مصدر يوضح لـCNN موقف نتنياهو من جهود أمريكا لتهدئة التوترات في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
(CNN) -- أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لحكومته للانخراط في الجهود الأمريكية للتوسط في وقف إطلاق النار في لبنان، بحسب ما قاله مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN .
وقال المسؤول، الأربعاء، إن نتنياهو أعطى موافقته على أساس أن أي اتفاق يجب أن يسمح بعودة المدنيين إلى منازلهم في شمال إسرائيل، مضيفا لاحقا أن بلاده "لن ترتاح" حتى يحدث ذلك.
وذكر نتنياهو: "لا أستطيع توضيح تفاصيل كل ما نقوم به، لكن يمكنني أن أخبرك بشيء واحد: نحن مصممون على إعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
بغداد اليوم – بغداد
يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.
ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".
وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".
وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".
وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".
وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".
وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.
ومع دخول عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.