الحرة:
2024-09-26@22:07:43 GMT

خطة فرنسية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

خطة فرنسية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الأربعاء، إن فرنسا والولايات المتحدة تعملان على التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، لإتاحة الوقت لمفاوضات أوسع نطاقا.

وأخبر مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا بأن "الحل الدبلوماسي ممكن بالفعل. في الأيام الماضية عملنا مع شركائنا الأميركيين على خطة مؤقتة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما للسماح بالمفاوضات".

وأضاف أن "الخطة ستعلن قريباً".

وقال "نعول على الطرفين لقبولها دون تأخير، من أجل حماية السكان المدنيين والسماح ببدء المفاوضات الدبلوماسية".

وذكر بارو الذي سيتوجه إلى لبنان في الأيام المقبلة، أن باريس عملت مع الأطراف في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وأردف قائلا "إنه مسار صعب ولكنه ممكن".

وتم تبني القرار 1701 في أعقاب الحرب التي استمرت شهرا، بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، وبموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.

وأثار هذا القرار خلافا مع حزب الله، الذي يسيطر فعليا على جنوب لبنان، رغم وجود الجيش اللبناني. والجماعة المسلحة هي القوة السياسية الأكثر نفوذا في البلاد.

وقال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود للمجلس إن "التنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لحل طويل المدى".

وأضاف: "تعمل الولايات المتحدة بشكل مكثف مع كل الأطراف في المنطقة. وهدفنا واضح وهو تجنب حرب أوسع نطاقا، نعتقد أنها لا تخدم مصلحة أي طرف، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان".

وتابع: "نعمل مع دول أخرى على مقترح نأمل أن يؤدي إلى التهدئة وإتاحة المناقشات للتوصل إلى حل دبلوماسي".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في الاجتماع إنه لا يمكن السماح بأن يصبح لبنان غزة أخرى.

وأردف: "دعونا نقول بصوت واحد واضح: أوقفوا القتل والدمار. توقفوا عن التهديدات. ابتعدوا عن حافة الهاوية. يجب تجنب الحرب الشاملة بأي ثمن".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: القرار الأممي 1701 لم ينجح في منع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن القرار الأممي 1701 الذي يهدف  إلى حل النزاع اللبناني الإسرائيلي، لم ينجح في منع التصعيد المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال طوال الفترة الماضية.

إسرائيل تخيّر حزب الله بين القتال أو الانسحاب

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت هذا القرار، خاصة مع وجود تسريبات إعلامية بشأن طرح إسرائيل خيارات أمام حزب الله بين استمرار القتال الذي تستعد له تل أبيب من خلال الغارات الجوية، أو أن تقوم قوات حزب الله بسحب معداتها وقواتها وكل قواعد الصواريخ في المنطقة، وتصبح المنطقة عازلة بين حدود إسرائيل ولبنان.

تواجد عسكري مكثف في المنطقة العازلة

وأكد أن الوضع على الأرض أصبح ملتبسا، لأن حزب الله يتواجد بكثافة عسكرية في المنطقة التي كان من المفترض ألا يتواجد فيها وفقا للقرار الأممي، وإسرائيل طول السنوات الماضية لم تحترم القرار أيضا منذ موافقتها عليه، ولها تجاوزات عسكرية كبيرة طوال السنوات الماضية تشهد على ذلك.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة أعلنت احتجاجها على تدخلات الطرفين في المنطقة التي كان من المفترض أن تبتعد عنها القوات الإسرائيلية وحزب الله.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: نرحب بالبيان الدولي بشأن الهدنة والأهم هو التطبيق والتزام إسرائيل بالقرار
  • تفاصيل خطة فرنسية أمريكية لوقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لمدة 21 يوما
  • "في غضون أيام".. مُبادرة دولية لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل
  • واشنطن تعلن مبادرة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل 21 يوما
  • مصادر: الولايات المتحدة تعد بيانا يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خطة أميركية فرنسية لوقف إطلاق النار المؤقت في لبنان ستعلن قريبا
  • ماذا نعرف عن قرار مجلس الأمن الدولي 1701؟.. مطالب بتطبيقه
  • حذر من حرب شاملة بسبب غزة ولبنان..الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً
  • كاتب صحفي: القرار الأممي 1701 لم ينجح في منع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل