الحرة:
2025-04-29@14:52:12 GMT

وود: لا أحد يريد تكرار حرب 2006

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

وود: لا أحد يريد تكرار حرب 2006

أكد نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "تعمل على تجنب حرب أوسع نطاقا" في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن ما يحصل ليس في "مصلحة إسرائيل أو لبنان".

وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان، إن واشنطن "تعمل مع دول أخرى على اقتراح نأمل أن يؤدي إلى الهدوء وإتاحة المناقشات حول الحل الدبلوماسي".

وحذر من أن "الدبلوماسية سوف تزداد صعوبة في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله".

أعرب وود عن قلق واشنطن "بشأن التقارير التي تفيد بمقتل مئات المدنيين في لبنان"، مؤكدا أنه "لا أحد يريد تكرار حرب شبيهة بحرب 2006".

وزاد أن "انتشار حزب الله في الخط الأزرق كان مصدرا لعدم الاستقرار"، والقرار 1701 هو السبيل الوحيد لقلب دورة التصعيد، والسبيل لتمكين النازحين في إسرائيل ولبنان من العودة.

قالت مصادر مطلعة الأربعاء لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة تقود جهودا دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان على أمل أن يساعد إحراز تقدم على تلك الجبهة في إحياء محادثات السلام المتوقفة بشأن غزة.

مصادر: الولايات المتحدة تعد بيانا يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان قال مسؤول أميركي الأربعاء إن الولايات المتحدة تعمل على إعداد بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان، في محاولة لتجنب حرب أوسع نطاقا في المنطقة، وفقا لرويترز.

وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان ومصدر مطلع على تفكير حزب الله ومصدر في واشنطن ومصدر آخر مطلع على المحادثات أنه يجري مناقشة التفاصيل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

قالت السلطات اللبنانية إن إسرائيل كثفت بشدة حملتها العسكرية على حزب الله في لبنان بتنفيذها مئات الضربات الجوية وقتلها عددا من قادة الجماعة اللبنانية بالإضافة إلى مئات آخرين.

وفر عشرات الآلاف بالفعل من جانبي الحدود منذ أكتوبر، وزاد عليهم هذا الأسبوع نحو نصف مليون نزحوا مخافة توغل بري إسرائيلي محتمل في جنوب لبنان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إسرائيل تريد منع حزب الله من استعادة توازنه والتأثير أيضا على بيئته الحاضنة، معتبرا قصف ضاحية بيروت الجنوبية قد يكون لأهداف استخباراتية بعيدة المدى.

جاء ذلك في تعليق حنا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية اليوم الأحد، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "حزب الله خزن أسلحة كبيرة ومهمة في الموقع المستهدف".

ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية "دمرت بنية تحتية استخدمت لتخزين صواريخ دقيقة لحزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت".

تصاعد أعمدة الدخان إثر غارة إسرائيلية على مستودع بمنطقة الحدث عند الضاحية الجنوبية لبيروت#الأخبار pic.twitter.com/Y2tldVk0pq

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 27, 2025

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن استهداف الضاحية يعني استهداف معقل حزب الله، ومنع إعادة إعمارها، لافتا إلى أن الهدف قد يكون ثانويا من أجل تتبع أهداف استخباراتية إسرائيلية بعيدة المدى.

وحسب الخبير العسكري، فإن إسرائيل ترسل رسالة عبر هذا القصف "لتؤكد ما تملكه من معلومات استخباراتية أو تنفي ذلك مثل وجود شخصيات معينة"، مشيرا إلى أنها "ستراقب كيف ستتصرف هذه الشخصيات في هذه الحالة".

إعلان

ولخص حنا هذه العملية بـ"اختبار المنظومة"، واصفا إياها بـ"الرابحة لإسرائيل"، إضافة إلى كونها حربا إعلامية ونفسية إسرائيلية.

وتواصل إسرائيل -رغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024- استهدافها جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، إذ ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، مما خلّف 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.

ووفق حنا، فإن إسرائيل تحاول التحكم بسماء لبنان وفرض سيطرتها عليه عبر قواعد اشتباك جديدة ترتكز على "البقاء في مواقع معينة في الجنوب، والتحليق والخروج متى تشاء من دون محاسبة".

وتؤكد تل أبيب بقصفها الضاحية الجنوبية أنها أمام "مرحلة جديدة عنوانها انتهاء عهد حزب الله وقياداته الوازنة" -حسب حنا- الذي قال إن جيش الاحتلال يحاول تثبيت الردع لا ترميمه.

التبرير الإسرائيلي

ووصف الخبير العسكري التبرير الإسرائيلي بوجود أسلحة في الموقع المستهدف بـ"السخيف"، مرجعا ذلك إلى عدم وجود انفجارات متتابعة وغياب أضرار في المناطق المحيطة.

وأعرب عن قناعته بأن إمكانية عودة حزب الله إلى الحرب "صعبة" بسبب رغبته في الاهتمام بالبيئة الحاضنة وإعادة تأهيل نفسه، لافتا إلى أن القصف الإسرائيلي قد يحمل أهدافا غير عسكرية.

وحسب الخبير العسكري، فإن إسرائيل تستهدف دوائر حزب الله، وهي: القيادة والسيطرة، والبنية التحتية التي تشغل البعد العسكري، والوحدات العسكرية. ونجحت في ذلك إلى حد ما.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وقد تنصل الجيش الإسرائيلي من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي -خلافا للاتفاق- إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.

إعلان

كما شرعت إسرائيل أخيرا في إقامة شريط حدودي يمتد إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون: من مصلحة الولايات المتحدة أن يبقى لبنان بلدًا مستقرًا وآمنًا
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • هل تكرار الذنب يحرم الإنسان من استجابة الدعاء؟.. اعرف رأي الشرع
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه
  • مديناً استهداف الضاحية.. الرئيس عون: على الولايات المتحدة وفرنسا ان يجبرا إسرائيل على التوقف عن اعتداءاتها
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان