعدادًا لاختيار العينة العشوائية للأسر المشاركة. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية في أبريل القادم، وتستمر ثلاثة أشهر، تشمل على جمع البيانات الميدانية من الأُسر المختارة من خلال استبيانات صحية وقياسات سريرية تشمل قياس الطول والوزن وضغط الدم واختبارات الدم لتحديد مستويات السكر والكوليسترول. ويعكس هذا المشروع التزام سلطنة عُمان بتعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير المعدية، بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • المنظري: مليار ريال تكاليف الأمراض غير المعدية في عُمان.. و80% من الوفيات ناتجة عنها
  • مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
  • 80 % من شركات محلية.. 5.5 مليار ريال توريدات صناعية لـ «سير»
  • بثروة تتجاوز 4.6 تريليونات ريال.. المملكة ضمن أكبر الدول المنتجة للفوسفات عالميًا
  • مبيعات مزاد العملة العراقي تتجاوز مليار دولار خلال أسبوع
  • المشتريات المحلية لـكروة للسيارات تتجاوز 2.5 مليون ريال عُماني
  • المشتريات المحلية لـ "كروة للسيارات" تتجاوز 2.5 مليون ريال عُماني
  • 44 مشروعا حصلت على «الرخصة» باستثمارات 17 مليار دولار و400 طلب تحت الدراسة
  • ختام معرض المستقبل العقاري في جدة بمبيعات تتجاوز 2.7 مليار جنيه
  • المشاط: “القوات المسلحة في أهبة الجهوزية والاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة”